Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Pattern of Multiple Sclerosis in Upper Egypt ;
المؤلف
Abdellatif, Mohammed Gamal.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جمال عبد اللطيف محمد
مشرف / وفاء محمد أحمد فرغلى
مشرف / ھبة محمد سعدالدين
مشرف / محمد عبدالمنعم سيد
مناقش / نجوي سيد احمد
مناقش / غيداء احمد شحاته
الموضوع
Genetics, Biochemical. Multiple sclerosis.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
163 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
28/11/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الامراض العصبية والطب النفسي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 183

from 183

Abstract

مرض التصلب العصبي المتعدد هو مرض يسبب إزالة غشاء الميالين للجهاز العصبي المركزي عن طريق المناعة الذاتية. مع افتراض اضطراب المناعة الذاتية كمسبب رئيسى للمرض فهو أيضا مرض متعدد العوامل ، حيث تتفاعل العوامل البيئية المختلفة في الأفراد المعرضين وراثيا لتتسبب فى حدوث المرض.
مرض التصلب العصبي المتعدد هو السبب الأكثر شيوعا للإعاقة العصبية غير المؤلمة لدى الشباب. مع زيادة العبء العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد على مدار القرن الماضي لكن الخطوره الخاصه به مرتبطه بشكل مؤثربالجنس والتوزيع الجغرافى والأصل العرقى.
يُعتقد حالياً أن جزيء مستضد كريات الدم البيضاء البشرية يلعب دورًا معيّنًا في تعديل المناعة الذاتية لـمرض التصلب المتعدد فضلا عن حالة فيتامين (د) هو عامل بيئي رئيسي لذلك المرض.
الهدف من هذا العمل هو دراسة العلاقة بين الخصائص السريرية للأنماط المختلفة من مرض التصلب العصبي المتعدد وبعض العوامل الكيميائية الحيوية مثل 25 هيدروكسي فيتامين د (25(OH)D) و سيتوكينات عامل نخر الورم ألفا (TNF-α) و انترلوكين-4 (IL-4) و الفحص الجينى لمستضد كريات الدم البيضاء البشرية ) (HLA-G 14 bp)الإدراج / الحذف الجيني متعدد الأشكال) كمؤشرات حيوية لمرض التصلب المتعدد.
هذه الدراسة جزء من مشروع مصغرمتعدد المراكز للامراض العصبية ذات الأساس الوراثي ، بما في ذلك مرض التصلب العصبي المتعدد ومرض الزهايمر ومرض الشلل الرعاش ونوبات تشنجات الحمى
وشملت الدراسة 48 مريضا يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد تم ادراجهم من ألأقسام الداخلية للأمراض العصبية للمرضى الداخلية وعيادات الأمراض العصبية الخارجية في مستشفيات جامعة سوهاج ومستشفيات جامعة أسيوط في دراسة متعددة المراكز وتعتبر هذه الدراسة وصفية ، مستقبلية تم فيها مقارنة المرضى بمجموعة ضابطة وقد تمت على مدار الفترة من 1 ديسمبر 2016 إلى 31 نوفمبر 2017.
وشملت الدراسة مجموعتين: ضمت المجموعة الأولى 48 مريضا على التوالي من الذين شخصوا تشخيصا قاطعه اكلينيكيا بمرض التصلب العصبي المتعدد واضح سريريا. تم تشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد وفقا لمعايير ماكدونالدز المنقحة (2017) و المجموعة الثانية شملت 50 فرد متوافقى العمر والجنس مع الحالات المرضية مع عدم وجود تاريخ طبي يشير ال الاصابة بأحد الأمراض المناعة الذاتية أو غيرها من الأمراض العصبية و تم استبعاد المرضى المصابون بأمراض المناعة الذاتية وتم استبعاد مرضى التصلب المتعدد الانتكاسى مع وجود انتكاسة (خلال أقل من ثلاثة أشهر) من الدراسه.
