الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول هذا البحث بالدراسة العلاقات الإيرانية البريطانية فى العصر القاجارى، وهى الفترة التاريخية التى تمتد من العقد الأخير للقرن الثامن عشر وحتى الربع الأول من القرن العشرين، فبسبب تمتع إيران بموقع جغرافي واستراتيجي مهم، فقد احتلت مكانة بارزة في المخطط الدفاعي البريطاني، والتي هيأ تدهورها الاقتصادي والسياسي والعسكري المجال لبريطانيا لكي تعزز نفوذها الاقتصادي والسياسي والعسكري في إيران في الوقت الذي عزز فيه اكتشاف النفط وانتاجه بكميات كبيرة الأهمية الاستراتيجية لإيران على أنه يشكل الدعامة الأساسية لمستقبل زاهر، أظهر أبعاداً جديدة للهيمنة البريطانية، فاندفعت هذه القوة باتجاه تحقيق مناطق نفوذ أكبر داخل إيران، ومما زاد في تردي أوضاع إيران الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ممارسات حكام الاسرة القاجارية في إيران الرامية إلى إشباع أطماعهم الشخصية التي لا تعرف الحدود، فارهقوا كاهل بلادهم بأخذ المزيد من القروض الأجنبية، ومع نمو الوعى الوطنى لدى الشعب الإيرانى بدأت الأصوات تنادى بإسقاط النظام القاجارى، وهنا جاء دور بريطانيا في تنفيذ انقلاب (حوت) وإسقاط أحمد شاه آخر ملوك القاجار واعتلاء رضا شاه بهلوى لتبدأ فترة جديدة من تاريخ إيران الحديث. اقتضت طبيعة الدراسة أن تكون فى مقدمة وتمهيد وسبعة فصول وخاتمة وملحق. المقدمة: فتشتمل على أسباب اختيار الموضوع وأهميته والصعوبات والدراسات السابقة ومنهج الدراسة. التمهيد: العلاقات الإيرانية– البريطانية حتى بداية العصر القاجارى. ١٨١٤ م). – الفصل الأول:العلاقات الإيرانية–البريطانية في ظل التنافس الدولي ( ١٧٩٨ ١٨٣٣ م). - الفصل الثانى:توتر العلاقات الإيرانية – البريطانية ( ١٨١٥ ١٨٩٦ م). – الفصل الثالث:العلاقات الإيرانية – البريطانية في عهد ناصر الدين شاه ( ١٨٤٨ الفصل الرابع:الامتيازات الإيرانية البريطانية فى العصر القاجارى. - ٤٣٠ - الفصل الخامس: العلاقات الإيرانية البريطانية منذ اغتيال ناصر الدين شاه وحتى نهاية الثورة الدستورية( ١٨٩٦ م – ١٩١٢ م) الفصل السادس: النفوذ البريطانى فى إيران منذ إندلاع الحرب العالمية الأولى وحتى إسقاط أحمد شاه قاجار. الفصل السابع: أثر الاوضاع السياسية على الأدب فى العصر القاجارى. الخاتمة: وبها أهم النتائج التى توصلت إليها فى البحث. الملحق: ويحتوى على اهم نصوص المعاهدات والامتيازات الموقعة بين كل من إيران وبريطانيا واهم الرسائل الدبلوماسية بين البلدين باللغة الفارسية. ثم ذيلت الرسالة بثبت بأهم المصادر والمراجع. |