الفهرس 
Introduction and aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 276 |  |  |
| | | from | 276 | | |
Abstract
الهدف من البحث: تهدف هذه الدراسه إلي: أولا: دراسة الخصائص الإكلينيكية وتحديد المتغيرات الديموغرافيه المرتبطة بالإصابه بأمراض الشرايين التاجيه ، ونمط التصوير الوعائي للشرايين التاجيه عند السيدات مع تركيز خاص علي وسائل التشخيص، ومن ثمﱠ العلاج. ثانيا: تقييم عوامل الخطوره ”التقليديه وغير التقليديه” والأكثر شيوعا عند السيدات المصابات بأمراض الشرايين التاجيه. ثالثا: دراسه الخصائص المحدده للسيدات المصابات بأمراض الشرايين التاجيه في الفئه العمريه الأصغر سنا والتي تقل أعمارهن عن (55) عاما ومقارنتها بخصائص المجموعه في الفئه العمريه الأكبر سنا والتي تزيد عن (55 عاما) خطة البحث: أجريت هذه الدراسه الوصفيه المستعرضه علي عينه ملائمه من السيدات في الفترة من ديسمبر (2015) إلى نوفمبر (2017)، وقد تم تجميع البيانات من ”خمسمائه” سيده من المشاركات في هذه الدراسه، و اللاتي خضعن لـلتصوير الوعائي للشرايين التاجيه بقسم القلب والأوعية الدموية بمستشفى الباطنه التخصصي، و انطبقت عليهن معايير ادراج الدراسة مع التركيز على الخصائص الديموغرافيه والاكلينيكيه والخصائص الوعائيه للشرايين التاجيه ، وكذلك عوامل الخطورة ونسبه انتشارها في السيدات. وقد روعي ان تكون جميع السيدات المشاركات في الدراسة يمثلن جميع الطبقات الإجتماعية والإقتصادية من جميع المناطق الجغرافيه (الحضرية والريفية) ، ومختلف الأعمار. خلاصة البحث:هناك زيادة مثيرة للقلق في معدل الاصابة بأمراض الشرايين التاجيه لدي السيدات ، و لا يزال معدل انتشار عوامل الاختطار بالنسبه لأمراض الشرايين التاجيه عند السيدات حتى الآن غير واضح .. وحتى الأرقام الدقيقة المتعلقة بنسبه حدوثها فى مصر غير معروفة .. وبالتالى فإن تحديد عوامل الأختطار يعد أمرا˝ بالغ الأهمية لتطوير استراتيجيات الوقاية والعلاج لأمراض الشرايين التاجية لدي السيدات. على الرغم من أن عوامل الاختطار التقليدية لأمراض الشرايين التاجيه – مثل ارتفاع ضغط الدم الأولي وارتفاع مستويات الدهون الضارة بالدم، والسمنة و مرض السكرى تؤثر على النساء والرجال .. إلا أن هناك عوامل أخري ”غير تقليديه” قد يكون لها دورا˝ مؤثرا˝ أكبر في الاصابة بأمراض الشرايين التاجيه لدي السيدات تحديدا˝ ويجب الانتباه لها، و تعد الذبحة الصدرية المستقرة أكثر الأعراض شيوعا˝ بين السيدات المشاركات في هذه الدراسة . كانت السيدات المشاركات في هذه الدراسة أقل عرضة للإصابه بالشرايين التاجيه الإنسدادية فى الشرايين الرئيسية ، بينما ترتفع احتمالية تعرض النساء لأمراض الأوعية الدقيقه .. وكانت الإصابه الأحاديه للشرايين التاجيه هي السائدة في السيدات المشاركات مقارنة بالإصابات المتعددة للشرايين التاجيه . أوضحت الدراسه أن استعادة تدفق الدم للقلب في السيدات المشاركات المصابات بمتلازمه الشريان التاجي الحاده ، لم يتم فى غضون الساعات الأولى من الإصابه طبقا˝ للمعايير الدولية .. وكان أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو افتقاد المعرفة لدى السيدات المشاركات ، وعدم تمييز أعراض النوبه القلبيه .. ومن ثم لم يتوجهن بشكل فوري لتلقى العلاج فى الوقت المناسب .. حيث تحظى المرأه بتشجيع أقل للخضوع للفحص والعلاج. التوصيات: •يجب تحفيز السيدات على اجراء فحوصات دورية عند وجود شك فى الإصابه بأمراض الشرايين التاجيه، خاصة فى السيدات بعد فترة انقطاع الطمث ، حتي لو كانت الأعراض التي تعاني منها السيدات ”غير نموذجية”. •هناك ضرورة ملحه لعمل برامج تعليميه لتعزيز الوعى بعوامل الإختطار للوقايه من أمراض الشرايين التاجيه لدي السيدات .. كما ينبغي التشجيع على الإجراءات الوقائيه فى الفئات المجتمعيه المعرضه للإصابه من السيدات.•الحاجة إلى برامج تعليميه وقائيه تهدف لتعزيز الوعي بقيمة الأنشطه الرياضيه فى الفئات المجتمعيه المعرضه للإصابه بأمراض الشرايين التاجيه فى السيدات.•وضع استراتيجيات وقائيه تستهدف السيدات المهيئات وراثيا˝ ولديهن تاريخ عائلى للإصابه بأمراض الشرايين التاجيه وذلك لتقليل نسبة الإصابه بين هؤلاء السيدات .•نوصي بعمل دراسة مستقبليه على نطاق أوسع مع المتابعه الدقيقه لهؤلاء السيدات لمدة طويلة الأمد لاستنباط مؤشرات اختطار جديدة غير تقليديه وتحديد قيمتها للتنبؤ بزيادة معدل الإصابه عند السيدات.•عمل دراسه مستقبليه على نطاق واسع ، للكشف عن أمراض الأوعية التاجيه الدقيقه فى السيدات عن طريق دراسة احتياطى التدفق التاجى ، والتى تقيس تدفق الدم استجابة للطلب.