Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأسماء والصفات عند القاضي أبو بكر بن العربي /
المؤلف
أحمد، طارق محسن عثمان.
هيئة الاعداد
باحث / طارق محسن عثمان أحمد
مشرف / السيد محمد سيد عبد الوهاب
مناقش / سيد عبد الستار ميهوب
مناقش / عادل خلف عبد العزيز
الموضوع
الفقه الإسلامي. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
273 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

قَسم ابن العربي مصنفه إلى أربعة أقطاب وهي :
1- في ذكر أسماء الله على الجملة والتفصيل وموردها واختلاف الروايات فيها.
2- فى ذكر فواتح وسوابق للتيسير والتفهيم من أغراضه .
3- فى شرح معانى الأسماء وإيضاح مقتضاها .
4- فى ذكر متممات المعانى وحصول للمطالب وكون فصل مكون من فصول وأصول وتمهيدات وفروع وتقسيمات ففى الأول بدأ بالأحاديث الواردة فى الأسماء وتحدث فى عددها وقال أن التسعة والتسعين فى الحديث على سبيل التمثيل لا على سبيل الحصر ، كما ضعف رواية عبد العزيز بن الحصين على الرغم أنه شرح جميع الأسماء الواردة بها على مدار الكتاب .
ثانياً أظهرت الدراسة دقة أبو بكر ابن العربي فى جمعه حيث أنه نظر فى كتب علماء الأمة المشارقة مثل ( الجويني والغزالي ) نظراً لرحلته العلمية إلى المشرق فوجد أن من قال أنها مائة وستة وخمسين إسما فسرد السور فزاد عليها في إثنين وعشرين إسماً وهو يرى أن بجمع ما جاء فى الكتاب والسنة والفعل دون إحصاء حتى تحصيل الإحاطة ثم أورد بعد ذلك الآيات التى جاء بها الكلام عن أسماء الله الحسنى وفصلها.
ثالثاً : أن أبوبكر ابن العربي فصل القول فى التعريفات ووضح الفرق بين الاسم والمسمى فخلص إلى أن أسماء الله توقيفية إذ لا حكم للعقل فى العقائد والمعانى والسمع وإنما سبيل ذلك هو الشرع والاسم والصفة إذ اختلفا فى الاشتقاق فهما بالمقصد واحد والدليل عليه بسم الله الرحمن الرحيم .
رابعاً : وقد إنتهج ابن العربى فى شرحه لأسماء الله الحسنى وصفاته العلى منهجاً مغايراً لأسلافه فهو يجمع الأقول حول المسألة الواحدة ويشرحها ثم يبين الصحيح والضعيف والراجح ليخلص إلى رأيه أو ترجيحه فى موضوع الرأى وإلى التوفيق فى موضعه .
خامساً تبين أنه قسم الأسماء إلى أقسام ظهرت فيها شخصيته وهى على النحو التالي :
- أسماء الذات وذكر فيها اسم واحد وهو ( الله )
- أسماء الإثبات (عشرة أسماء) وهي :
- أسماء التنزيه - ثلاثة وثلاثون اسما .
- أسماء القدرة - أحد عشر اسما .
- أسماء العلم - ثلاثة وعشرون اسما.
- أسماء الإرادة - ثلاثة عشرة اسما .
- أسماء الكلام -اثنين وثلاثون اسما .
سادساً : أظهرت الدراسة مسائل الخلاف بين ابن العربي وإمامه أبو الحسن الاشعرى فى الاسم والمسمى حيث أن الشاعرة يقولون بأن الاسم يكون هو المسمى وتارة يكون الاسم غير المسمى وتارة لا يكون الاسم هو المسمى ولا غيره .

فيقول أن الأسماء مجازية فى حق العباد حقيقة فى حق الله جل وعلا أى أن الاسم المسمى فى حق الله جل وعلا موافقاً فى ذلك كتاب الله جل وعلا ” ولله الأسماء الحسنى”.
وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ” إن لله تسعة وتسعون اسما”.
- وبذلك يكون الشيخ قدم شرحاً تفصيلياً لحوالى مائتين وستة وسبعون إسماً من أسماء الله تعالى فى مصنفه .
كما ذكر هو فى خاتمة كتابه الأمد الأقصى بمعرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العليا فى آخر لوحة من كتابه .
ويعد كتاب الأمد الأقصى لابن العربي طريقاً جديدا خالف فيه شيوخه فى شرحه لأسماء الله الحسنى ، كما أنه يوجد مخطوط شرح أسماء الله الحسنى لإبن برجان رغم أنه شروح إشارية صوفية إلا أنه يتبع منهج ابن العربي وهو موضوع بالأحرى أن يدرس.