Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوجيه النحوي في إعراب الحديث بين العكبري والسيوطي /
المؤلف
عبدالباسط، سعيد عبدالصالحين.
هيئة الاعداد
باحث / سعيد عبدالصالحين عبدالباسط
مشرف / عزة عبدالفتاح عبدالحكيم
الموضوع
اللغة العربية - النحو. اللغة العربية - الصرف.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
367 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

أهداف البحث : دراسة توجيهات الإمامين: العكبري السيوطي دراسة آرائهما النحوية في كتابيهما- محل الدراسة- والاستشهاد بالحديث الشريف فيهما.
3. حصر القضايا النحوية التي وردت في الكتابين ودراستها.
4. الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف ، ومدى اهتمام العكبري والسيوطي بهذه القضية.
5. مواقف العكبري و السيوطي من الروايات المتعددة والمشكلة للحديث النبوي .
6. بيان صلة المعنى بالإعراب.
7. أوجه الخلاف والاتفاق بين المؤلفين في القضايا النحوية محل الدراسة .
8. ترجيح أحد التوجيهات الإعرابية، إن وجد الخلاف مع ذكر الأدلة التي تؤيد ذلك.
9. عندما تعرضنا لتوجيهات العلماء و جدنا أن العكبري يبحث عن أي مخرج بعيدا عن مخالفة القاعدة النحوية،فنلاحظ أن العكبري في توجيه الإشكالات، فإما يذهب إلى تخطئة الرواة أو قراءة شاذة، أما ابن مالك فغالبا ما يبحث عن شواهد في الشعر يؤيد كلام الرسول صلى الله عليه و سلم، فإذا وجدها أساغ قاعدة جديدة في اللغة، أو يبحث عن لهجة عربية حتى و لو نادرة فهو غالبا ما يطوع القاعدة للشواهد الحديثية طالما لها شواهد غيرها من القرآن والشعر وكلام العرب، فهو يبحث في القرآن أولا ثم الحديث والشعر و كلام العرب ثانيا ليؤيد هذه الظاهرة حتى ولو خالف معظم النحاة .
1- و قد يورد السيوطي في بعض التوجيهات لغات، ولهجات العرب المختلفة ليخرج من الاشكاليات .
2- و العكبري يقول بحذف الفاعل، ولكن أرى أن الفاعل مضمر و دل عليه ما بعده ، أو مضمر تقديره (بداء) ؛لأن العرب لم تحذف الفاعل البتة ، إذ لا تستقيم جملة فعلية بغير فاعل. وهذا ما رآه الباحث مرجح أن الفاعل مضمر ودل عليه ما بعده ،أو مضمر مقدر . وأكد العكبري أن الضمير المثنى يعود على الجمع بسبب الاهتمام بالمقصود، وكثيرا ما يستل على ذلك بالقرآن.
3- و ذكر العكبري لغة أكلوني البراغيث، ووضح أنها من لغات العرب و تكلم بها المصطفى صلى الله عليه و سلم، و تكلم بها العرب في شعرهم ونثرهم، وفصل ذلك سيبويه:” ولم يفت سيبويه أن يشير إلى (كان التامة)، التى تحمل معنى الوجود أو الخلق، وذلك فى قوله: ”وقد يكون لكان موضع آخر يقتصر على الفاعل فيه، تقول: قد كان عبدالله أى خلق. وقد كان الأمر أى وقع الأمر، وقد دام فلان أى ثبت .. كما يكون أصبح وأمسى مرة بمنزلة كان ومرة بمنزلة قولك: استيقظوا وناموا” .
4- ومن الجدير بالذكر أن العكبري له بعض التجديدات في النحو، فقد أضاف بعض الألفاظ لكان وأخواتها مثل ( أغدو) .
5- وذكر العكبري أن المعدود، إذا جاء على غير القاعدة، فهو من تحريف الرواة ، وقد يلجأ إلى تقدير معدود غيره يوافق القاعدة، كما جاء في قوله: (يتبع المؤمن ثلاث ....فيرجع اثنان )، فالعكبري يدور مع القاعدة أينما ذهبت فلابد أن يجد لها توجيها، أو يلجأ إلى تصحيف الرواة، وهو أيضا لا يشكك في فصاحة الرسول صلى الله عليه وسلم و السيوطي غالبا ما يذكر التوجيهات، ولا يعلق عليها و خاصة رأي العكبري .