Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Role of Platelet Rich Plasma as a New Modality in Induced Osteoarthritis Versus Corticosteroids in Adult Male Albino Rats /
المؤلف
Mansour, Maha Abbas Helmi.
هيئة الاعداد
باحث / مها عباس حلمي منصور
مشرف / عزة صلاح الدين سليمان
مشرف / مرفْت ثابت نجيب
مشرف / إيناس عبد الحفيظ محمد
الموضوع
Embryology.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
298 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تشريح
تاريخ الإجازة
21/10/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - علم التشريح والأجنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 298

from 298

Abstract

يعتبر التهاب المفاصل من الامراض الشائعة التي تصيب الملايين سنويا حيث يمثل واحدا من اهم الاسباب العشرة التي تسبب الاعاقة عالميا. التهاب المفاصل مرض يصيب جميع مكونات المفصل، وبالرغم من أن تآكل الغضاريف هو السمة الاساسية للمرض إﻻ إن إلتهاب الغشاء الزليلي، و تغيير العظام تحت الغضرفية، وانحلال الهلالات الغضروفية جميعها تحدث وتشارك في تطور المرض.
تستخدم العديد من الوسائل لعلاج التهاب المفاصل مثل تحسين الاسلوب الحياتي للمريض وإعطاء الأدوية، إلا ان الحالات المتأخرة من المرض تتطلب التدخل الجراحي. ويعتبر الحقن المفصلي كوسيلة أخيرة للعلاج قبل التدخل الجراحي ويشمل: الحقن بالكورتيزون او حمض الهيالورونيك أو مشتقات الدم.
وكمكون من مشتقات الدم تعتبر البلازما الغنية بالصفائح الدموية وسيلة بسيطة، قليلة التكلفة، وآمنه للحصول علي جرعات عالية من محفزات النمو التي يحتمل ان يكون لها دور في اعادة بناء الغضاريف. لذلك تهدف هذه الدراسه إلي: أولا التقييم الهستولوجي والمورفومتري للدور المحتمل للبلازما الغنية بالصفائح الدموية - كعلاج حديث- علي الغضارف المفصلية في حالة إإلتهاب المفاصل المستحدثة لمفصل الركبة. ثانيا المقارنة بين استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية وبين الكورتيزون كعلاج تقليدي.
في هذه الدراسة تم استخدام ست وستون من ذكور الجرذان البالغة والتي قسمت إلي أربع مجموعات.
المجموعة الأولي وهي المجموعة الضابطة والتي قسمت بعد ذلك الي أربع مجموعات فرعية واحدة لم يتم بها اي تدخل وثلاث مجموعات اخري تم حقنها بالمحلول الملحي ثم تم التضحية بجرذانها بعد أسبوع أو ثلاثة أو ستة أسابيع. المجموعة الثانية وتم استحداث التهاب المفاصل بها عن طريق حقن 0.02 مل من الفورمالين المركز بنسبة 5 %ثم قسمت الي ثلاث مجموعات فرعية وقد تركت الجذان لمدة أسبوع او ثلاثة او ستة اسابيع بدونعلاج ثم تم التضحية بها بعد ذلك. المجموعة الثالثة (المجموعة المعالجة بالكورتيزون) وقد تم استحداث التهاب المفاصل بها كما سبق ثم تركت لمدة اسبوع وبعد ذلك تم حقنها بجرعة 0.5 مجم /كجم من الكورتيزون. بعد ذلك التضحية بنصف جرذان هذه المجموعة بعد أسبوعين والنصف الآخر بعد خمسة أسابيع. المجموعة الرابعة (المجموعة المعالجة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية) وقد تم استحداث التهاب المفاصل بها كما في المجموعة الثانية ثم تم معالجتها بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية بعد إسبوع من إعطاء الفورمالين بجرعة مقدارها 0.3 مل، وقد تم التضحية بنصف جرذان هذه المجموعة بعد المجموعة بعد أسبوعين والنصف الآخر بعد خمسة أسابيع. تم تحضير البلازما الغنية بالصفائح الدموية عن طريق أخد عينة من الدم من شبكة الاوعية الدموية الموجودة خلف محجر العين ثم وضعت هذه العينة في جهاز الطرد المركزي لمدة ثلاثون دقيقة بسرعة 3200 دورة/دقيقة بعدها تم الحصول علي البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
بعد التضحية بالجرذان تم تثبيت وتليين مفصل الركبه عن طريق استخدام مادة إيدتا لمدة خمسة أسابيع بعدها تم تمرير المفصل وإعداد شرائح الشمع وتقطيعها بسمك 5 ميكرو. تم صباغة الشرائح بصبغة الهيماتوكسلين والإيوسين، الماسون ثلاثي الألوان ،التولويدين الازرق و الكاسباس الثلاثي. كما تم اجراء التحليل الاحصائي علي العينات المسبوغة بالهيماتوكسلين واﻷيوزين لعد الخلايا الغضروفية، خلايا النسيج االزليلي و الخلايا الالتهابية في النسيج الزليلي. كما تم قياس سمك الغضاريف الغير متكلسة وحساب تقييم مانكين.
أوضح فحص عينات الهيماتوكسلين واﻷيوسين لغضاريف المجموعة الضابطة أن عظمة الفخذ والقصبة لهم نفس التركيب الهستولوجي والذي يتكون من جزء غير متكلس (ذات سطح منتظم ونسيج خارج خلوي متجانس) وجزء آخر متكلس يفصل بينهما خط مدي و تنتشر اشكال متعددة من الخلايا الغضرفية في النسيج الخارجي حيث كانت بيضاوية في الجزء العلوي، دائرية في الجزء الاوسط ومرتبة علي هيئة صفوف في الجزي الأسفل من الغضروف الغير متكلس بينما دائرية وقليلة العدد في الجزء المتكلس من الغضروف.
كشفت المجموعات التي استحدث فيها التهاب المفاصل عدم انتظام في السطح الغضروفي والذي تطور في الاسابيع المتتالية حيث كانت هناك تعرجات سطحية في الاسبوع الاول والثالث تطورت إلي إنكشاف للعظم في الأسبوع السادس. كما كان هناك احلال للنسيج الغضروفي بالكولاجين الغير منتظم إضافة إلي وجود تخلخل في النسيج الخارج خلوي لمجموعات الاسبوع الثالث والسادس. وعند قياس سمك الغضروف الغير متكلس كان هناك نقصان ذو دلالة إحصائية عالية في مجموعات الأسبوع الثالث والسادس الغير معالجة بينما كانت هذه الدلالة غير واضحة في الاسبوع الاول.
إضافة إلي ذلك أوضحت كلا المجموعتين المعالجتين بالكورتيزون (الأسبوع الثاني والخامس) وجود سطح متصل للغضروف ولكن به بعض النتوشات بإلاضافة إلي تخلخل في النسيج الخارجي للغضروف. وعند قياس سمك الغضروف الغير متكلس كانت هناك زيادة في سمك الغضروف عند مقارنته بالمجموعات التي أَحدث فيها الالتهاب وتركت بدون علاج. وكانت هذه الزيادة ذات دلالة إحصائية عالية في الأسبوع الثاني بينما واضحة فقط في الأسبوع الخامس. وقد بيّنت المجموعات التي عولجت بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية ان سطح الغضروف كان منتظما في الاسبوع الثاني بينما ظهرت بعض النتوشات في الاسبوع الخامس. وعند قياس سمك الغضروف الغير متكلس كانت هناك زيادة ذات دلالة إحصائية عالية في الاسبوع الثاني بينما غير واضحة في الاسبوع الخامس عند مقارنتها بالمجموعات الغير معالجة في نفس المدة.
