Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجيومورفولوجيا التطبيقية لوادى النيل
فيما بين ديروط والمنيا :
المؤلف
عطية، أيمن عطية عبدالحكيم بيومى.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن عطية عبدالحكيم بيومى عطية
مشرف / صابر أمين دسوقى
مشرف / عويس أحمد الرشيدى
مناقش / عادل السعدنى
الموضوع
الجغرافيا. نظم المعلومات.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
290ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
13/11/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

المستخلص
الجيومورفولوجيا التطبيقية لوادى النيل فيما بين ديروط والمنيا
باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد
رسالة مُقدمة للحصول على درجة الدكتوراة لإعداد المعلم فى الآداب – تخصص : الجغرافيا
تقع منطقة الدراسة ضمن إقليم الوجه القبلى أو مصر العليا ( صعيد مصر ) ، وتبعد مدينة المنيا عن القاهرة مسافة 247 كم تقريبا ً و348 كم عن مدينة ديروط ، وتمتد فلكياً بين خطى طول ( 14 ً 30 َ 30 ْ و 48 ً 56 َ 30 ْ شرقا ً ) ، وبين دائرتى عرض ( 49 ً 31 َ 27 ْ و 19 ً 14 َ 28 ْ شمالاً ) ، وتبلغ مساحة المنطقة 1819,8 كم2 ، وتأخذ منطقة الدراسة شكلا ً هندسيا أقرب ما يكون إلى المستطيل ، كما أنها تأخذ اتجاها ًعاما ً من الجنوب إلى الشمال ، ويصل طول منطقة الدراسة 78,7 كم ، بينما يصل الطول الفعلى للمجرى بقطاع الدراسة إلى 92,7 كم يتأرجح خلالها مجرى النيل بين الشمال الشرقى والشمال الغربى ، يعد السهل الفيضى أكبر الوحدات الجيومورفولوجية مساحة بقطاع الدراسة ؛ حيث تبلغ مساحته 1184,6 كم2 تتركز غالبيتها بالجانب الغربى من الوادى 1101,1 كم2 تمثل (93 %) بينما تصل مساحته بالجانب الشرقى 83,5 كم2 تمثل (7 %) من جملة مساحة السهل الفيضى بقطاع الدراسة ، ويشغل المسطح المائى للمجرى نحو 40,7 كم2 ، كما تشغل الجزر الرسوبية نحو 9 كم2 وذلك بعد انضمام العديد من الجزر الرسوبية القديمة إلى السهل الفيضى المجاور ، ويحد المنطقة خط كنتور 100 متر من جهة الشرق والغرب – ( الشكل - 1) ، وتتألف المنطقة من التكوينات الرسوبية التى يتراوح عمرها بين الزمنين الثالث والرابع .
تتألف الدراسة من خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة ، بالإضافة إلى الملاحق وقائمة المراجع العربية والأجنبية والمصادر ، وملخصين ومستخلصين باللغتين العربية والإنجليزية ، ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهى بخلاصة ، وتناول الطالب بالمقدمة موقع منطقة الدراسة ، وأسباب اختيار موضوع الدراسة ، وأهدافها ، والمناهج والأساليب التى أستخدمت فى تحقيق تلك الأهداف ، ومصادر الدراسة ، والمشكلات التى واجهت الطالب خلال الدراسة ، ومحتويات الدراسة التى تحتوى على الفصول التالية :
* الفصل الأول : الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة : تناول هذا الفصل دراسة : الخصائص الطبيعية المؤثرة فى منطقة الدراسة وتشمل :الخصائص الجيولوجية ( التكوينات الجيولوجية والبنية الجيولوجية ) ، الأحوال المُناخية : ( الحرارة ، الرطوبة النسبية ، التبخر ، الأمطار والرياح ) ، الأودية الجافة ، خصائص السطح : ( فئات الارتفاعات و فئات الانحدارات ) ، التربة والنبات الطبيعى ، الخصائص الهيدرولوجية للمجرى : ( كمية التصريف المائى ، الحمولة النهرية ، سرعة المياه وخصائص القطاعات العرضية للمجرى ) ، إضافة إلى الخصائص السكانية .
