الفهرس 
المقـــــــــــدمــــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 273 |  |  |
| | | from | 273 | | |
المستخلص
تناولت هذه الدراسة توظيف المقاصد في تفسير القرآن الكريم سورة الأعراف أنموذجا”
أولا : أهمية الدراسة :
لـلـمـقـاصـد فـي فـهـم كـلام الله تـعـالـي أهـمـيـة عـظـيـمـه فـيـجـب عـلـي الـمـجـتـهــد والـمـسـلـم الـعـادي مـن مـعـرفـة مـقـاصـد الـشـريـعـة لذا نجد أهمية الموضوع تتجلي في الآتي :
لأهـمـيـة الـكـبـيـرة لـلـمـقـاصـد الـشـرعـيـة ووجـوب مـعـرفـتـهـا فـنـجـد أن الـفـقـه الإسـلامـي قـد ارتـبـط بـمـقـاصـد الـشـارع وخـالـطـتـهـا أحـكـامـه وامـتـزجـت بـمـوجـبـاتـهـا شـأنـه فـي ذلـك شـأن أي أحـكـام شـرعـيـة .
ثانيا : أهداف الدراسة وأسباب اختيارها :
1- فــهـم الـمـقـاصـد فـي التفسير هـو بمثابة روح التفسير ولـذلـك قـال شـيـخ الـمـقـاصـد الأمـام الـشـاطـبــي ( الـمـقـاصـد أرواح الأعـمـال ) .
2- الاسـتـعـانـة بـالـمـقـاصـد فـي مـسـائـل الـتـعـارض والـتـرجـيـح، واسـتـنـبـاط عـلـل الأحـكـام لـتـكـون أسـاسـا لـلاجـتـهــاد والـقـيـاس وغـيـرهـا
3- الاسـتـنـارة بـهـا فـي مـعـرفـة الأحـكـام الـشـرعـيـة الـكـلـيـة والـجـزئـيـة مـن أدلـتـهـا الأصـلـيـة .
ثانيا : منهج البحث
لقد استخدمت المنهج الاستقرائي الاستنباطي لتتبع المقاصد الشرعية في سورة الأعراف، كما استخدمت المنهج التحليلي لتحليل تلك المفردات وتوظيفها من خلال السورة
ثم ختمت الدراسة ببعض النتائج والتوصيات منها :
أولا: النتائج
1- أكدت الدراسة على أن علم مقاصد السور يُعين على فهم كتاب الله فهما صحيحا ، ويعين على استخراج دقائق معانيها وتدبرها ، فمقصد السورة هو أصل معانيها .
2- إن تعليل الأحكام الشرعية بجلب المصلحة ودرء المفسدة لإعلام البشر بأن تحقيق المصالح هو مقصود الإسلام ، وأن الأحكام شرعت لهذا الغرض.
ثانيا : التوصيات
1- العمل على تحديد ضوابط جامعة مانعة للاجتهاد المقاصدي ، حتى تمنع بناء الأحكام الشرعية على مقاصد وهمية .
2- ندرة الكلام في المقاصد يستوجب عمل ندوات تهتم بعلم المقاصد ، وكذلك موسوعات تجمع فيها مقاصد القرآن الكريم ، وكذلك مقاصد السنة النبوية لأنهما في مرتبة واحدة من حيث التشريع.