Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Management of irreparable meniscal tearof the knee /
المؤلف
Mansour, Ahmed Ibrahim Mansour AlSayed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد ابراهيم منصور السيد منصور
مشرف / محمد صلاح الدين شوقي
مشرف / وائل عبدالعزيز قنديل
مشرف / عبدالسميع محمد حلاوة
الموضوع
Knee diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
102 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 102

from 102

Abstract

يلعب الغضروف الهلالي دورا هاما في وظيفة النشاط الحيوي لمفصل الركبة. لذلك فان اصابة الغضروف الهلالي يؤدي لانخفاض مستويات النشاط والوظائف الحيوية للركبة.
على الرغم من أن الاستئصال الجزئي لقطع الغضروف الهلالي الغير قابل للاصلاح قد تكون مفيدة في الحد من الألم الحاد ، فان الفوائد غالبا ما تكون مؤقتة. أيضا، إزالة جزء من الغضروف المفصلي يغير الخصائص الميكانيكية الحيوية للركبة، والتي يمكن أن تؤدي إلى الألم المزمن، سوء محاذاة الساق وعظم الفخذ، ضمور في عضلات الفخذ، وعدم الاستقرار بالمفصل. كما لوحظ ارتفاع وتيرة خشونة العظام وتدهور العظام القريبة إلى المفصل في المرضى الذين قاموا باستئصال قطع الغضروف الهلالي.
وقد أثبتت الدراسات التي أجريت مؤخرا نتائج جيدة على المدى القصير لزرع الغضروف، على الرغم من المحددات والتقنيات المطلوبة. زراعة الغضروف الهلالي من متبرع أحد الخيارات لعلاج إصابات الغضاريف ولكنه لا يمكن اجراءها بشكل وقائي نظرا للمضاعفات الكثيرة والمحتملة لها .كما ان بعض الدراسات اشترطت الا يزيد سن المريض عن خمسين عاما إلا انه لا توجد دراسات للحد الادني للسن بعد النضوج العظمي.وتوجد الكثير من الموانع لهذه التقنية وهي تعدي سن الخمسين وعدم النضوج العظمي والتحلل الغضروفي المتقدم وفقدان جزء من المدي الحركي للركبة والخشونة المتقدمة واصابات الغضروف الهلالي وتشوهات العظام.كما ان من عيوبها هي احتمالية انتقال العدوي البكتيرية او الفيروسية مثل الايدز.
الخيار الثاني لا ستعادة الجزء المفقود من الغضروف الهلالي هو استخدام الهندسة الجينية للأنسجة بدعامات او بدون دعامات وهو ما ساعد علي التغلب علي مشكلة محدودية الانسجة الذاتية للنقل ومشكلة العدوي المنتقلة. ويمكن تقسيم دعامات الهندسة النسيجية للغضروف الهلالي إلي أربع مجموعات رئيسية وهي : البوليمرات الاصطناعية، والهلاميات المائية، ومكونات مابين الخلايا، و المواد المشتقة من الأنسجة. وعلى الرغم من وجود تنوع كبير بين الاستراتيجيات الحالية لهندسة الأنسجة في الغضروف الهلالي,نشأت عدة مبادئ للتصميم لتوليد أنسجة الغضروف الهلالي بحيث تتطابق مع السمات البيولوجية والهيكلية، والوظيفية للغضروف الأصلي. أولا، يجب أن تكون الخلايا في النسيج المستبدل تمتلك نفس النمط الظاهري لتلك الموجودة في الغضروف الهلالي الأصلي..ثانيا، يتعين على المحتوى البيوكيميائي في الغضروف البديل إن يعكس نفس الاختلاف الموضعي في الغضروف الأصلي. ثالثا، التباين الوظيفي يجب ان يكون واضحا في الغضروف البديل. وفي هذا المجال، فإن عملية استخدام قالب مادة بيولوجية بدون دعامات يعتبر إستراتيجية محتملة أخري وفعالة لهندسة أنسجة الغضروف الهلالي والتي تفي إلى حد كبير ببعض من المعايير المذكورة أعلاه. على الرغم من أن الدراسات الموجودة في هندسة أنسجة الغضروف الهلالي تظهر نتائج واعدة، إلا أن البحث يحتاج إلى مزيد من التقدم. على المستوى الأساسي، الكثير من الدراسات طويلة المدى علي استخدام الدعامات أو بدون استخدامها تهدف لتحسين خصائصها الميكانيكية ومضاهاتها بالنسيج الطبيعي.
النتائج:
المرضى الذين يخضعون لاستخدام الدعامات الغضروفية يمكن أن يتوقع أن تتحسن النتائج السريرية القصيرة الأجل بالأخص عندما تستخدم بالاشتراك مع بعض الإجراءات المصاحبة مثل اعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي أو الشق العظمي واستعدال تقوس الساقين بدون فرق كبير بين استخدام أيا من البولي ايثيلين أوالكولاجين . ومع ذلك، فان الدراسات ذات الجودة العالية، طويلة الأمد مطلوبة لدقة تقييم ومقارنة النتائج بين المرضى الذين يخضعون لاستخدام الدعامات الغضروفية أو زراعة الغضروف أو استئصال الغضروف الغير قابل للاصلاح . بالإضافة إلى فعاليتها السريرية، فان استخدام الدعامات الغضروفية يمكن النظر اليها انها آمنة، حتى لو كان قد أفيد بمعدل حوالي 7% من المضاعفات أو الحاجة لاعادة الجراحة مرة أخري.