Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادى بالواقع لتحسين
الصلابة النفسية لدى عينة من آباء الأطفال المكفوفين /
المؤلف
متولى، ساميه أحمد متولى.
هيئة الاعداد
باحث / ساميه أحمد متولى متولى
مشرف / سيد محمد صبحى
مشرف / نادر فتحى قاسم
مناقش / محمد إبراهيم عيد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
220ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

الملخص باللغة العربية
 أولاً: مقدمة الدراسة
يعد البصر نعمة عظيمة من نعم الله سبحانه وتعالى على الأنسان، ويشكل فقد هذه النعمة العظيمة إعاقة له عن ممارسة حياته بشكل طبيعى، حيث تقف الإعاقة البصرية حجر عثرة أمام المكفوف، وتمنعه من ممارسة الكثير من الأنشطة والأعمال التى يمارسها الشخص المبصر .
يأمل جميع الآباء منذ ولادة أطفالهم في مستقبل جيد وحياة ناجحة متكاملة الخيارات والأنشطة، ويؤدي تشخيص حالة الطفل الكفيف إلى حدوث أزمة في حياة الآباء، ويشمل رد الفعل النفسي العام للآباء على التشخيص كل من مشاعر الحزن والأسى، والشعور بالذنب والغضب.
ويعد اكتشاف كف البصر لدى الطفل بمثابة صدمة للوالدين يصاحبها ردود فعل انفعالية كالاكتئاب والقلق والغضب والشعور بالذنب والعجز، وتتزايد تلك المشاعر السلبية مع نمو الطفل ويمثل كف البصر كإعاقات متعددة متصاحبة وما تحملها من خصائص غير مرغوبة مصدر دائم للضغوط، حيث يتطلب رعاية الطفل الكفيف جهود مكثفة ومضاعفة من الآباء؛ يصعب عليهم تحملها، فيواجهان مشكلات نفسية وأسرية، فضلاً عن المظاهر العضوية المصاحبة للضغوط، ويعني ذلك أن اكتشاف إعاقات الطفل الكفيف تمثل حدث ضاغط يسبب تغيير في الأدوار والتوقعات الوالدية حول الطفل.
والتمتع بالصلابة النفسية يقي الإنسان من آثار الضواغط الحياتية المختلفة، ويجعل الفرد أكثر مرونة وتفاؤلاً وقابلية للتغلب على مشاكله الضاغطة، كما وتعمل الصلابة النفسية كعامل حماية من الأمراض الجسدية والاضطرابات النفسية، وقد قدمت كوبازا عدة تفسيرات توضح السبب الذي يجعل الصلابة النفسية تخفف من حدة الضغوط التي تواجه الفرد ويمكن فهم تلك العلاقة من خلال فحص أثر الضغوط على الفرد ويتم ذلك من خلال طرق متعددة فالصلابة
- أولاً: تعدل من إدراك الأحداث وتجعلها تبدو أقل وطأة.
- ثانياً: تؤدي إلى أساليب مواجهة نشطة أو تنقله من حال إلى حال.
- ثالثاً: تؤثر على أسلوب المواجهة بطريقة غير مباشرة من خلال تأثيرها على الدعم الاجتماعي.
- رابعاً: تقود إلى التغيير في الممارسات الصحية مثل إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
ويعمل العلاج الواقعي علي مساعدة الفرد لملامسة الواقع والتوقف عن إنكار أن محاولاته المتواصلة وغير الناجحة هي من أسباب إحباطه, مع مساعدة الفرد لجعل حاجاته هي من أسباب إحباطه, مع مساعدة الفرد لجعل حاجاته تلتقي ضمن حدود الواقع من خلال المشاركة, وتمثل هذه المشاركة علاقة تبادلية من الرعاية والاهتمام بالآخرين مثلما هي للنفس, وتعتبر المحاسبة هي الأساس في تغيير السلوك (Gilliam,2004,p38).
