Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلى وقائى باستخدام المقاومات المتغيرة على تقليل إصابات مفصل الركبة لبعض الرياضيين خلال فترة التأهيل الرياضى بعد الجراحة /
المؤلف
قنـديل، وليـد محمـد عبد الرازق.
هيئة الاعداد
باحث / وليـد محمـد عبد الرازق قنـديل
مشرف / حسين درى أباظة
مشرف / أحمد حلمى سعد
مناقش / حسين درى أباظة
الموضوع
التربية البدنية الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
287 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المواد الصحيـــــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

تعتبر الإصابات الرياضية احد المؤثرات السلبية على مستوي اللاعبين حيث أن حدوثها يؤثر على قدرة اللاعب على الاستمرار والتقدم وقد تلاحظ كثرة حدوث إصابات غضروف الركبة بين الرياضيين.
ويشير أودينستين وجيليكويست Odensten M, Gilliquist (2001م) أن مفصل الركبة من أكثر أجزاء الجسم تعرضاً للإصابة وربما يكون للناحية الشريحية لهذا المفصل دخل كبير في ذلك بالرغم أنه يظهر في مأمن حيث يقع بين أطول عظمتين في الجسم وهما الفخذ والقصبة، وليس هذا فحسب بل قوة الأربطة والعضلات المحيطة به تجعله من أقوى المفاصل في الجسم وقد تكون إصابات مفصل الركبة السبب الرئيسي للاعتزال المبكر ويرجع ذلك إلى افتقار المفصل لوجود الوسائد الدهنية. (132 :266)
وقد زادت حالات إصابة مفصل الركبة في الآونة الأخيرة حتى أصبحت ظاهرة عالمية لها أبعادها الطبية والفنية ونتيجة لذلك ولأهمية هذا المفصل فقد أنشأت منظمة طبية عالمية باسم ” الجمعية الدولية لإصابات الركبة ” والتي عقدت أول اجتماع لها عام 1979م من أجل تطوير أساليب الفحص الطبي والتشخيص وعلاج إصابات الركبة وكذا طرق تطوير إجراء العمليات الجراحية واستخدام أساليب العلاج الفعال وأفضل وأسرع طرق التأهيل للمفصل من أجل ضمان عودته إلى حركته الطبيعية في أقصر فترة زمنية ممكنة.(20 :270)
وهذا الأسلوب من التأهيل بالمقاومات المتغيرة يساعد على الاحتفاظ وتنمية اللياقة البدنية في الوقت الذي يقلل من الضغط على الأنسجة المصابة بأي حمل، مع ضمان التقدم بعنصر المقاومة تدريجياً في الأنشطة المختلفة، كما يساعد في تخفيف شدة الألم والتقلص العضلي المصاحب وزيادة المرونة والمدى الحركي وزيادة قوة العضلات للطرف العلوي والسفلي.(62 : 11)
بالإضافة لذلك فإن التأهيل الرياضي الذي يتبع الإصابة الرياضية إجراء شائع الإهمال. فأي إصابة تستلزم إبعاد الرياضي عن المنافسة فترة لا تقل عن 3 إلى 4 أيام ويتم فيها تحديد الوظائف التي لم تتأثر بالإصابة مثل قياس القوة العضلية والمرونة والتحمل العضلي والتوافق حتى يتم تحديد قدرة الرياضي على العودة إلى المنافسة الرياضية والتي تعتبر هي الهدف الأساسي للبرنامج التأهيلي لمفصل الركبة.(82 :77)
مما سبق يجب أن يكون الهدف الأساسي للعاملين في المجال الرياضي الاهتمام باللاعب المعرض للإصابة وقايته منها، حيث لم يعد المستوي الفني للاعبين مقتصراً على النواحي الخططية والمهارية من خلال التدريب بل يحتاج إلي معرفة كيفية تفادى الإصابات والوقاية منها مطبقاً المثل القائل ”الوقاية خير من العلاج.
1/3 أهمية البحث :
تظهر أهمية هذه الدراسة فى أنها تعتبر محاولة ايجابية للمحافظة على مستوى اللاعبين لتحقيق أعلى مستوى وأفضل النتائج و لتوجيه الجهاز الفنى المسئول لتلافى حدوث هذه الإصابات التى قد تحرم الفريق من جهود بعض لاعبيه فى ظروف المنافسات ،وكذلك لنضع أمام العاملين فى هذا المجال من مدربين و إداريين و أخصائيين نفسيين حقائق ميدانية تمكنهم من وضع البرامج التدريبية على أسس نفسية مستمدة من الواقع ليجتنبوا وقوع الإصابات المنتشرة بقدر الإمكان وحتى يمكن الوصول باللاعبين إلى أعلى مستوى للأداء وضمان استمرارهم فى ممارسة الرياضية .
1/4 الجديد في البحث: The New In the Research
تم عمل برنامج تأهيلي طبي بعد الجراحة في مرحلة الماجستير ثم عمل برنامج تأهيل رياضي في مرحلة الدكتوراه.لاحظ الباحث أثناء تنفيذ البرنامج التأهيلي الرياضي أن بعض اللاعبين تم شفائهم وظيفياً فقط ولم يتم شفائهم بشكل كامل تشريحياً. لذلك قام الباحث بعمل التأهيل الرياضي لهؤلاء اللاعبين المصابين .
1/5 هدف البحث :
يهدف هذا البحث إلى التعرف على تصميم برنامج تأهيلي وقائى باستخدام المقاومات المتغيرة على تقليل إصابات مفصل الركبة لبعض الرياضيين خلال فترة التأهيل الرياضى بعد الجراحة ومعرفة أثره على :-
1/5/1 شدة الألم.
1/5/2 محيط الفخذ والساق للرجل المصابة.
1/5/3 القوة العضلية للرجل المصابة.
1/5/4 المدى الحركي للرجل المصابة.
1/5/5 مستوى التوازن للرجل المصابة.