Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحيـل والمكـائد السيـاسيـة في بلاد الأنـدلس خـلال عـصـري المرابـطيـن والموحـديـن ( 479 هـ / 1086 م : 668 هـ / 1269 م ) /
المؤلف
المارية، محمد سامي عبـد الرازق.
هيئة الاعداد
باحث / محمـــد سامــي عبـد الرازق الماريــة
مشرف / عـفيـفي محمـود إبراهيـم
مناقش / سليمان عبد الغني مالكـــي
مناقش / عـفيـفي محمـود إبراهيـم
الموضوع
التاريخ.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

وقد بدأت هذه الدراسة بمقدمة ، تناول فيها الباحث ، أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره ، والدراسات السابقة ، والمنهج المتبع في الدراسة ، وصعوبات الدراسة ، وتساؤلات الدراسة ، وعرض لفصول الدراسة ، وعرض وتحليل ، لأهم مصادر ومراجع الدراسة ، وتناول الباحث ، في التمهيد تعريف الحيل والمكائد ، من ناحيتي اللغة والاصطلاح ، والألفاظ المتقاربة ، بالإضافة إلي موقف الإسلام من الحيل والمكائد ، وعرض موجز ، لقيام وسقوط دولتي المرابطين والموحدين، بالإضافة إلي ، صور من الحيل والمكائد السياسية ، في بلاد الأندلس خلال عصر ملوك الطوائف. وجاء الفصل الأول ، تحت عنوان رؤية تأصيلية عامة ، لطبيعة ظاهرة الحيل والمكائد ، وقد تناول فيه الباحث ، أسباب ودوافع الحيل والمكائد ، مثل التطلع إلي السيطرة ، ودعم النفوذ السياسي ، والرغبة في تحقيق نصر ، أو فتح عسكري معيــن ، ومواجهة معارضة أو تمرد أو ثـــورة ، ورغبــة الثــوار والمتمردين في نجـاح ثوراتهـم وحركاتهم ، وجـذب صفــوف وتأييد الآخـريـن ، والقتل ، والفتك بالخصم ، وكف أذي الخصم ، وتجنب مكره ، وفرض سياسة جديدة ، وتغيير واقع سياسي ، وكذلك تناول الباحث ، عرض موجز لأهم طرقها وأساليبها ، مثل ، التنكر وانتحال شخصية معينة ، لغرض معين ، والــتحريـض ، وتشويه صورة الخصم ، ومباغتة الخصم ، وإلهائه ، واستغلال حـالة انشغالــه ، و الغــدر والخـيانة والخـداع والتضليل ، وعـهـود الأمـان لغـرض مـعــين ، والتضـييق والخذلان والتلبيـس علي الخـصم ، والحـيطـة والحـذر ، و الإغـراء والـوشـايـة ، والمكاتـبـة والاسـتـمـالـة ، والعـطايا الجزيلة لهدف معيـن ،والـتجـسـس ، وتشـتيـت الخـصـم ، والتـريث والتــدرج فـي مواجـهته ، وإرهـاب الخـصـم وإفـقـاده التـوازن ، وفيما يخص أنواعها ، فقد حصر الباحث تلك الأنواع ، في الحيل والمكائد السياسية ذات الأسلوب السلمي ( البحتة ) ، والحيل والمكائد السياسية ذات الأسلوب العسكري ، وتناول الباحث كذلك ، أهم نتائج وآثار الحيل والمكائد السياسية ، مثل قيام أو سقوط دولة ، والنصر ، أو الهزيمة والاضطراب ، في المعارك والصراعات ، واستنزاف الطاقات المادية والمعنوية ، فكان هذا الفصل بمثابة بحث في فلسفة الظاهرة. وتناول الباحث ، في الفصل الثاني ، ظاهرة الحيل والمكائد السياسية في الأندلس ، خلال حكم دولة المرابطين ، فتحدث عنها في عهد يوسف بن تاشفين ، مثل الحيل السياسية المتبادلة ، بين الجانبين ملوك الطوائف والمرابطين ، قبيل عبورهم إلي الأندلس ، والحيل والمكائد السياسية في سياق أحداث العبور المرابطي الأول ، ومعركة الزلاقة ، والحيل والمكائد السياسية بعد انتهاء معركة الزلاقة ، والحيل والمكائد السياسية ، في سياق وقائع العبور المرابطي الثاني ، والحيل والمكائد السياسية ، في سياق أحداث العبور المرابطي الثالث ، ودورها في اقتلاع جذور الحكم الطائفي ، والتمكين للحكم المرابطي في الأندلس ، و مواقف من أعمال الكيد والدهاء السياسي ، في أواخر عهد يوسف بن تاشفين ، وتناول الباحث كذلك ، تلك الظاهرة في عهد علي بن يوسف ، مثل الحيل والمكائد السياسية في الأندلس ، في بداية حكم علي بن يوسف ، ومرورا بعدة معارك ، مثل معركة أقليش ، ومعركة