Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعامل النبي (صلي الله عليه وسلم )مع الآخر وما فيه من قيم الرقي الإنساني :
المؤلف
رياض،راوية ممدوح.
هيئة الاعداد
باحث / راوية ممدوح رياض
مشرف / إسماعيل فهمي عبد اللاه
مشرف / عماد حمدي إبراهيم
مناقش / إسماعيل فهمي عبد اللاه
الموضوع
السيرة النبوية. المعاملات
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
414 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/11/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 444

from 444

المستخلص

أولاً: الموضوع:
من الموضوعات التي ظهرت وكثر الحديث عنها موضوع تعامل النبي (صلي الله عليه وسلم) مع الآخر، وما فيه من قيم الرقي الإنساني – دراسة موضوعية في الكتب التسعة.
ثانياً: أسباب اختيار الموضوع:
دفعني إلى اختيار هذا الموضوع عدة أسباب، من أبرزها:
الحاجة إلى تبيين وإيضاح حقيقة تعاملات النبي (صلي الله عليه وسلم) مع الآخر، وإبراز ما فيها من قيم الرقي الإنساني؛ لكثرة ما أثير حولها من شبهات واتهامات، ورمى بالتعصب وكراهية الآخر.
الوقوف أمام تكالب الأعداء ضد الإسلام عامة، وسنة النبي (صلي الله عليه وسلم) خاصة، وصد تهمهم التي ألصقوها بالإسلام من إرهاب وتطرف وعنف، وإظهار جمال الإسلام ورقيه في التعامل مع الآخر.
محاولة وضع منهج متكامل ليكون بمثابة قانون نبوي ينظم العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، للحد من الاختلافات والأباطيل التي يكثر وقوعها في هذا الجانب، وما يصاحب ذلك من تهم لا أساس لها من الصحة.
عدم وجود رسالة علمية (فيما وقفت عليه) تسلط الضوء على قيم الرقي الإنساني في معاملة النبي (صلي الله عليه وسلم) مع الآخر، فجاءت هذه الرسالة لتحقق هذا الغرض؛ ليتسنى للقارئ المسلم وغير المسلم الاستفادة منها، والوقوف على القيم الحضارية والإنسانية في علاقة النبي (صلي الله عليه وسلم) مع الآخر.
ثالثاً: منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي التحليلي، وذلك عن طريق استقراء وجمع الأحاديث المتعلقة بتعامل النبي (صلي الله عليه وسلم) مع الآخر من خلال الكتب التسعة، ثم استخدام المنهج التحليلي لتحليل ودراسة هذه الأحاديث، وبيان ما بها من مظاهر، وقيم الرقي الإنساني في تعامله (صلي الله عليه وسلم) مع الآخر.
رابعاً: محتوى الدراسة:
تحتوى الدراسة على مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول،
وخاتمة:اشتملت المقدمة على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث فيه،
وخطة الدراسة.
أما التمهيد فاشتمل على شرح وبيان مفردات العنوان.
الفصل الأول: التعاملات الاجتماعية.
الفصل الثاني: التعاملات المالية.
الفصل الثالث: تعاملات القضاء.
الفصل الرابع: تعاملات الجهاد.
خامساً: النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
أولاً: الإسلام رسالة عالمية جاءت للناس جميعاً، وهو مؤهل للتعامل مع كل الأجناس البشرية، رغم اختلاف مللها ونحلها. والنبي (صلي الله عليه وسلم) تعامل مع كل الطوائف التي من المحتمل أن يتعامل معها المسلمون، ومر بكل الظروف التي من الممكن أن تمر بها الأمة الإسلامية؛ ليكون ذلك بمثابة المنهج الذي يجب على المسلمين أن يتبعوه في علاقتهم بالآخر.
ثانيًا: الإسلام يقر مبدأ الحرية الدينية بين الناس، وهناك آية في القرآن هي بمثابة الأصل في هذا الدين
وقد طبق ذلك النبي (صلي الله عليه وسلم)ذلك في تعامله مع الآخر على اختلاف ملله ونحله. فلم تكن حروب النبي صلي الله عليه وسلم) مع الآخر لحمله على الدخول في الإسلام، وإنما كان لتأمين الدعوة عند اعتراضها من الآخر، حتى تصل إلى الناس، فإذا تحقق هذا الهدف وأمنت الدعوة في الأرض كان النبي (صلي الله عليه وسلم) يصالح الآخر، ويعامله بأرقى درجات المعاملة، ويدخل معه في صلح وعهد وأمان.
ثالثًا: الإسلام لم يقف في يوم ما موقف العداء من الآخر ما دام الآخر مضبوطاً بضوابط الإنسانية التي فطر الله تعالى عليها الناس، وتعامل النبي (صلي الله عليه وسلم مع أصحاب الديانات والرسالات، وتعايش معهم، وكانت بينه وبينهم علاقات من المعاملة حملت أرقى القيم الإنسانية السامية. فالإسلام دين ينفتح على الآخر ولا ينغلق على نفسه.
رابعًا: تعامل النبي صلي الله عليه وسلم) مع الآخر جاء وفق منهج (محدد رسمه الإسلام، وطبقه النبي (صلي الله عليه وسلم) في حياته، هذا المنهج تضمنه قول الله تعالى: ﱡﭐ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﱠ فهاتان الآيتان بمثابة الأصل الذي يرجع إليه في تعامل المسلم مع غير المسلم.
خامسًا: الإسلام لا يفرق في جانب تشريعاته الخاصة بحفظ الحقوق بين المسلم وغير المسلم؛ لأن رسالته عالمية لجميع البشر، وتشريعاته جاءت لإقامة الدنيا على مبادئ العدل، وحفظ الحقوق، وتحقيق الأمن.
سادساً: التوصيات المقترحة:
يوصي البحث حث طلاب العلم الشرعي بالاهتمام ببيان أسس العلاقات بين المسلمين وغيرهم حتى لا يكون هناك خلط في المفاهيم بين العلاقة بغير المسلمين وعقيدة الولاء والبراء عند المسلمين.
يوصي البحث حث طلاب العلم في الدراسات العليا على تسجيل مثل هذه الموضوعات ففيها الكثير من الحلول لمشكلاتنا المعاصرة
إعادة النظر في دراسة سيرة النبي (صلي الله عليه وسلم) واستخراج ما فيها من قيم الرقي الإنساني، وتقديمها للعالم أجمع حتى يتعرفوا على عظمة نبي الإسلام ورسوله.
العمل على ترجمة مثل هذه الدراسات بكل لغات الأرض حتى يتعرف العالم على سماحة الإسلام ورسوله.