![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد التهاب المفاصل الروماتيزمى أحد الأنماط الالتهابية وعادة ما يستمر ألم التهاب المفاصل الروماتيزمى طوال يوم المريض ويستمر حتى مع الرا حة بشكل عام . قد يؤدى قلة الالتهاب إلى انخفاض الألم ، إلا في الحالات التي حدث فيها تلف فى تركيب المفصل بالفعل ومن السمات المميزة لهذا المرض تصلب المفاصل المصابة خاصة فى الصباح ، مما يؤدى إلى زيادة الألم أثناء الراحة. ويعد التشخيص والاكتشاف المبكر للأعراض مفتاحًا لنتائج المرض الأكثر نجاحًا. وتشمل معالجة التهاب المفاصل الروماتزمى من خلال عيادة أمراض الروماتيزم على تخصصات متعدده مثل (العلاج المهني ، العلاج الطبيعي ، علم النفس ودعم المرضى) إلى جانب تثقيف المريض وتوجد العديد من الطرق الغير دوائية والتى تهدف إلى تقليل أضرار المفاصل والأعراض من خلال استراتيجيات علاجية مستهدفة قوية مثل ممارسة الرياضة ، والنوم ، والنظام الغذائي ، وفقدان الوزن ، وعلاج الأمراض المصاحبة مثل مخاطر القلب والأوعية الدموية ، ومتابعة نسبة السكر في الدم. ولم يقتصرمعالجة الألم على التدخلات الدوائية فقط لكن تمتد الى العلاجات الغير دوائية مثل الجبيرة والتبريد والتدعيم النفسى بما في ذلك الطمأنينة وصرف الانتباه وإدارة الإجهاد والتنويم المغناطيسي وغيرها من التدخلات المعرفية والسلوكية كذلك الوخز بالإبر والعلاج بالضغط ، وتحفيز العصب الكهربائي عبر الجلد ، والعلاجات الفيزيائية (بما في ذلك التدليك ، والحرارة / البرد ، والعلاج الطبيعي وقد أكدت بعض الإرشادات غير الدوائية على أهمية العلاج الغير دوائى لالتهاب المفاصل الروماتيزمى مما يؤدى الى حدوث نتائج أفضل للمرضى ومساعدة المرضى على الحفاظ على استخدام المفاصل المتأثرة ، وتخفيف الألم وتحسين نوعية حياتهم بشكل عام ، واستراتيجيات العلاج الحالية ، والراحة كما تمكن برامج التمرين وتثقيف المرضى والدعم معظم الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي أن يعيشوا حياة نشطة ومنتجة . |