الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف البحث الحالي إلى التحقق من صدق التقرير الذاتي في قياس الذكاءات المتعددة، وقد تمَّ استخدام قائمة مكنزي نموذجًا لتلك الأدوات، وذلك من خلال فحص طبيعة البنية العاملية للذكاءات المتعددة، وكذلك تعرُّف الصدق التلازمي لها من خلال دلالة العلاقة الارتباطية بين درجات الطلاب عينة البحث المقدرة ذاتيًا على قائمة مكنزي للذكاءات المتعددة، وأدائهم على اختبارات الأداء الأقصى، وأيضًّا إمكانية التنبؤ بتحصيلهم الدراسي من خلال الذكاءات المتعددة، وأخيرًا فحص الصدق التمييزي لقائمة الذكاءات المتعددة من خلال مدى تمييز الذكاءات المتعددة بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل الدراسي في الرياضيات واللغة العربية، وقد قام الباحث بتعريب قائمة مكنزي للذكاءات المتعددة، كما اعتمد على البطارية القومية للذكاء المعرفي والذكاء الوجداني الاجتماعي كمحك خارجي، وقد تم التحقق من الخصائص السيكومترية لهذه الأدوات من خلال تطبيقها على(341) طالبًا وطالبة من التخصصات المختلفة لكلية التربية جامعة المنيا، وللتحقق من فروض البحث طُبقت أدوات البحث على (429) طالبًا وطالبة من التخصصات المختلفة لكلية التربية جامعة المنيا. وكشفت نتائج البحث عن تطابق البنية العاملية لمقياس الذكاءات المتعددة مع بيانات البحث الحالي، كما أشارت إلى عدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين درجات الطلاب عينة البحث على قائمة مكنزي للذكاءات المتعددة، وقدرتهم اللغوية، كما لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الذكاء الاجتماعي المقدر ذاتيًا والذكاء الوجداني الاجتماعي الموقفي؛ بينما توجد علاقة ارتباطية ضعيفة دالة إحصائيًا بين درجات الطلاب على الذكاء الرياضي والقدرة العددية، وأيضًا الذكاء المكاني والقدرة المكانية، كما أظهرت أنه يمكن التنبؤ بالتحصيل في اللغة العربية من خلال الذكاءين الطبيعي والموسيقي فقط، كما يتنبأ الذكاء الطبيعي فقط بالتحصيل في الرياضيات، كما كشفت نتائج البحث أن الذكاءات المتعددة لا تميز بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل الدراسي في الرياضيات، كما لا تميز بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل في اللغة العربية عدا الذكاءين الطبيعي والجسمي. |