الفهرس 
الإبداع الإداري (تعريفه، نظرياته، أنواعه، خصائصه، أهميته، مستوياته، ومراحله، عناصره، معوقاته وعلاقة الإبداع بالإبتكار)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
أصبح الابتكار الإداري أمراً في غاية الأهمية وذلك بإعتباره من الأدوار المهمة في العمل الإداري لما له من نتائج إيجابية تعود بالنفع على المكتبات الجامعية والعاملين بها، من خلال مايقدمه من تحديد نوع الحلول والتخلص من التفكير الإعتيادي وإنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار في أقل وقت وجهد، إضافة إلى كسر الحواجز لدى الموظفين وإثارة الأفكار الجديدة لهم، ويظهر دور الإبداع الإداري من خلال إدراك العاملين بالمكتبات الجامعية إلى مدى الحاجة للتحسين والتغيير في العمليات الإدرية وأهدافها، وتوفير مناخ ملائم يُمكن العاملين بالمكتبات من إظهار مالديهم من قدرات إبداعية وإستثمارها الإستثمار الأمثل.
مشكلة الدراسة:
تُعد مكتبات جامعة أسيوط أحد أهم المؤسسات التي تحتاج للدراسة للوقوف على أوجه القوة والضعف في مواردها البشرية ودراسة طرق تنمية روح الإبتكار لديهم للوصول للأساليب الإبداعية المتطورة لتحقيق التميز والإبداع في العمل وتقديم خدماتها للمستفيدين على أكمل وجه.
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الابتكار الإداري لدي العاملين بمكتبات جامعة اسيوط وكذلك التعرف على المعوقات التي تحول دون تحقيق الابتكار الإداري من خلال دراسة لواقع هذه المكتبات والتخطيط المستقبلي لها لتنمية الإبتكار الإداري لدي العاملين بمكتبات جامعة أسيوط.
أهمية الدراسة:
تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تلقى الضوء على موضوع في غاية الأهمية في ميدان إدارة المكتبات الجامعية فرصد ما يجري بمكتبات جامعة أسيوط من مبادرات لتنمية الإبتكار الإداري لتدعيم جوانب القوة، وتصحيح نقاط الضعف كل ذلك من أجل تنمية الإبتكار والإبداع الإداري لدى إدارة الموارد البشرية بمكتبات جامعة أسيوط للإرتقاء بمستوى العمل الإداري داخل تلك المكتبات.
مجتمع الدراسة:
تناولت هذه الدراسة العاملين بمكتبات جامعة أسيوط داخل محافظة أسيوط وهم (335) من العاملين في (26) مكتبة بجامعة أسيوط طبقت عليهم الدراسة الميدانية.
أدوات الدراسة:
وأعتمدت الباحثة في جمع البيانات على الأدوات الآتية:
1. الأستبيان للعاملين بمكتبات جامعة أسيوط
2. المقابلة المقننة لأشخاص ذوي الحيثيات من رؤساء ومديري المكتبات ومدير الإدارة العامة لمكتبات جامعة أسيوط.
3. الملاحظة والتي مكنت الباحثة من التعرف على الأسباب الكامنة وراء العديد من الظواهر بمكتبات الدراسة من خلال المشاهدة المباشرة.
4. دراسة السجلات الخاصة بالرسائل الجامعية لحصر الإنتاج الفكري المتعلق بموضوع الدراسة.
5. الندوات والمؤتمرات التي أفادت الباحثة كثيراً للخروج بهذا البحث.
نتائج الدراسة:
ومن أهم نتائج الدراسة:
1- قلة الأجهزة المتاحة وتقادمها وضعف الميزانيات لإستبدالها أو تحديثها.
2- عدم وجود أي أجندة تدريبية للعاملين بقطاع المكتبات بجامعة أسيوط.
3- غياب تقييم العاملين بقطاع المكتبات الجامعية تقييماً صحيحاً لتحديد مستوى كلاً منهم وتحديد قدراتهم وتجميع دورات تدريبية في نقاط ضعفهم.
4- التقيد بتنفيذ التعليمات التقليدية لسير العمل.