* الفصل الثانى : جيومورفولوجية مجرى النيل بمنطقة الدراسة : تناول هذا الفصل دراسة : ويشتمل على : الخصائص المورفومترية للمجرى : ( طول المجرى ، تشعب المجرى ، تغير اتجاه المجرى ، مساحة المجرى ، عرض المجرى ، معدلات النحت والإرساب بالمجرى : ( معدلات النحت ، معدلات الإرساب ، هجرة الجوانب ) ، الأشكال الجيومورفولوجية المرتبطة بالمجرى ( المنعطفات النهرية ، الأذرع المائية ، القنوات المائية المهجورة ، حفر الانجراف ، الحواجز الرملية ، حواجز التشعب ) ، والجيومورفولوجية التطبيقية للمجرى : ( زراعة الضفاف ، الأذرع المائية ، المجارى المائية المهجورة ، عمران الضفاف ، محطات ترشيح مياه النيل ، محطات رفع المياه لقنوات الرى ، الصيد ، السياحة والترفيه ، الموانئ وحركة النقل النهرى ) .
* الفصل الثالث : جيومورفولوجية الجزر الرسوبية بمنطقة الدراسة : وتناول هذا الفصل دراسة : أنواع الجزر ( الجزر الدائمة والجزر الموسمية ، تطور الخصائص المورفومترية للجزر الرسوبية بقطاع الدراسة ( تطور أعداد الجزر النهرية ، تطور أطوال الجزر النهرية ، تطور عروض الجزر النهرية ، تطور مساحات الجزر النهرية ) ، أشكال الجزر ، رصد تغيرات الجزر خلال فترة الدراسة من عام 1801م حتى عام 2017 م ، التغير المكانى للجزر النهرية ( الهجرة الجانبية ) وأخيراً الجيومورفولوجيا التطبيقية للجزر النهرية : ( الزراعة ، العمران ، الرعى ، إقامة المعابر النيلية ) .
* الفصل الرابع : الجيومورفولوجياً التطبيقية للسهل الفيضى : اهتم هذا الفصل بدراسة : أولاً : الخصائص المورفومترية للسهل الفيضى بمنطقة الدراسة ( مساحة السهل الفيضى ، اتساع السهل الفيضى ، انحدار السهل الفيضى ) ، ثانياً : أقسام التربة الرئيسية بالسهل الفيضى بمنطقة الدراسة ( أراضى طينية خشنة النسيج ، أراضى طينية متوسطة النسيج ، أراضى طينية دقيقة النسيج ، أراضى رملية ) ، ثالثاً : الأشكال الجيومورفولوجية الرئيسية المرتبطة بالسهل الفيضى بمنطقة الدراسة ( الجسور الطبيعية ، الشعب المائية القديمة ، السبخات الخلفية ، رابعاً : الجيومورفولوجياً التطبيقية للسهل الفيضى والظهير الصحراوى ( الزراعة ، العمران ، المياه الجوفية بالسهل الفيضى والهامش الصحراوى ، شبكة الرى والصرف ، شبكة الطرق ) .
* الفصل الخامس : الأخطار الجيومورفولوجية الرئيسية بمنطقة الدراسة وسبل مواجهتها : اهتم هذا الفصل بدراسة : أولاً : أخطار النحت والإرساب ( على ضفاف المجرى ، على ضفاف بالجزر النهرية ) ، ثانياً : أخطار الجريان السيلى ، ثالثاً : التساقط الصخرى .
كما اشتملت الدراسة على خاتمة تناولت أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة ، إضافة إلى مجموعة من التوصيات المقترحة والتى قد تساهم فى تنمية منطقة الدراسة والإستفادة المثلى من مواردها .