كانت هناك تغييرات في عدد وترتيب الخلايا الغضروفية في المجموعات التي استحدث فيها الالتهاب المفصلي. في الاسبوع الاول كانت هناك زيادة في عدد الخلايا ولكنها كانت غير واضحة إحصائيا كما كان هناك تجمعات خلوية وحافظات خلوية فارغة مع عدم انتظام في ترتيب الخلايا. وعلي العكس من ذلك، فقد أوضح الاسبوع الثالث والسادس نقصان في عدد الخلايا الغضروفية ذو دلالة إحصائية عالية (عند مقارنته بالمجموعة الضابطة) مع وجود خلايا متضخمة وخلايا شبحية باﻹضافة إلي عدم انتظام ترتيب الخلايا. أوضحت كلتا المجموعتين المعالجتين بالكورتيزون زيادة ذات دلالة إحصائية واضحة في عدد الخلايا الغضروفية عند مقارنتها بالمجموعات الملتهبة. وقد كانت هناك بعض المناطق التي انتظم فيها ترتيب الخلايا الغضروفية متبادلة مع مناطق أخري بها عدم انتظام في ترتيب الخلايا كما ظهرت بعض الخلايا المتضخمة والشبحية في هذين المجموعتين.
علي العكس من ذلك أشارت المجموعة المعالجة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية بعد إسبوعين إلي تشابه وانتظام للخلايا الغضروفية بشكل مشابه للمجموعة الضابطة حيث ارتفع عدد الخلايا الغضروفية بشكل ملحوظ عند مقارنته بالمجموعة الملتهبة في نفس المدة. وفي الأسبوع الخامس كانت زيادة عدد الخلايا الغضروفية ذات دلالة إحصائية غير واضحة مقارنة بالمجموعة الملتهبة كما كان هناك عدم انتظام في ترتيب الخلايا الغضروفية في بعض المناطق.
أظهر فحص عينات المصبوغة بالهيماتوكسلين والايوسين للمجموعات المستحدث فيها إلتهاب المفاصل (المعالجة والغير معالجة) وجود اجتياح للغضاريف الغير متكلسة بتجمعات خلوية. وكان شكل هذه التجمعات مختلف من مجموعة لأخري حيث كان يشبه التكيسات ومتصل بالنخاع العظمي في بعض المجموعات، له حدود واضحة في مجموعات ثانية وغير محدد الشكل في مجموعات أخري. وعند الفحص المجهري بالتكبيرات العالية تبيّن أن هذه التجمعات الخلوية مكونة من خلايا عظمية بناءة وخلايا عظمية آكله وخلايا ليفية. وقد فقد الخط المدي بين الغضروف المتكلس والغير متكلس في المناطق التي حدث بها الغزو الخلوي بينما كان الخط المدي متضاعف ومكرر في المناطق الأخري. وكانت المجموعة المعالجة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية والتي تركت لمدة أسبوعين هي الوحيدة التي أظهرت غزو بسيط بالتجمعات الخلوية.
أوضحت عينات الهيماتوكسلين والأيوسين أن العظام تحت الغضروفية إزداد سمكها في الأسبوع الثالث والسادس من إستحداث التهاب المفاصل وأيضا في المجموعات المعالجة بالكورتيزون، كما كان هناك ضيق نسبي في مساحة النخاع العظمي في هذه المجموعات. بينما لم تظهر مجموعة الأسبوع الأول الملتهبة و المجموعات المعالجة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية أيّا من هذه التغيّرات.
