Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه جودة التعليم الفني الصناعي في المجتمع المصري :
المؤلف
حسن، أسماء على أبو رحاب.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء على أبو رحاب حسن
مشرف / اعتماد محمد علام
مشرف / حنان اسماعيل
مشرف / دينا مفيد على
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
242ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

مشكلة الدراسة :
تبلورت مشكلة الدراسة في محاولة لرصد ملامح التطور السوسيوتاريخي للتعليم الفني الصناعي في المجتمع المصري، ومحاولة الكشف عن التحديات الإجتماعية والثقافية التي تواجه جودة التعليم الفني الصناعي والملتحقين به، وآليات مواجهتها على المستوى الفردي والمؤسسي والمجتمعي، وذلك إنطلاقًا من مداخل التنمية البشرية والنسق الاجتماعي التقني والجودة الشاملة، ومن خلال رؤية واقعية لبعض مؤسسات التعليم الفني الصناعي والملتحقين بها.
تساؤلات الدراسة :
1-ما ملامح التعليم الفني في مصر عبر المراحل التاريخية المختلفة، وما التحديات التى يواجهها فى كل مرحلة؟إلى أي مدى تكون البيئة الفيزيقية للمؤسسات التعليمية - مجال الدراسة - كأنساق اجتماعية تقنية محفزة لجودة العملية التعليمية؟
2-إلى أي مدى يؤثر رأس المال الثقافي الموروث (الخلفية الاجتماعية والأسرية) على النظرة المجتمعية للتعليم الفني؟ وماأثر ذلك على السياق الاجتماعي لمتلقى التعليم الفني الصناعي؟
3-ما التحديات الإجتماعية والثقافية التي يواجهها قطاع التعليم الفني الصناعي، على المستوى الفردي والمؤسسي والمجتمعي؟
4-ما إستراتيجيات النهوض بالتعليم الفني الصناعي من أجل ربطه بسوق العمل في المجتمع المصري؟
الإطار النظري للدراسة:
انطلقت من مدخل النسق الاجتماعي التقني كأحد الأطر النظرية التي ستعتمد عليها الدراسة الراهنة ينظر إلى التنظيم على أنه نسق تسوده علاقات متبادلة بين التقنية والبيئة وعواطف الأعضاء والشكل التنظيمي وتحدد طبيعة هذه العلاقات استقرار التنظيم وبقاؤه حيث أن الفرد لايعيش في عالم اجتماعي تقني داخل التنظيم الرسمي بل وخارجه لذلك يوجد توازن بين البيئتين الداخلية والخارجية .
مدخل الجودة الشاملة كمدخل يدعو إلى التطوير المستمر لكل فرد داخل التنظيم حيث تتحقق جودة التعليم من خلال وجود سياسة واضحة ومحددة للجودة الشاملة وأن التعليم كسلعة لابد له أن ينافس ويسعى لإرضاء مستهلكي تلك السلعة من الطلاب والمجتمع والدولة
مدخل رأس المال البشري حيث الاستثمار في الفرد المتمثل في المخزون المعرفي والهاري حيث كلما كان الفرد أقدر على التكيف مع التفاعلات داخل التنظيم كلما كان بإمكانه الارتقاء.
منهجية الدراسة:
وسوف تخضع الدراسة الحالية إلى الوصفية التحليلية ، وقد جمعت بين الأساليب الكمية والكيفية ، باستخدام البيانات الرسمية والاحصائيات والاستبانة والمقابلة والملاحظة ، وقع إختيار الباحثة على (المدرسة الثانوية الفنية للتعليم والتدريب بحلوان والمدرسة الفنية المتقدمة بمدينة نصر) حيث سيتم المقارنة بين هاتين المدرستين، الأولى حصلت على الجودة وتطبق التدريب المزدوجوالثانية لم تحصل على الجودة.
