Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلل الفقهية في الذخيرة للقرافي كتاب الجنايات /
المؤلف
العتيبي، خالد حمد طلق زيد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد حمد طلق زيد العتيبي
مشرف / زاهر فؤاد محمد أبو السباع
الموضوع
الجنايات (فقه إسلامى).
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
310 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 332

from 332

المستخلص

هذا البحث دراسة العلل الفقهية في الذخيرة للقرافي كتاب الجنايات، بين فيه الباحث أن من نعم الله – عزَّ وجل – العظيمة على عباده توفيقهم لطلب العلم الشرعي وتيسيره لهم, وشرح صدورهم إليه, فبه تزداد بصيرة الإنسان ويرتفع الجهل عنه فيعبد الله على بصيرة , ويسير على وفق شرعه, وإن من أشرف العلوم وأزكاها علم الفقه؛ لتعلقه بأفعال المكلفين وبيان الحلال والحرام, ولقد هيأ الله لهذه الأمة علماء أفذاذاً وفقهاء حذاقاَ حملوا هذا العلم وبلغوه, وأدوا هذه الأمانة على خير وجه, ومن أولئك العلماء الذين تركوا للأمة آثاراً علمية وكنوزاً ثمينة, أبو العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن المالكي الشهير بالقرافي ت 684هـ. ومن آثاره النافعة المفيدة كتابه الشهير(الذخيرة) على مذهب الإمام مالك– رحمه الله – وهو كتاب له أهميته وشهرته, ومؤلف له مكانته العلمية الرفيعة بين علماء المذهب والمذاهب الأخرى. وَرُبمَا كَانَت الذَّخِيرَة أهم المصنفات فِي الْفِقْه الْمَالِكِي خلال الْقرن السَّابِع الهجري وَآخر الْأُمَّهَات فِي هَذَا الْمَذْهَب إِذْ لَا نجد لكبار فُقَهَاء الْمَالِكِيَّة المغاربة والشارقة الَّذين عاصروا الْقَرَافِيّ أَو جاؤوا بعده سوى مختصرات لم تعد على مَا أدْركْت من شهرة وانتشار أَن كرست عَن غير قصد تعقيد الْفِقْه وإفراغه من محتواه النظري الخصب وأدلته الاجتهادية الْحَيَّة ليُصبح فِي النِّهَايَة مُجَرّد حك أَلْفَاظ ونقاش عقيم يَدُور فِي حَلقَة مفرغة لَا تنْتج وَلَا تفِيد وَإِذا كَانَ الْمَذْهَب الْمَالِكِي تركز أَكثر فِي الْجنَاح الغربي من الْعَالم الإسلامي.
وتتجلى أسباب اختيار هذا الموضوع وأهميته فيما يلي:
1. الحاجة إلى وجود دراسة تُعنى ببيان العلل الفقهية؛ حيث أن هذه الدراسة فقهية ، رغم أن موادها قليلة و متناثرة ، وتحتاج إلى جمعها وترتيبها.
2. إن بعض المسائل والقضايا ذات الصلة بالعلل الفقهية تحتوي على العديد من الإشكالات الفقهية التي تحتاج إلى فصل القول فيها.
3. الرغبة في الوقوف على أوجه الاتفاق والاختلاف بين العلل الفقهية والألفاظ ذات الصلة بها فيما يخص بالضوابط والقواعد والنظريات الفقهية، وغير ذلك من بعض الألفاظ التي تأتي محل العلة كالسبب والدليل والمناط.
4. إن هذا الموضوع لـم يسبق لأحد من الدارسين أن تناوله في دراسة علمية منشورة أو غير منشورة، على حد علمي واطلاعي.
وبعد البحث والدراسة توصلت إلى مجموعة من النتائج، أذكر أبرزها:
1. وضحت الدراسة أن الإمام القرافي من الأئمة الأعلام في جميع المجالات العلمية بالأخص في مجال الفقه و أصوله.
2. بينت الدراسة المكانة العلمية لكتاب الذخيرة عند الفقهاء وأنه يعد من أمهات الكتب و المراجع المعتمدة في مجال الفقه و أصوله.
3. وضحت الدراسة أن ضبط العلل الفقهية في ألفاظ الفقهاء يبين للمتفقه مآخذ الأحكام وعللها وطريقة التخريج عليها.
4. وضحت الدراسة أن معرفة هذه العلل الفقهية تجنب الفقيه التناقض في الفروع الفقهية.
5. بينت الدراسة أن معرفة العلل الفقهية تساعد على معرفة مدارك الفقه وحقائقه، وتعليلاته الخفية وجوامعه، مما ينمي عنده الملكة الفقهية، والنفس الفقهي السليم المنضبط.
6. بينت الدراسة أن العلل الفقهية بينها و بين القواعد الفقهية فرق كبير و كذلك بينها و بين الضوابط والنظريات الفقهية ، وأنه لا يدرك ذلك الفرق إلا من يتمعن فيها قراءة و دراسة.