الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع أهمية هذه الدراسة في كونها تتناول علمًا من أعلام الفكر الإسلامي وهو الإمام الطحاوي فقد كان رحمه الله تعالى علمًا من أعلام الفقه والحديث فصنف في الفقه المصنفات الحسان وفي الحديث أيضًا صنف وأجاد، وقد دون رحمه الله معتقده في العقيدة في مصنف صغير كان له من الذيوع والانتشار ما لم يكن لغيره من المصنفات الكبار، ولقد كثرت عليه شروح المدرستين الأشعرية والماتريدية واعتبرته كل طائفة المفصح عن منهجها وعقيدتها، فكانت هذه الدراسة محاولة للكشف عن آراء الإمام الطحاوي الكلامية وبيان مدى التقارب والتباعد بينه وبين الأشاعرة والماتريدية وهل كان للإمام للطحاوي منهج وآراء مستقلة أم لا ؟ ولقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، فجاء الفصل الأول بعنوان : مدخل إلى دراسة الإمام الطحاوي، أما الفصل الثاني فجاء بعنوان الإيمان، وكان الفصل الثالث بعنوان : الإلهيات ,والفصل الرابع بعنوان : النبوات، وأخيرًا كانت الخاتمة واشتملت على أهم نتائج الدراسة. |