الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
مجموعات متنوعه من تقنيات التصوير يمكن ان تساعد في تحديد انتشار الاورام الخبيثه بدقه والتخطيط العلاجي لها . ويعد التصوير بالمسح الذري البوزيتروني المدمج مع الاشعه المقطعيه من اهم طرق تحديد مرحلة المرض ومدي الانتشار لكنه غير متاح وغير عملي كما يتضمن عيوب تعريض المريض للاشعاع ومخاطر حقن الصبغات . لذلك فالتصويرالكامل للجسم بالرنين المغناطيسي وعلي وجه الخصوص بواسطة خاصية الانتشار قد يوفر بديلا خاليا من الاشعاع لتحديد مرحلة السرطان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور الرنينن المغناطيسي علي الجسم كاملا بخاصية الانتشار في تحديد الانتشار الثانوي لاورام الخبيثه في مرضي سبق معرفة اصابتهم بالسرطان .تم اجراء هذه الدراسه في قسم الاشعه التشخيصيه بمستشفي بنها الجامعي في فتره تتراوح ما بين فبراير 2018 الي يوليو 2019 وقد شملت 30 مريضا تم اختيارهم بصوره عشوائيه من المرضي الذين يعانون من اورام سرطانيه اوليه وتم اثبات هذا بطرق الفحص الروتينه المختلفه والمحتمل اصابتهم بثانويات سرطانيه .ولقد تم عمل فحص الرنين بخاصية الانتشار علي الجسم كاملا لجميع المرضي الذين تم اختيارهم وذلك في خلال أسبوع من اجرائهم للفحوصات الروتينه مثل الاشعه المقطعيه بالصبغه والاشعه التلفزيونيه لضمان ثبات النتائج .ولتبسيط تحليل البيانات تم تقسيم النتائج الي اربع مجموعات : ثانويات في الكبد , الرئه , العضم والغدد الليمفاويه . ولقد تبين من البحث ان هناك توافق جيد ما بين الرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار ومابين الفحوصات الروتينيه وخاصة الاشعه المقطعيه بالصبغه في تحديد ثانويات الكبد والرئه , مع ملاحظة ان كفاءة تحديد ثانويات الكبد تزداد في حالة استخدام كلا من الرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار و الاشعه الروتينيه معا , في حين انه لم يلاحظ زياده في كفاءة اكتشاف ثانويات الرئه في حالة استخدام كلا الفحصين معا . اما بالنسيه لثانويات العضم فلقد تبين أن هناك درجه متوسطه من التوافق ما بين الرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار و الاشعات الروتينيه , في حين ان كفاءة اكتشاف ثانويات العضم تزداد بشكل ملحوظ عندما يتم استخدام كلا الفحصيين معا .كما تم ملاحظة وجود درجه جيده من التوافق ما بين الرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار والأشعات الروتينيه في تحديد الانتشار الثانوي للأورام في الغدد الليمفاويه , وفي حالة استخدام كلا الفحصين معا فأن كفاءة الرنين تعادل كفاءة الفحوصات الروتينيه الأخرى .