Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عوارض التركيب في شعر البارودي :
المؤلف
علي، آثار معبد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / آثار معبد إبراهيم علي
مشرف / محمد عبدالرحمن محمد الريحاني
مشرف / حسام محمد عبدالرحيم محمد
مناقش / محمد خليفة محمود
مناقش / عامر صلاح محمد شلقامي
الموضوع
اللغة العربية - النحو. اللغة العربية - العروض والقوافي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
188 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

هذا البحث دراسة لعوارض التركيب في شعر البارودي دراسة نحوية دلالية، وضحت فيه الباحثة أن اللغة تخرج أحيانًا عن الأصل المتفق عليه لدى النحاة؛ وهذا الخروج لا يعد تقويضًا لقوانين العربية وقواعدها، إنما لأغراض بلاغية يقصدها المتكلم؛ وهذا ما يسمى العدول عن الأصل، والذي تمثل في أربع ظواهر: وهي ظاهرة الحذف، وظاهرة التقديم والتأخير، وظاهرة الاعتراض، وظاهرة العدول عن المطابقة التي تندرج جميعها تحت عنوان ”عوارض التركيب”.
وتكمن أهمية هذا الموضوع في براعة البارودي في الحذف في مواطن بعينها وكذلك الذكر في مواطن بعينها واهتمامه بالالتزام بالرتبة الصحيحة وتعارضه بحالات الخروج عنها، وقد أجاد البارودي في الاعتراض، وبرع في إظهار قيمة العدول عن المطابقة علاوة على أهمية هذه الظواهر في ثراء الإنتاج الأدبي وبيان إبداع الشاعر وأهمية تلك القضايا على التركيب الدلالي.
وتهدف هذه الدراسة النحوية إلى بيان القيمة الدلالية لعوارض التركيب في شعر البارودي كما تهدف إلى بيان مدى شيوع هذه الظاهرة في شعره ومعرفة استخدامه للقواعد علاوة على الوقوف على شواهد جديدة تفتح أمامنا طرقًا ممهدة في الاستعمال اللغوي ومعرفة مكانة هذه الظاهرة في النحو العربي، كما تهدف إلى التعرف على الحذف وأنواعه وفوائده، والتعرف على الرتبة الأصلية والفرعية، ومعرفة حالات الاعتراض، وحالات العدول عن المطابقة.
وبعد تناول هذا الموضوع بالدراسة توصلت إلى عدد من النتائج لعل من أهمها:
1. إن عوارض التركيب التي وردت في ديوان البارودي لم تخل بنظام الجملة العربية أو القواعد النحوية إنما هي من باب تنويع الأسلوب وهي تزيد الكلام روعة وجمالًا.
2. تعد الدلالة شيئًا ضروريا عند التحليل النحوي لنص شعري.
3. التفسير الدلالي قائم على الاجتهاد المرتبط بالقاعدة النحوية، والشعر يتعدد بتعدد قرّاءه.
4. تفاوتت عوارض التركيب بين القلة والكثرة، فكان أكثرها استخدامًا عارض التقديم والتأخير يليه عارض الحذف ثم عارض العدول عن المطابقة ثم عارض الاعتراض.
5. إن شعر البارودي زاخرٌ بالقضايا اللغوية والنحوية، وما الدراسات التي صدرت حوله وما زالت تصدر لهي دليل على ذلك.
6. كشف البارودي عن وجوه جيدة في الدرس البلاغي النابع عن التركيب النحوي.
7. الشواهد على الظواهر النحوية قائمة على البحث وبذل الجهد في تقسيمها إلى مجموعات أو ظواهر دلالية فاجتمع بهذا ظواهر نحوية وظواهر بلاغية.
8. ورد في عارض الحذف حذف المضاف إليه قليلًا إذا ما قورن بالمضاف وذلك لأن الغرض منه التعريف والتخصيص، وحذفه يكون نقيضًا للغرض.
9. شمل عارض الحذف جميع أقسام الكلام من اسم وفعل وحرف، وأحيانًا حذف الجملة بأكملها.
10. ورد الاعتراض في الجملة الفعلية بصورة قليلة إذا ما قورن بالاعتراض في الجملة الاسمية.
11. جاء في عارض التقديم والتأخير تقديم شبه الجملة بصورة مفرطة وذلك لما لشبه الجملة من حرية في التركيب حيث توسع فيها النحاة توسعًا كبيرًا.
12. لقد تحدث النحاة عن دور المطابقة في الجملة لكنهم لم يعالجوها في مبحث مستقل بل وزعت على أبواب النحو المختلفة.
13. جاء العدول عن المطابقة بين المبتدأ والخبر في العدد بصورة كبيرة خلافًا لما جاء عليه في النوع.
14. لم تأت المخالفة بين الفعل والفاعل في العدد في ديوان البارودي وذلك لأن المخالفة قياس على لغة ”أكلوني البراغيث” وهي قليلة.