الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من الدراسة: تقييم استخدام العضلة الخدية وتعديل وضع العضلة الرافعة لسقف الحلق في إصلاح القصور اللهائي البلعومي الناتج عن جراحة إصلاح شق سقف الحلق. المرضى ومنهجية الدراسة: شملت هذه الدراسة ثلاثون مريضاً ممن أجريت لهم جراحة إصلاح شق سقف الحلق بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة أو في أي مكان آخر، عانى جميع هؤلاء المرضى من القصور اللهائي البلعومي وزاروا عيادة جراحة الأطفال بجامعة المنصورة لطلب العلاج في الفترة ما بين أغسطس 2017 وأغسطس 2019. - خضعت جميع الحالات لتقييم جودة النطق بالاختبار الإدراكي السمعي، وتم تقييم حالة سقف الحلق بالمنظار الأنفي البلعومي والأشعة السينية بالصبغة. قبل إجراء الجراحة ثم إعادة التقييم بعد ثلاثة أشهر من الجراحة. - تتضمن الجراحة تعديل وضع العضلة الرافعة لسقف الحلق لوضعها العرضي الطبيعي، مع إطالة سقف الحلق باستخدام سدلة من العضلة الخدية. النتائج: - طبقاً للاختبار الإدراكي السمعي: فمن بين 30 حالة أجرت الجراحة حدث تحسن واضح في النطق في 25 حالة وبنسبة تصل ل 83%. منها تسعة حالات تمتعت بتحسن كامل بنسبة 30%، و16 حالة تمتعت بتحسن ملحوظ بنسبة 53% من الحالات، وخمسة حالات 17% لم يلاحظ التحسن عليها. - طبقاً للمنظار الأنفي البلعومي: لوحظ تحسن واضح في حركية سقف الحلق في سبعة وعشرين حالة (90%) وكذلك انخفاض في قياس الفجوة اللهائية البلعومية في ثمان وعشرين حالة (93%) - طبقاً للأشعة السينية التنظيرية بالصبغة: حدثت إطالة ملحوظة لسقف الحلق بمتوسط 7.9 ملم، وانخفاض في الفجوة اللهائية البلعومية في وضع الراحة بنسبة 56% وانخفاض في وضع الحركة بنسبة 75%. الخلاصة والخاتمة: خلصت الدراسة إلى أن علاج القصور اللهائي البلعومي باستخدام العضلة الخدية وتعديل وضع العضلة الرافعة لسقف الحلق هو علاج فعال وموثوق به بنسبة كبيرة وبنسبة منخفضة للغاية من المضاعفات، وذلك في الحالات الناتجة بعد عملية إصلاح شق سقف الحلق. |