تمت الموافقة على بروتوكول الدراسة من قبل لجنة الأخلاقيات بكلية طب سوهاج كما تم الحصول على الموافقة المسبقة الخطية من جميع المشاركين.
وقد تم أخذ التاريخ المرضى الكامل لجميع المرضى بما في ذلك الفحص السريري الشامل للجهاز العصبى والتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والعمود الفقري واختبار المشي لمسافة 25 قدمًا وتقييم مدى الإعاقة (EDSS) وتقييم وجود درجة الاكتئاب باستخدام مقياس بيك للاكتئاب (BIDS) ، وتقييم الوظائف المعرفية باستخدام اختبارالحالة العقلية المصغر (MMSE) و مقياس اختبار الذكاء للبالغين (WAIS) .
تم قياس مستويات الدم ل فيتامين د ، الانترلوكين-4 (IL-4) ، عامل نخر الورم ألفا (TNF-α) للمرضى والمجموعه الضابطه.تم إجراء الاختبارات الجينية للتكوين الوراثي (HLA-G 14 bp) باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) للمرضى والمجموعه الضابطه.
لقد وجدنا أنه في صعيد مصر، تتميز الخصائص السريرية لمرض التصلب العصبي المتعدد بوجود اختلافات وأوجه تشابه مهمة من حيث الاعراض الاوليه عند ظهور المرض وتطور المرض مقارنة بالدراسات العالمية الأخرى.
كشفت الدراسة الحالية أن مسار مرض التصلب العصبي المتعدد وتطوره هي المؤشر الأكثر فعالية لإعاقة مريض التصلب العصبي المتعدد. لذا يمكن استخدام هذا العامل لتوجيه قرارات العلاج للأدوية ذات السميات الكبيرة.
وقد بحثت الدراسة العلاقة بين مستوى فيتامين د فى الدم مع خصائص مرض التصلب العصبى المتعدد ،حيث وجدنا أن نقص فيتامين د فى الدم مرتبط بشكل مستقل مع مرض التصلب العصبى المتعدد كما أظهرت النتائج أنه في كل زيادة قدرها 1 نانوغرام / مل في مستويات فيتامين د فى الدم، انخفض خطر التعرض لمرض التصلب العصبي المتعدد بنسبة 18.8 ٪.
في هذه الدراسة ، كان مستوى فيتامين د في الدم لدى مرضى التصلب العصبي المتعدد أقل بكثير من المجموعة الضابطة. لذلك ، فإن نقص فيتامين د يعد عامل خطر قابل للتعديل لمرض التصلب العصبي المتعدد بسبب دوره في تعديل الاستجابات المناعية.
علاوة على ذلك ، فقد وجدت علاقة سلبية ذات دلالة احصائية بين مستوى فيتامين د فى الدم و الإصابة بالاكتئاب لدى مرضى التصلب المتعدد.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد بكل انواعه بدون انتكاسات قريبة لديهم تركيزات دم أقل من السيتوكينات الانترلوكين-4 (IL-4) ، عامل نخر الورم ألفا (TNF-α) مقارنة مع الجموعه الضابطه.
من المحتمل أن تساهم نتائجنا في تحسين فهم دور هذه السيتوكينات في مرض التصلب العصبي المتعدد وقد تساعد في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لحماية الخلايا العصبية.
وقد وجد أن مسار وتطور مرض التصلب العصبي المتعدد كان مؤشرا قويا لضعف الوظائف المعرفيه في مرضى التصلب العصبي المتعدد وذلك باستخدام اختبارالحالة العقلية المصغر وقد كان الانتباه هو المجال المعرفي الأكثرتأثرا فى المرضى.
أكدت الدراسة الحالية على صعوبة التنبؤ بخطورة المرض ومعدل تطور الإعاقة وفقًا للمتغيرات السريرية والكيميائية الحيوية والعوامل الوراثية.
