![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الرسالة علاقات الدولة العباسية في عصرها الأول، بالحركات الغير دينية، وأسبابها؛ بدأها الباحث بالحديث عن جغرافيا المكان لتأثيره الواضح على مجريات الأحداث، ثم عن النظام الإداري في بلاد فارس، وأعقبها بتناول أحداث بلاد فارس من الفتح الإسلامي حتى قيام الدولة العباسية، تناول فيها الديانات الفارسية، وأحوال أهل الذمة والموالي في العصرين الراشدي والأموي، والمعارك التي دارت رحاها بين الجانبين، وذكر تمتع أهل الديانات بممارسة شعائرهم، في حدث غير مسبوق في تاريخ العالم، وكيف كان لسماحة الإسلام الفضل في أعتناق الكثيرين للدين الإسلامي، مما كان لهؤلاء الجدد الفضل في نشر ثقافة الإسلام والمعارف الأخرى، ثم تطرق إلى قيام دولة بني العباس، التي قامت على شعار ”الرضا من آل محمّد”، والتف الجميع حول هذا الشعار وقامت الدولة الجديدة، ولكن سرعان ما تحولت البلاد إلى نزاعات وحروب داخلية، كانت شرارتها بمقتل أبي مسلم الخراساني، والذي كان له الدور البارز في قيام الدوله/ مما حدا بجنوده إلى الثورات المتتالية انتقاما لمقتله، بعدها تبعتها حركة أرقت الدولة قرابة ربع قرن من الزمان، كبدت فيها الدولة الكثير من الأموال والأرواح، كانت ثورة اجتماعية بكلل المقاييس، لفتت نظر الباحث، إلى أننا دائما في أغلب الأحيان نزج بالدين في صراعنا مع الغير لتبرير الفعل؛ وأوصى الباحث من يأتي بعده بدراسة أسباب التلذذ في القتل من قيب حكام بني العباس، أيضًا ترى ما هو السر في التخلص من كل من وقف وأسهم في بناء الدولة؟ |