الفهرس 
نشأة الصناعة وتطورها في مدينتي بدر و15 مايويوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 385 |  |  |
| | | from | 385 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
تناولت الدراسة الخريطة الصناعية لمدينتي بدر و15 مايو من خلال دراسة تطور الصناعة بهما، والتوزيع الجغرافي للمناطق الصناعية، وإبراز دور النشاط الصناعي أهميته النسبية في التنمية الاقتصادية بإقليم القاهرة الكبرى، وتحديد مقومات التوطن الصناعي بكل مدينة، واعتمدت الدراسة في ذلك على عدة مناهج ومداخل وبعض الأساليب من أهمها المنهج الإقليمي والمنهج المقارن كما اعتمدت على المدخل التاريخي وكذلك أسلوب التحليل المكاني بالإضافة إلى بعض الأساليب الإحصائية الأخرى كدراسة قوة الصناعة والتنوع والتخصص الصناعي وكذلك معدل النمو الصناعي السنوي الإجمالي في كل مدينة.
وتبين من الدراسة أن مدينة بدر تعد من مدن الجيل الثاني ومن المدن الصناعية التي أنشئت في الأجزاء الشمالية الشرقية من محافظة القاهرة على طريق القاهرة/ السويس واستطاعت أن تجتذب 428 مصنعًا منتجًا عام 2017م واستوعبت عمالة بلغت 21128 عامل باستثمارات وصلت إلى 6.7 مليار جنيه، وعلى الجانب الآخر تعد مدينة 15 مايو من مدن الجيل الأول إذ أنشئت في الأطراف الجنوبية من محافظة القاهرة وإلى الشرق من مدينة حلوان، وبلغ عدد المصانع المنتجة بها 163 مصنعًا عام 2017م وأسهمت في توفير 9786 فرصة عمل باستثمارات وصلت إلى 824.5 مليون جنيه.
وتبين من الدراسة أن المناطق الصناعية بكل مدينة تتعرض لبعض المشكلات الصناعية التي تعوق عمليات التنمية الصناعية بهما فبعضها مرتبط بمقومات الإنتاج الصناعي وبعضها الآخر يتعلق بمشكلات التلوث الصناعي الناتج عن عمليات التصنيع.
وتوصي الدراسة بإنشاء قاعدة بيانات شاملة للمناطق الصناعية وطرحها للمستثمرين من خلال الخريطة الصناعية لكل مدينة وفقًا للقطاعات الصناعية المستهدفة في إطار عمليات التنمية الإقليمية بالمنطقة، كما توصي الدراسة باستكمال بناء المنطقة الصناعية الثانية في مدينة 15 مايو وكذلك إنشاء المنطقة الحرة العامة في مدينة بدر.
كما تقترح الدراسة إنشاء منطقة للتوسع الصناعي في مدينة بدر في الأجزاء الجنوبية الشرقية منها وإلى الشرق من منطقة المطورين والميناء البري الدولي، وكذلك عمل دراسة تفصيلية لإنشاء نطاق صناعي متصل بين مدينة العاشر من رمضان ومدينة بدر يسمح باستقبال وتوطن المشروعات الصناعية بالمنطقة.