كشف فحص عينات المجموعة الضابطة المصبوغة بالتولويدين الأزرق تجانس في قابلية الصبغة في كلا من الغضروفين المتكلس والغير متكلس في حين أظهرت المجموعات المستحدث بها التهاب المفاصل نقصان في قابلية الصبغة بدرجات متفاوتة. ففي الأسبوع الأول كان هذا النقصان غير منتظم (مرقع) بينما في الأسبوع الثالث كان النقصان شديد واشتمل أيضا الغضروف المتكلس في بعض المناطق في حين أنه اشتمل الغضروف الغير متكلس فقط في الأسبوع السادس. أوضحت المجموعة المعالجة بالكورتيزون بعد أسبوعين قابلية أعلي لصبغة التولويدين الأزرق عند مقارنتها بالمجموعة الغير معالجة في نفس التوقيت ولكن قابلية الصبغة قلت مرة أخري في مجموعة الكورتيزون بعد خمسة أسايع. وكان هذا الأمر مشابه لما حدث في المجموعات المعالجة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية حيث كانت قابلية الصبغة عالية وواضحة في الأسبوع الثاني مع وجود تجانس في قابلية الصبغة بين الغضروفين المتكلس والغير متكلس بينما في الأسبوع الخامس تضائلت قابلية الغضروف الغير متكلس للصبغة مرة أخري.
في هذه الدراسة كان الهدف من تقييم مانكين هو قياس نسبة تدهور الغضروف المفصلي وقد أوضحت هذه الدراسة أنبعد استحداث الإلتهاب المفصلي كان هناك تدهور في الغضروف المفصلي ذو دلالة إحصائية واضحة في الأسبوع الأول بينما دلالة عالية في الأسبوع الثالث والسادس عند المقارنة المجموعة الضابطة. وقد سجلت كلتا المجموعتين المعالجتين بالكورتيزون والبلازما الغنية بالصفائح الدموية في الأسبوع الثاني تقييم منخفض لمانكين وتحسن واضح إحصائيا في حالة الغضروف المفصلي عند مقارنته بالمجموعة الغير معالجة في نفس التوقيت. وفي الأسبوع الخامس كان التحسن في حالة الغضروف المفصلي ذو دلالة إحصائية غير واضحة في المجموعة المعالجة بالكورتيزون والمجموعة المعالجة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية عند المقارنة بالمجموعة الغير معالجة في نفس التوقيت.
تم دراسة الغشاء الزليلي عن طريق صبغة الهيماتوكسلين والأيوسين والماسون ثلاثي الألوان. وقد أظهرت المجموعة الضابطة أن النسيج الزليلي يتكون من خيوط كولاجين رفيعة ومتبعادة وتتناثر بها الخلايا الزليلية والأوعية الدموية الصغيرة. في حين كشفت المجموعات المستحدث بها التهاب المفاصل زيادة كبيرة في عدد الخلايا الزليلية مع تكثف لحزم الكولاجين بصورة متصاعدة في الأسابيع المتتالية، وكانت هذه الزيادة ذات دلالة إحصائية واضحة في الأسبوع الأول والسادس وعالية في الأسبوع الثالث عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. وأوضحت المجموعات المعالجة بالكورتيزون أن عدد الخلايا الزليلية ازدات في الأسبوع الثاني والسادس عند مقارنتها بنفس الفترات في المجموعات الغير معالجة. وكانت حزم الكولاجين سميكة وكثيفة في الاسبوع الثاني بينما متقطعة في الأسبوع الخامس. وقد تناقص عدد الخلايا الزليلية في المجموعات المعالجة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية وكان هذا التناقص غير واضح إحصائيا في كلتا المجموعتين، وقد ظهرت حزم الكولاجين علي شكل ألياف رفيعة ومتباعدة في الأسبوع الثاني بينما متكدسة في الأسبوع الخامس.
إضافة إلي ذلك بعد إستحداث الإلتهاب المفصلي كان هناك غزو خلوي للنسيج الزليلي بالخلايا الإلتهابية وكان عدد هذه الخلايا ذو دلالة إحصائية عالية في الاسبوع الاول والثالث وواضح فقط إحصائيا في الاسبوع السادس. بينما أشارت جميع المجموعات المعالجة بالكورتيزون والبلازما الغنية بالصفائح الدموية تناقص في عدد الخلايا الاتهابية حيث كان هذا النقصان ذو دلالة إحصائية عالية في الأسبوع الثاني وغير ملحوظ في الاسبوع الخامس.
