Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Impact of Electrocoagulation on Ovarian Reserve after Laparoscopic Excision of Ovarian Cysts :
المؤلف
Chewai, Zahra Hussien Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / زهرة حسين محمد شيواي
مشرف / أحمد حمدي نجيب
مشرف / كريم محمد لبيب
مناقش / أحمد حمدي نجيب
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
173 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 173

from 173

Abstract

المقدمة:
في الآونة الأخيرة، يعتبر استئصال تكيسات المبيض بالمنظار هو الخيار العلاجي الأفضل في السيدات اللائي تعانين من تكيسات المبيض الحميدة، وقد اكتسبت هذه التقنية قبولاً كبيراً بين جراحي التوليد وأمراض النساء. ومع ذلك، أصبح هناك جدل حول سلامة هذه التقنية من حيث تضرر المبيض. وتوجد أدلة كثيرة علي ارتباط إزالة تكيسات المبيض بإصابة احتياطي المبيض. وقد انطوت العديد من هذه الدراسات على المحتاجين للمساعدات الانجابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن عدد الجريبات والبويضات المسترجعة التي تم الحصول عليها في الغُدَّة التَّنَاسُلِيَّة النشطة خلال التحريض المفرط للمبيض قد أنخفض بشكل ملحوظ عند مقارنته بالمبيض السليم في الجانب المقابل. ومع ذلك، انطبقت معظم هذه الدراسات على استجابة المبيض للتحريض المفرط لمُوَجِّهَة الغُدَد التَّنَاسُلِيَّة لقياس احتياطي المبيض. وقد كان هناك جدل حيال أن هؤلاء المريضات لا يمثلن جميع المريضات الخاضعات لاستئصال تكيسات المبيض بالمنظار من حيث تضرر المبيض نظراً لأن هذه البيانات قد تم الحصول عليها التحريض الشديد لمُوَجِّهَة الغُدَد التَّنَاسُلِيَّة التي يعتقد أنها تختلف عن دورة الحيض الشهرية الطبيعية.
من ناحية أخرى، فنظراً لأن احتياطي المبيض لا يمكن قياىسه بشكل مباشر، يكون تقييم احتياطي المبيض صعباً في تنفيذه. ولا يمكن الدفاع أخلاقياً عن التحريض المفرط للمبيض في مجموعة غير منتخبة من المريضات الخاضعات للتدخل الجراحي بغرض تقييم احتياطي المبيض.
يمثل مستوى مصل الهرمون المنبه للجريب مؤشر لاحتياطي المبيض الوظيفي ولكن فائدته محدودة بالنظر إلى الغالبية العظمى من المريضات الخاضعات لاستئصال تكيسات المبيض في جانب واحد وقد تكون الغدة التناسلية السليمة في الجانب المقابل بديلاً كاملاً لانخفاض وظيفة المبيض النشط. ونظراً للدور الراسخ للفحص بالموجات فوق الصوتية عند تشخيص ومتابعة تكيسات المبيض، أكد فراتاريلي وأخرون (2000) وكاندياني وأخرون (2005) على أنه يمكن استخدام عدد الجريبات الغارية القاعدية ومتوسط قطر المبيض كمؤشرات لاحتياطي المبيض. وقد توصل إنجمان وأخرون (1999) إلى أن قيمة سرعة تدفق الدم السَدَوِيّة للمبيض كانت مؤشر مبدئي لاحتياطي المبيض قبل تغير مستوى الهرمون المنبه للجريب وحجم المبيض.
ومع الجمع بين استخدام التقييم الهرموني للمصل والفحص بالموجات فوق الصوتية، قمن بإجراء دراسة مستقبلية للاحتياطي مبيض المريضات بعد استئصال تكيسات المبيض الحميدة. وقد تم تقييم تضرر احتياطي المبيض خلال فترة المتابعة التي تبلغ 12 شهر بعد تطبيق التخثير الكهربي مِبْضَع ثنائي الجانب بالموجات فوق الصوتية أو الدَرْز لاستئصال تكيسات المبيض.
