الفهرس 
الفصل الاول الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 274 |  |  |
| | | from | 274 | | |
المستخلص
مع تفاقم مشكلات التعليم الجامعي تعالت أصوات الساسة والمثقفين بضرورة تخلي الدولة عن بعض مسئولياتها في التعليم نظرا لمحدودية مواردها ، لذا دعت الحاجة إلى اللجوء لنظم بديلة لمساعدتها في ذلك ، فتزايدت عملية تشجيع قيام الجامعات الأهلية وهو نوع من التعليم تنخفض فيه إسهامات الدولة ويتزايد من خلاله إسهامات الأفراد والمؤسسات ، وهى جامعات غير هادفة للربح وما تحققه من الفائض الناتج عن نشاطها يستخدم في تطويرها ورفع كفاءتها التعليمية والبحثية. بالإضافة إلى أنها تساعد في نشر ثقافة جديدة للتعليم لا تعتمد على التلقين ولكن تعتمد على اشتراك الدارس في البحث عن المعلومة والحصول على المعرفة والاهتمام بالبحوث وتطويعها لتكون قابلة للتطبيق العملي، وهذا ما تحتاجه مصر بشدة لتغيير مكانتها بين دول العالم في التعليم وخاصة التعليم الجامعي. وتمثلت أداة الدراسة في: استبانتين: أحدهما وجهت إلى أعضاء هيئة التدريس، والأخرى وجهت للطلاب بالجامعات الأهلية موضع الدراسة ؛ للتعرف على واقع هذه الجامعات وأهم المشكلات التي تواجهها، وكيفية التغلب على هذه المشكلات ومقترحاتهم لتطويرها . ولقد سارت الدراسة من خلال عدة إجراءات تناولتها الباحثة في خمسة فصول : الفصل الأول : الإطار العام للدراسة، وتناول مشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها والدراسات السابقة. الفصل الثاني: الإطار المفاهيمي والفلسفي للجامعات الأهلية، ويوضح هذا الفصل ماهية الجامعات الأهلية وأهدافها والفلسفة الحاكمة لها. الفصل الثالث: خبرات بعض الدول فى الجامعات الأهلية، ويوضح هذا الفصل خبرة الولايات المتحدة الأمريكية في التعليم الجامعي الأهلي، وكذلك خبرة المملكة المتحدة البريطانية، وخبرة المملكة العربية السعودية. الفصل الرابع: إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها، ويوضح هذا الفصل أهداف الدراسة الميدانية، وأدواتها وعينة الدراسة، وكذلك المعالجة الإحصائية وتحليل نتائجها. الفصل الخامس: ملخص النتائج والتصور المقترح. وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي: الجامعات الأهلية مؤسسات تعليمية لا تهدف للربح، تستخدم ما قد تحققه من صافي الفائض الناتج عن نشاطها في تطويرها ورفع كفاءتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع ورعاية الطلاب وتمويل المنح الدراسية للمتفوقين منهم. تتمتع الجامعات الأهلية بقدر كبير الحرية الأكاديمية والاستقلال الإداري، بسبب إنشائها بالتمويل الذاتي الأهلي ؛ ومن ثم الحد من سيطرة الدولة عليها.1- أن كبرى الجامعات العالمية التي احتلت المراتب الأولى في التصنيفات العالمية للجامعات هى جامعات أهلية غير هادفة للربح ( كجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية - وجامعة أكسفورد ببريطانيا).2- تهتم الجامعات الأهلية بالاستثمار في العنصر البشري بدرجة أكبر من اهتمامها بالاستثمار المادي.3- تضع الجامعات الأهلية شروط محددة وجادة لانتقاء واختيار طلابها من حيث عقد المقابلات الشخصية وامتحانات القبول بالجامعة (اختبار القدرات) ، وشروط اللغة.