طلبيرة ، وكذلك الحيل والمكائد السياسية ، في ضوء أحداث الاستيلاء علي سرقسطة ، وبعض أعمال الكيد والدهاء السياسي للكاتب الأندلسي ابن أبي الخصال ، فضلا عن الحيل والمكائد السياسية ، للنصارى المعاهدين في غرناطة ، وتخابرهم ضد الحكومة المرابطية ، وكذلك منهج علي بن يوسف ، في التعامل مع بعض الخارجين عليه ، ودلالاته السياسية ، وكذلك الحيل والمكائد السياسية ، في ضوء أحداث معركة أفراغة ، ومعركة البكار ، وكذلك نماذج من أعمال الكيد ، والدهاء السياسي للقضاة ورافضيهم ، واختتم الباحث هذا الفصل ، بالحديث عن تلك الظاهرة في عهد تاشفين بن علي ، حتى نهاية دولة المرابطين ، وكانت متعلقة بالثورات الأندلسية ، مثل ثورة ابن قسي ، وثورة ابن حمدين ، وثورة الرندي ، وثورة ابن حسون ، وثورة ابن عبد العزيز ، واختيار ابن أبي جعفر وما تلاها من أحداث وتناول الباحث في الفصل الثالث ، ظاهرة الحيل والمكائد السياسية ، فى الأندلس خلال حكم الدولة الموحدية ، فتحدث عنها في عهد عبد المؤمن بن علي ، في سياق أحداث العبور الموحدي إلي الأندلس ، وأحداث تمرد ابن قسي علي الموحدين ، ووقائع استرداد الموحدون لألمرية ، والحيل والمكائد السياسية لعبد المؤمن ، في تولية بعض أبنائه مقاليد الأمور ، فضلا عن الكيد والدهاء السياسي ، في ضوء أحداث علاقة الموحدين بابن مردنيش ، وفي ضوء خطة عبد المؤمن ، في تحصين الأندلس ، وكذلك الحيل والمكائد السايسية في سياق أحداث مقاومة ابن مردنيش ، وابن همشك للموحدين ، والدهاء السياسي لعبد المؤمن قبل وفاته ، وفيما يخص عهد يوسف بن عبد المؤمن ، تعرض الباحث لعدة نقاط هامة ، مثل الحيل والمكائد السياسية ، في سياق مراسم تولية يوسف مقاليد الحكم ، و صور من الكيد والدهاء السياسي ، ليوسف بن عبد المؤمن ، وكذلك الحيل والمكائد السياسية ، في ضوء أحداث صراع ابن مردنيش ، مع السلطة الموحدية ، فضلا عن تلك الحيل المتبادلة ، بين الموحدين والنصارى ، في سياق أحداث الاستيلاء علي مدينة بطليوس ، وفي سياق أحداث ضعف جبهة ابن مردنيش ، وسقوط دولته ، وكذلك الدلالات السياسية ، في سياق أحداث تحصين الموحدون مدينة أشبيلية ، وأحداث خاتمة الموحدين مع بني مردنيش ، وأحداث استيلاء الموحدين علي مدينة وبذة ، وأحداث استيلاء النصارى علي مدينة باجة ، وكذلك الحيل والمكائد السياسية ، في سياق أحداث علاقة الموحدين ببني غانية ، وأحداث معركة شنترين ، وفيما يخص عهد يعقوب المنصور ، تناول الباحث الحيل والمكائد السياسية ، في سياق أحداث مراسم بيعة المنصور ، وأحداث علاقة الموحدين ببني غانية ، وكذلك الكيد والدهاء السياسي ، لبعض إخوة المنصور ، والحيل والمكائد السياسية ، في سياق أحداث صراع الموحدين ، والنصارى علي مدينة شلب ، وكذلك تجدد الحيل والمكائد السياسية ، لبعض إخوة المنصور ، في توقيت مرضه ،ووجودها كذلك في سياق أحداث معركة الأرك ، واختتم الباحث هذا الفصل ، بعهد محمد الناصر ، حتى نهاية دولة الموحدين ، فتعرض للحيل والمكائد السياسية ، في سياق أحداث مواجهة الموحدين لبني غانية ، وأحداث علاقة الموحدين بالنصارى ، وتناول الباحث كذلك ، الدلالات ، والتفسيرات السياسية ، في سياق وقائع معركة شلبطرة ، وأحداث معركة العقاب ، وتعرض الباحث لظاهرة الحيل والمكائد السياسية ، في عهد المستنصر ، وعبد الواحد المخلوع ، والعادل ، والحيل والمكائد السياسية ، في عهد يحيي المعتصم ، وصراعه مع إدريس المأمون ، فضلا عن الحيل والمكائد السياسية ، منذ تولي الرشيد الحكم ، و حتى سقوط حكم أبي دبوس .وتناول الباحث في الخاتمة ، أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة ، فتم صياغتها في شكل قواعد وتفسيرات سياسية هامة ، سواء فيما يخص المرابطين ، أو الموحدين ، أو المعارضين ، أو النصاري .