كشفت هذه الدراسة أن الهلالات الغضروفية في المجموعة الضابطة تتكون من جزء داخلي من الغضاريف الزجاجية وجزء خارجي يتكون من غضاريف ليفية وبين الجزئين السابقين يقع نسيج متعظم. وقد أوضحت المجموعات التي أحدث بها الإلتهاب المفصلي تغييرات في الغضاريف الهلالية مشابهه لنفس التغييرات التي حدثت في الغضاريف المفصلية، فعلي سبيل المثال كان هناك زيادة في عدد الخلايا الغضروفية في الأسبوع الأول بينما غزو من تجمعات خلوية في جميع المجموعات الاخري فيما عدا الجموعة المعالجة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية وتركت أسبوعين.
أوضح فحص عينات الهيماتوكسلين والإيوسين لطبقة غضروف النمو أنه متواجد في الجرذان البالغة النمو ويتكون من أعمدة متراصة من الخلايا الغضروفية و هذه الخلايا ذات أشكال مختلفة. بالإضافة إلي ذلك لم يكن هناك أي تغيّر في التركيب الهستولوجي لهذه المنطقة بين المجموعات التي اشتملتها هذه الدراسة فيما عد المجموعات المعالجة بالكورتيزون حيث لم يوجد تميّز واضح بين طبقات هذه المنطقة.
إضافة إلي ذلك ظهر ما يسمي بأخدود رانفير عند ملتقي طبقة غضروف النمو مع غشاء العظم، وكان هذا الأخدود يشتمل علي ثلاثة أنواع من الخلايا: خلايا ليفية، خلايا غضروفية، وخلايا جذعية. بعد استحداث التهاب المفاصل أوضح الاسبوعين الاول والثالث زيادة في عدد خلايا الغضروف. علي العكس من ذلك كان هناك نقصان في عدد خلايا الاخدود في الاسبوع السادس وفي كلتا المجموعتين المعالجتين بالكورتيزون عند المقارنة بالمجموعة الضابطة. بينما كان هناك زيادة في عدد خلايا اخدود رانفير في المجموعة التي عولجت بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية وتركت لمدة أسبوعين وقد تناقص هذا العدد عند بلوغ الخمس أسابيع.
تم اجراء التحليل المناعي الكيميائي كاسباس الثلاثي في المقاطع المصبوغة لكشف موت الخلايا المبرمج. وقد أظهرت المجموعة الضابطة تغيّر بسيط في لون السيتوبلازم الي اللون البني مع وجود بعد الترسبات علي النواة بينما كان التفاعل المناعي لعينات الأسبوع الأول المستحدث بها التهاب المفاصل هي الأعلي بين جميع المجموعات، بعد ذلك تناقصت درجة التفاعل في الاسبوع الثالث. كان التفاعل المناعي ضعيف في الاسبوع الثاني في المجموعات التي عولجت بالكورتيزون والبلازما الغنية بالصفائح الدموية عند المقارنة بالمجموعة التي تركت بدون علاج. بالأضافة إلي ذلك ظهر التفاعل المناعي علي غرار واحد في جميع مجموعات الاسبوع السادس (المعالجة والغير معالجة) حيث كان أقوي نسبيا من المجموعة الضابطة.
مما سبق نستنتج أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية أظهرت دورا واعدا في علاج الغضاريف المفصلية وكان هذا الدور يفوق دور الكورتيزون الذي أظهر بعض المضاعفات الجانبية مثل تلييف النسيج الزليلي. كما أظهرت هذه الدراسة أن فاعلية كلا من الكورتيزون والبلازما الغنية بالصفائح الدموية في علاج المفاصل الملتهبة مؤقتة.