الهدف من الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير التخثير الكهربي ثنائي الجانب على احتياطي المبيض ونتائج الخصوبة.
المنهجية: تمت هذ الدراسة بمستشفى عين شمس الجامعى للنساء والتوليد في الفترة من مايو 2018 إلي فبراير 2019 وتم اختيار 96 حالة في هذه الدراسة وتمت الدراسة طبقاً للمعايير الأدبية والعلمية. تم فحص كل الحالات التى أعطت موافقة على إجراء الدراسة بعد أخذ تاريخ مرضي مفصل. خضعت جميع المريضات لما يلي: التقييم قبل التدخل الجراحي. إجراء الفحص البدني: الفحص العام. فحص البطن. فحص الحوض: بما في ذلك تقييم زاوية العانة التحتية وحجم الرحم. الفحوصات المختبري: إجراء التحليل الهرموني (الهرمون المنبه للجريب ومضاد هرمون ميللر). الفحص عبر المهبل / الفحص بالموجات فوق الصوتية: بما في ذلك: تقييم حجم المبيض (وعدد الجريبات الغارية). إعتمدت هذه الدراسة علي تقسيم الحالات مجموعتين طبقا لاستخدام جهاز الكى الكهربي لايقاف النزيف او استخدام الغرز الجراحية.
معايير الانضمام للدراسة:
1. العمر: 20-35 عام.
2. تكيسات المبيض أحادية وثنائية الجانب بدون اشتباه إكلينيكي أو وفقاً للفحص بالموجات فوق الصوتية على وجود سرطان بالمبيض.
3. دورة الحيض المنتظمة طول فترة الدورة بين 25 و35 يوم خلال 6 أشهر قبل التدخل الجراحي.
4. الموافقة الكتابية على المشاركة في هذه الدراسة.
معايير الاستبعاد من الدراسة:
1. إجراء جراحة سابقة بالمبيض.
2. الضرورة الجراحية لإجراء استئصال قَطْع المُلْحَقَات.
3. الإصابة بمرض بالغدد الصماء.
4. أكياس المبيض الغير حميدة.
5. استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم قبل التدخل الجراحي بشهرين.
القيـــم: هذه الدراسة قدمت للموافقه عليها من لجنة القيم بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس.
التخصيص والكتمان:
تم ترقيم سته وتسعون من الأظرف غير الشفافة بشكل متسلسل، وفي كل ظرف سوف تم وضع حرف في الجانب المقابل والذي يشير إلى المجموعة المخصصة وفقاً لجدول التوزيع العشوائي ثم تم إغلاق جميع الأظرف ووضعها في صندوق واحد. وعند وصول المريضة الأولى، تم فتح الظرف الأول وتم تخصيص المريضة وفقاً للحرف داخل الظرف.
المتابعة:
تم الطلب من جميع المريضات العودة في اليوم الثالث من دورة الحيض في الشهر الثالث بعد إجراء الجراحة لهن، وعند هذه النقطة تم قياس الهرمون المنبه للجريب. وكانت معاملات المقايسة البينية والداخلية الخاصة بالتباين من أجل الهرمون المنبه للجريب 6.6% و5.4%، على التوالي. وتم الفحص بالموجات الفوق صوتية عبر المهبل عن طريق اثنين من أخصائي الأشعة. ولم يكن المشغلين على علم بالتفاصيل وفقاً للجراحة السابقة. وتم إحصاء جميع جريبات المبيض التي يبلغ قطرها من 3 إلى 10مم على جانبي المبيض. وتم حساب متوسط أقطار المبيض لكل مريضة عن طريق قياس اثنين من الأقطار المتعامدة. وتم تقييم تدفق الدم السَدَوِي للمبيض عن طريق دوبلر الملون بالموجات فوق الصوتية. وتم الحصول على سرعة تدفق الدم من الأوعية الدموية السَدَوِيّة بعيداً عن كبسولة المبيض والرِّباط الرَّحِمِي المَبيضِي. وتم حساب ذروة سرعة انقباض الأوعية الدموية السَدَوِيّة الكترونياً عندما تم الحصول على ثلاث موجات متشابهة متتابعة على الأقل ذات نوعية جيدة.
قياسات نتائج الدراسه: وضحت الدراسة ان استخدام الكى الكهربائي يقلل من مخزون المبيض مقارنة بالغرز الجراحية