Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسائل المتفق عليها بين الزيدية والأئمة الأربعة في الأحكام السلطانية /
الناشر
مصطفى طلعت مصطفى الجرجاوي ،
المؤلف
الجرجاوي، مصطفى طلعت مصطفى .
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى طلعت مصطفى الجرجاوي
مشرف / وجيه محمود احمد
مشرف / صباح عبد الرحمن هيكل
مناقش / حسن السيد خطاب
مناقش / عزت شحاتة كرار
الموضوع
الزيدية (الشيعة) . الفقه الإسلامي .
تاريخ النشر
2019 .
عدد الصفحات
295ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
28/8/2019
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

إن المذاهب الإسلامية تتنوع بتنوع مناهجها وأصولها كمذاهب الأئمة الأربعة ، والمذهب الظاهري ، والمذهب الإباضي ، والمذهب الشيعي ويدخل تحت مظلته المذهب الزيدي موضوع بحثنا.
والمذهب الزيدي يتفق في مسائل كثيرة بينه وبين مذاهب الأئمة الأربعة في باب الأحكام السلطانية ، توصل الباحث منها إلى جمع مائة وأربعين مسألة ، مما يدل على مدى القرب بينهم ، بل هم أقرب المذاهب إلى مذهب أهل السنة ، لاسيما مذهب الإمام أبي حنيفة رضوان الله عليه ، ومما يدل على ذلك أن كتاب مجموع الامام زيد بن علي نفسه ، من اطلع عليه منفردا أو مع مراجعة شرحه (الروض النضير)، عرف أنهم لا يخرجون في الغالب عن مذاهب الأئمة الأربعة عموماً، وعن مذهب الحنفية خصوصاً ، الذي يتمذهب به كثير من المسلمين ، وكثير من دول الإسلام وحكوماته قديما وحديثا ، كذلك من راجع أصولهم وجدها لم تخرج عن بعض أصول أهل السنة .
وفي هذا المذهب كذلك نجد علماء أفذاذ قد أناروا الكون بعلومهم وأفادوا البشرية باجتهادهم في الأصول والفروع والتفسير والحديث وغير ذلك ، متمسكين بالكتاب والسنة بعيداً عن التقليد والتعصب المذهبي ، كأمثال القاضى محمد الشوكاني صاحب المؤلفات القيمة مثل (نيل الأوطار) و (فتح القدير) و ( السيل الجرار) و (إرشاد الفحول) وغيرها ، وكأمثال الشيخ صالح المقبلي والسيد محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ، وغير ذلك من الأعلام العظام الذين يذخر بهم هذا المذهب وتذخر بهم الأمة.
وفي هذا البحث سنتعرض لبعض المسائل المتفق عليها بين المذهب الزيدي وبين مذاهب الأئمة الأربعة -نظراً لكثرة المسائل المتفق عليها بينهم- ، مع الإلماح لبعض مواطن الخلاف اليسير في بعض المسائل ، متناولين فيها أقوالهم وعرض أدلتهم ليتبين لنا أوجه التقارب بينهم ، وأن مسائل الفقه تجمعهم ولا تفرقهم .