نتائج عامة للدراسة:
1. تشترك المدرستين (الفنية المتقدمة ومدينة نصر الصناعية) في التنظيم الهيكلي حيث أنهما يتبعوا وزارة واحدة (وزارة التربية والتعليم).
2. تباينت المدرسة الفنية المتقدمة عن مدرسة مدينة نصر في نظام الدراسة فالاولى نظام الخمس سنوات والثانية نظام الثلاث سنوات ، وأيضًا الأولى بها مبنى للإقامة الداخلية للطلاب .
3. انعكست الأوضاع السياسية السابقة للمجتمع المصري على ترسيخ النظرة المتدنية للتعليم الثانوي الفني الصناعي وطلابه؛ وعدم الوعي بقيمته الحقيقية كأحد المصادر الرئيسة لدعم الصناعة الوطنية ، ويؤكد ذلك قناعة أرباب الأعمال على نطاق واسع بأن التعليم الثانوي الفني الصناعي خيار من الدرجة الثانية لمن هم أقل موهبة من الناحية الأكاديمية .
4. ارتفاع معدلات مشكلات التدريب على مستوى المدرستين ، العجز في الورش العملية رغم أهميتها بالنسبة للتدريب ، يتمثل في، قلة التجهيزات والمعدات وتخلفها عن التجهيزات المستخدمة في مؤسسات الإنتاج الفعلية.
5. وجود مؤشرات دالة على أن المناهج التي تدرس بعيدة بدرجة كبيرة عن سوق العمل وما يتطلبه من مهارات فنية . وتمثلت هذه المؤشرات أن التطوير في المناهج لا يتعدى كونه إجراء شكليًا دون تطوير فعلي ، وبأن بعض المواد الدراسية ليس لها أهمية ولابد من حذفها . فضلاً عن عدم التكامل بين المجالات الفنية والنظرية، وحدوث فجوة بين التدريب العملي في المدارس وواقع العمل في المؤسسات الصناعية.
6. ضعف دور مؤسسات الإنتاج في تدريب الطلاب وإلحاقهم بالمصانع . حيث إعداد العمالة الفنية الماهرة في تخصصات معينة تحتاج إليها تلك المؤسسات أو غيرها .
مشكلة الدراسة :
تبلورت مشكلة الدراسة في محاولة لرصد ملامح التطور السوسيوتاريخي للتعليم الفني الصناعي في المجتمع المصري، ومحاولة الكشف عن التحديات الإجتماعية والثقافية التي تواجه جودة التعليم الفني الصناعي والملتحقين به، وآليات مواجهتها على المستوى الفردي والمؤسسي والمجتمعي، وذلك إنطلاقًا من مداخل التنمية البشرية والنسق الاجتماعي التقني والجودة الشاملة، ومن خلال رؤية واقعية لبعض مؤسسات التعليم الفني الصناعي والملتحقين بها.
تساؤلات الدراسة :
1-ما ملامح التعليم الفني في مصر عبر المراحل التاريخية المختلفة، وما التحديات التى يواجهها فى كل مرحلة؟إلى أي مدى تكون البيئة الفيزيقية للمؤسسات التعليمية - مجال الدراسة - كأنساق اجتماعية تقنية محفزة لجودة العملية التعليمية؟
2-إلى أي مدى يؤثر رأس المال الثقافي الموروث (الخلفية الاجتماعية والأسرية) على النظرة المجتمعية للتعليم الفني؟ وماأثر ذلك على السياق الاجتماعي لمتلقى التعليم الفني الصناعي؟
3-ما التحديات الإجتماعية والثقافية التي يواجهها قطاع التعليم الفني الصناعي، على المستوى الفردي والمؤسسي والمجتمعي؟
4-ما إستراتيجيات النهوض بالتعليم الفني الصناعي من أجل ربطه بسوق العمل في المجتمع المصري؟
الإطار النظري للدراسة:
انطلقت من مدخل النسق الاجتماعي التقني كأحد الأطر النظرية التي ستعتمد عليها الدراسة الراهنة ينظر إلى التنظيم على أنه نسق تسوده علاقات متبادلة بين التقنية والبيئة وعواطف الأعضاء والشكل التنظيمي وتحدد طبيعة هذه العلاقات استقرار التنظيم وبقاؤه حيث أن الفرد لايعيش في عالم اجتماعي تقني داخل التنظيم الرسمي بل وخارجه لذلك يوجد توازن بين البيئتين الداخلية والخارجية .