ويركز العلاج الواقعي على سلوكيات الفرد في الوقت الحالي, وما يمكن أن يتصرف به في المستقبل بناء على تصرفاته في الوقت الحالي, والماضي يمكن الحديث عنه للاستفادة من أحداثه وتجاربه, ومع الاهتمام بعدم تبرير السلوكيات الحالية بسبب الخبرات المؤلمة الماضية,
ومن هنا فقد رأت الباحثة أن أباء الأطفال المكفوفين يحتاجون إلى التدريب على العلاج بالواقع لتحسين صلابتهم النفسية، وهو ما يرجع بالأثر الجيد على أطفالهم وحياتهم الأسرية ككل، وهو ما دعى الباحثة إلى تصميم برنامج علاج بالواقع لهم لتحسين الصلابة النفسية لديهم.
 ثانياً : مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في السؤالين التاليين:
3. ما فاعلية برنامج علاج بالواقع في تحسين الصلابة لدى أباء الأطفال المكفوفين؟
4. ما استمرارية فاعلية برنامج علاج بالواقع في تحسين الصلابة لدى أباء الأطفال المكفوفين لما بعد فترة المتابعة؟
 ثالثاً : أهداف الدراسة
1. الكشف عن فاعلية برنامج علاج بالواقع في تحسين الصلابة لدى أباء الأطفال المكفوفين؟
2. التحقق من إستمرارية فاعلية برنامج علاج بالواقع في تحسين الصلابة لدى أباء الأطفال المكفوفين لما بعد فترة المتابعة؟ .
- الأهمية النظرية
1. إلقاء الضوء على أهمية مفهوم الصلابة النفسية لأباء الأطفال المكفوفين.
2. إلقاء الضوء على فئة أباء الأطفال المكفوفين ومعاناتهم بسبب إعاقة أبنائهم.
3. ندرة الدراسات التي تناولت الصلابة النفسية لأباء الأطفال المكفوفين.
- الأهمية التطبيقية :
1. الاهتمام بتوعية وإرشاد أباء الأطفال المكفوفين لتحقيق أعلى مستوى من الصلابة النفسية لديهم لمساعدتهم على مواجهة الضغوط اليومية.
2. تقديم إطار نظري عن متغيرات حديثة مثل العلاج بالواقع والصلابة النفسية.
3. تقديم برنامج علاجي بالواقع لإفادة المختصين لتقديم العون لأباء الأطفال المكفوفين.
 سادساً : فروض الدراسة :
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أباء المجموعتين الضابطة والتجريبية على مقياس الصلابة النفسية لدى أباء الأطفال المكفوفين في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أباء المجموعة التجريبية على مقياس الصلابة النفسية لدى أباء الأطفال المكفوفين في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أباء المجموعة التجريبية على مقياس الصلابة النفسية لدى أباء الأطفال المكفوفين في القياسين البعدي والتتبعي
 سابعاً : محددات الدراسة :
‌أ. عينة الدراسة:
تكونت عينة الكفاءة السيكومترية من (30) أب من أباء الأطفال المكفوفين المتلقين للعلاج بمستشفي الرمد بكفرالشيخ .
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (20) أب من أباء الأطفال المكفوفين المتلقين للعلاج بمستشفي الرمد بكفرالشيخ تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين (ضابطة وتجريبية).
‌ب. أدوات الدراسة :
1. مقياس الصلابة النفسية. إعداد / آمال عبدالسميع باظه (2012).
2. برنامج العلاج بالواقع. إعداد / الباحثة.
‌ج. الأساليب الإحصائية المستخدمة :
‌د. استخدمت الباحثة أساليب التحليل الإحصائي المناسبة لمعالجة النتائج باستخدام برنامج SPSS وهي:
1. الإحصاء الوصفي متمثل في المتوسطات والانحرافات المعيارية.
2. معامل الارتباط .
3. اختبار ويلكوكسون .
4. اختبار مانويتني.
 ثامناً : نتائج الدراسة :
أسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية برنامج العلاج بالواقع لتحسين الصلابة النفسية لدى أباء الأطفال المكفوفين واستمرارية فعاليته لما بعد فترة المتابعة.