Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جهود الدكتور على سامي النشار محمود في الفلسفة الإسلامية /
المؤلف
يمني، يوسف أحمد يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / يوسف أحمد يوسف يمني
مشرف / ناصر هاشم محمد
مشرف / حسن أحمد عبداللطيف
مناقش / السيد بهاء جلال درويش
مناقش / السيد محمد سيد عبدالوهاب
الموضوع
الفلسفة الاسلامية. الفسفة الاسلامية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
366 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 375

from 375

المستخلص

اهداف البحث :
- إبراز دور النشار في مجال الدراسات حول الفلسفة الإسلامية
- بيان منهج الدكتور علي سامي النشار في دراسة المنطق ومناهج البحث
- الكشف عن موقف النشار من الفلسفة اليونانية
- بيان موقف النشار من الفرق والمذاهب
- تأكيد مكانة الفلسفة الإسلامية لدى علماء المسلمين وغيرهم
- إظهار الفوارق بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة اليونانية
- الكشف عن حقيقة التصوف الإسلامي الذي نبع عن القرآن والسنة
- إبراز جهود علماء المسلمين في مجال مناهج البحث
-فإن طبيعة الموضوع تقتضى استخدام المنهج التحليلي النقدي نظرا لملائمته لطبيعة الموضوع ودراسة الشخصية من خلال نتاجها العلمي.
نتائج البحث :
أولا- أن النشار لم يقبل الفلسفة اليونانية قبولا تاما ولم يرفضها رفضا تاما، وذلك لما فيها من مخالفات، وهذه المخالفات كانت واضحة كل الوضوح لدى كثير من الباحثين ، مثل أن فلسفة اليونان خالفت العقيدة الإسلامية مخالفة كلية، وأن لغة اليونان في فلسفتها تخالف وتغاير ما عليه الفلسفة الإسلامية، فإن لغة الفلسفة الإسلامية لغة القرآن والسنة، ومع ذلك فقد رفض بعض الباحثين فلسفة اليونان، وقد قبلها البعض الآخر وعمل فيها.
ثانيا- بين النشار أن لكل فلسفة نظاما ومذهبا خاصا بها، فلا تتشابه فلسفة مع غيرها، ولذلك لن تتشابه أي فلسفة مع فلسفة الإسلام، فلم تتشابه فلسفة اليونان مع فلسفتنا الإسلامية، ولذلك فإن فلسفة الإسلام منضبطة بقواعد أصيلة لن تنفك عنها أما غيرها من فلسفات فقابلة للتغير والتبديل.
ثالثا- بين النشار أن اليهود في فلسفتهم غلبت عليهم النزعة المادية الخالصة، ولذلك جاءت فلسفة مخالفة لفلسفة الإسلام، التي جمعت بين المادية والمثالية، وبين النشار أن اليهود قد أنكروا الحقائق البديهية الواضحة، وانتهوا إلى القول بجسمية الله والتشبيه لله تبارك وتعالى بما لا يليق له، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
رابعا- لم ينكر النشار التصوف على وجه العموم، ولقد تكلم عن التصوف الحق الذي نبع عن أصلين أساسيين هما القرآن والسنة، ولقد بدأ هذا التصوف في بدايته بهذين الأصلين، ولقد عمل بهذا التصوف كبار الزهاد والعباد لأنهم يعلمون أن هذا نابع عن القرآن والسنة.
خامسا- لقد رفض النشار التصوف الذي دخله الغنوص حتى أخرجه عن حقيقته، ولذلك أنكر النشار القائلين بالاتحاد والحلول، ورفض كل من رفع الأشخاص إلى منزلة أعلى من منزلتهم، وذكر بأن الله تعالى واحد لايشبهه شيء فليس كمثله شيء، وذكر بعض الآراء التي بين فيها كيف صار التصوف في طريقه في بداية الأمر من القرآن والسنة حتى تأثر التصوف بما دخل عليه من غنوص أجنبي قد غير هذا التصوف الإسلامي عن حقيقته.
سادسا- لقد ذكر النشار مواقف الصحابة عندما كانوا يقرؤون كتاب الله تعالى ويعلمون الناس، ولقد رسم الصحابة للناس طريق الله المستقيم الذي وضحه الرسول صلى الله عليه وسلم لهم، ومن هنا قد بعثهم الرسول إلى البلاد حتى يعلموا الناس أمور الدين والقرآن والصلاة، وبعد موت الرسول كانت هذه هي طريقة الصحابة عندما كانوا يذهبون إلى البلاد حتى يعلموا الناس القرآن والصلاة.
سابعا- أن الشيعة الإمامية قدموا لنا صورة مخالفة لجعفر الصادق، فهو الإمام السادس عند الاثنى عشرية, ونقلت إليه الوصية كما أنه نقل إليه العلم الرباني جميعه، ولقد جسمت الشيعة الإمامية الذات العلية بما لا يليق بذاته،وجاء الرد عليهم من بعض العلماء منهم الإمام أبو حنيفة النعمان.