ارتفاع معدل انتشار الاكتئاب بين مرضى التصلب المتعدد في هذه الدراسة (81.3 ٪) يلفت الانتباه إلى أهمية التقييم النفسي لمرضى التصلب العصبي المتعدد وتأثيره الكبير على نوعية حياتهم والعجز البدنى والنفسى.
أظهرت الاختبارات الجينية لهذه الدراسة أن تعدد الأشكال جين HLA-G 14 bp INS / DEL وحده ، ليس له تأثير على خطورة التعرض للتصلب العصبي المتعدد ولم يكن له أي تأثير على إعاقة المرض أو الخصائص السريرية.
على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد أن مواقع جينات مستضد كريات الدم البيضاء البشرية (HLA-G) المتعددة الأشكال الأخرى قد تعمل معًا لتنظيم جزئ مستضد كريات الدم البيضاء البشرية في التصلب العصبي المتعدد وبالتالى قد تعكس نتائجنا الاختلافات السكانية في التعبير الجيني.
الخلاصه
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية تركيز البحث العلمى على تحديد المؤشرات الحيوية المختلفة القادرة على وصف مسار وشدة مرض التصلب العصبي المتعدد.
لقد أوضحت الدراسة إلى أن أقوى مؤشر للإعاقة في مرض التصلب العصبي المتعدد هو نتائج مسار وتطور التصلب العصبي المتعدد. انخفاض مستوى فيتامين د بالدم هو عامل خطر رئيسي لمرض التصلب العصبي المتعدد في صعيد مصر. بالإضافة إلى ذلك ، يزيد نقص فيتامين (د) من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى مرضى التصلب المتعدد. كان مرضى التصلب المتعدد الانتكاسى ومرضى التصلب المتعدد التقدمى لديهم تركيزات أقل من السيتوكينات الانترلوكين-4 (IL-4) ، عامل نخر الورم ألفا (TNF-α) من المجموعه الضابطه. الاختبار الجيني لتعدد أشكال جين HLA-G 14 bp INS / DEL وحده ، لم يؤثر على خطورة التعرض للتصلب العصبي المتعدد و مع ذلك لا نستطيع استبعاد مواقع جينات مستضد كريات الدم البيضاء البشرية HLAG متعددة الأشكال الأخرى التي قد تعمل معًا لزياده خطرالاصابه بالتصلب العصبى المتعدد.
التوصيات
- زيادة الوعي حول مرض التصلب العصبي المتعدد مهم للغاية خاصة في مجتمعنا لتحسين تشخيص المرض وتجنب ارتفاع العجز البدني والعبء الاقتصادي.
- دراستنا تسلط الضوء على قيمة الحاجة المستقبلية للدراسات الطولية والمستقبلية في صعيد مصر ، خاصة بعد التقديم الحديث للادويه المعالجه.
-شملت الصعوبات فى الدراسة أن مرض التصلب العصبي المتعدد هو مرض نادر نسبيا مع معدل انتشار منخفض مقارنة مع العديد من الاضطرابات العصبية الأخرى ، وتصميم الدراسه مستعرض ، وحجم العينة لدينا صغير نسبيا وارتفاع تكلفة الاختبارات الكيميائية والوراثية الجينية.
- نوصي بتزويد كل فرد يعاني من نقص فيتامين (د) بفيتامين (د) والذي يمكن أن يحميه من مرض التصلب العصبي المتعدد. علاوة على ذلك ، يمكن لمستويات فيتامين (د) العالية أن تقلل من قابلية الإصابة بالاكتئاب لدى المريض الذي تم تشخيصه بالفعل بمرض التصلب العصبي المتعدد.
- هناك حاجة ماسة إلى إجراء دراسات وراثية أخرى في مجتمعنا لتقييم متغيرات الجينات التي تساهم في مرض التصلب العصبي المتعدد مع مراعاة الاختلافات السكانية في التعبير الجيني.