مدخل الجودة الشاملة كمدخل يدعو إلى التطوير المستمر لكل فرد داخل التنظيم حيث تتحقق جودة التعليم من خلال وجود سياسة واضحة ومحددة للجودة الشاملة وأن التعليم كسلعة لابد له أن ينافس ويسعى لإرضاء مستهلكي تلك السلعة من الطلاب والمجتمع والدولة
مدخل رأس المال البشري حيث الاستثمار في الفرد المتمثل في المخزون المعرفي والهاري حيث كلما كان الفرد أقدر على التكيف مع التفاعلات داخل التنظيم كلما كان بإمكانه الارتقاء.
منهجية الدراسة:
وسوف تخضع الدراسة الحالية إلى الوصفية التحليلية ، وقد جمعت بين الأساليب الكمية والكيفية ، باستخدام البيانات الرسمية والاحصائيات والاستبانة والمقابلة والملاحظة ، وقع إختيار الباحثة على (المدرسة الثانوية الفنية للتعليم والتدريب بحلوان والمدرسة الفنية المتقدمة بمدينة نصر) حيث سيتم المقارنة بين هاتين المدرستين، الأولى حصلت على الجودة وتطبق التدريب المزدوجوالثانية لم تحصل على الجودة.
نتائج عامة للدراسة:
1. تشترك المدرستين (الفنية المتقدمة ومدينة نصر الصناعية) في التنظيم الهيكلي حيث أنهما يتبعوا وزارة واحدة (وزارة التربية والتعليم).
2. تباينت المدرسة الفنية المتقدمة عن مدرسة مدينة نصر في نظام الدراسة فالاولى نظام الخمس سنوات والثانية نظام الثلاث سنوات ، وأيضًا الأولى بها مبنى للإقامة الداخلية للطلاب .
3. انعكست الأوضاع السياسية السابقة للمجتمع المصري على ترسيخ النظرة المتدنية للتعليم الثانوي الفني الصناعي وطلابه؛ وعدم الوعي بقيمته الحقيقية كأحد المصادر الرئيسة لدعم الصناعة الوطنية ، ويؤكد ذلك قناعة أرباب الأعمال على نطاق واسع بأن التعليم الثانوي الفني الصناعي خيار من الدرجة الثانية لمن هم أقل موهبة من الناحية الأكاديمية .
4. ارتفاع معدلات مشكلات التدريب على مستوى المدرستين ، العجز في الورش العملية رغم أهميتها بالنسبة للتدريب ، يتمثل في، قلة التجهيزات والمعدات وتخلفها عن التجهيزات المستخدمة في مؤسسات الإنتاج الفعلية.
5. وجود مؤشرات دالة على أن المناهج التي تدرس بعيدة بدرجة كبيرة عن سوق العمل وما يتطلبه من مهارات فنية . وتمثلت هذه المؤشرات أن التطوير في المناهج لا يتعدى كونه إجراء شكليًا دون تطوير فعلي ، وبأن بعض المواد الدراسية ليس لها أهمية ولابد من حذفها . فضلاً عن عدم التكامل بين المجالات الفنية والنظرية، وحدوث فجوة بين التدريب العملي في المدارس وواقع العمل في المؤسسات الصناعية.
6. ضعف دور مؤسسات الإنتاج في تدريب الطلاب وإلحاقهم بالمصانع . حيث إعداد العمالة الفنية الماهرة في تخصصات معينة تحتاج إليها تلك المؤسسات أو غيرها .