Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكمالية وعلاقتها بالمهارات النفسية والإنهاك لدى لاعبى بعض الألعاب الفردية والجماعية بمحافظة المنيا /
المؤلف
محمد، أحمد فتحى هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فتحى هاشم محمد
مشرف / حسن حسن عبده
مشرف / عمرو أحمد فؤاد
مناقش / إخلاص محمد عبدالحفيظ
مناقش / أحمد محمد الشافعى
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
131 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - العلـوم النفسيه والتربويـة والإجتماعية الرياضــية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

الإحتراق هو عبارة عن أعراض نفسية فسيولوجيه تتسم بالانهاك الانفعالى والبدنى واتجاه لا شخصى نحو الآخرين والشعور بفقدان الشخصية من قبل الآخرين ، وخفض الإنجاز والأداء الرياضى ونقص المعنى والتقليل من قيمة الذات والرياضة .
مُشكلة البحث :
تكمن مُشكلة البحث الحالى فى أن :
1- أن هناك بعض اللاعبين الذين يسعون إلى الوصول للكمال من خلال التفانى فى التدريب والمران
وذلك وفقاً لمعايير ذاتية صارمة وكذالك الخوف من التقييمات الخارجية من الآخرين (المدربين – الوالدين ) وذلك لوضعهم توقعات قد تفوق قدراتهم مما يؤدى بهم إلى الإحتراق هذا وقد استخدم الرياضيين الكمال كأستراتيجيات للمواجهة الفعالة ،
2- ومع ذلك لايعرف سوى القليل فى مجال طبيعة الكمالية المختلفة (المساعى والمخاوف) فى أجواء
الرياضة لأن هناك طريقة واحدة لفهم كيفية نزوع الكمال إلى تيسير أو تسهيل أو إضعافه فى الرياضة
3- من خلال دراستها مع خصائص نفسية ترتبط عادة مع الأداء فى الرياضة على سبيل المثال (الثقة
بالنفس- القدرة على التركيز ) حيث أن الرياضيون المتسمون بالكمال الإيجابى لديهم خصائص مثل الثقة بالنفس وتوجه الإنجاز ويتقبلون التغذية الراجعة والنقد الخاص بالمدرب وغير قلقون بكيفية إدراك الآخرين لإدائهم وعلى العكس من ذلك فإن الرياضيين الذين يتسمون بالكمال السلبى من المحتمل أن يظهروا قليل من الثقة أو عدم الثقة وأخذ التغذية الراجعة بمحمل شخصى ولديهم قلق أكثر بشأن إدراك الآخرين لأدائهم
4- وفى الوقت الحالى لاتوجد دراسات أوضحت علاقة الكمالية بالخصائص النفسية فى أجواء
الرياضة والتمرين ومثل هذه الدراسة سوف تحسن فهمنا وأدراكنا للجوانب السلبية والإيجابية للكمالية (المخاوف - المساعى ) المتسمة بالكمال .
5- كذالك دراسة مدى إرتباطها بالمهارات النفسية كمتغيرات إيجابية والإحتراق الرياضى كمتغير
سلبى للإستفادة من ذلك فى مساعدة الرياضيين للوصول لأفضل مستويات الأداء وتحقيق أفضل النتائج فى المنافسات وما لذلك من أهمية فى المجال الرياضى.
أهمية البحث:
تتضح أهمية البحث فى :
أولاً : الأهمية النظرية :
يقدم البحث إطار نظرياً يتضمن وجهات النظر المتعددة حول مفهوم الكمالية وأبعادها المختلفة (المساعى والمخاوف المتسمة بالكمال وكذلك كل من المهارات النفسية والإحتراق وذلك قد يفتح المجال أمام دراسات أخرى.
ثانيا ً : الأهمية التطبيقية :
تكمن الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية فى كونها :
7- قد تسهم فى الاستفادة من مقاييس جديدة مثل مقياس الكمالية والتى قد يستفيد منها الباحثون فى مجال بحوثهم فى المجال الرياضى .
1- مساعدة العاملين فى المجال الرياضى من خلال هذه الدراسة فى التعرف على الكمالية بجانبيها
(المساعى – المخاوف ) وأثر ذلك على أداء اللاعبين فى الرياضات المختلفة ، وكيفية تحسين وتطوير الجانب الإيجابى والذى يعمل على تحسين وتطوير الأداء للرياضيين والحد من أو تجنب الجانب السلبى الذى قد يؤثر سلبياً على أداء الرياضيين .
2- توضيح للمدربين للألعاب الفردية والجماعية أن هناك علاقة تربط (المساعى المتسمة بالكمالية )
بالمهارات النفسية والتى يمكن الإستفاده من ذلك فى تحسن وتطور من أداء اللاعبين فى التدريب وتجعل لديهم قدر كبير من الدافعية والرغبة فى المشاركة فى المنافسات الرياضية
3- توضيح أيضاً للمدربين للألعاب الفردية والألعاب الجماعية العلاقة التى تربط (المخاوف المتسمة
بالكمالية) بالإحتراق للاعبيى الألعاب الفردية والجماعية والإستفادة من ذلك فى محاولة تجنب المواقف والظروف التى تؤدى إلى ذلك أثناء التدريب أو عند المشاركة فى المنافسات الرياضية.
4- مساعدة الوالدين على كيفية التعامل مع أبنائهم الممارسين للأنشطة الرياضين من خلال عدم توجيه اللوم والنقد بأستمرار لهؤلاء الأبناء حتى لايكونو عرضة للإصابة بالكمالية المفرطة أو العصابية
5- قد تسهم نتائج هذه الدراسة أيضاً فى فتح أفاق جديدة لإعداد برامج علاجية ووقائية من قبل الباحثين والمتخصصين يستفيد منها العاملون فى المجال الرياضى.
أهداف البحث :
يهدف البحث الحالي إلي دراسة : -
1- العلاقة بين الكمالية والمهارات النفسية لدي لاعبى بعض الألعاب الفردية والجماعية بمحافظة المنيا.
2- العلاقة بين الكمالية الإحتراق لدي لاعبى بعض الألعاب الفردية والجماعية بمحافظة المنيا.
3- الفروق بين لاعبى بعض الألعاب الفردية والجماعية فى الكمالية والمهارات النفسية والإحتراق بمحافظة المنيا.
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفى ” باسلوبه المسحى ”.
حيث تشير كل من إخلاص عبدالحفيظ ، مصطفى باهى (2000 : 83) أن المنهج الوصفى هو من أكثر المناهج أستخداماً فى المجالات التربوية والنفسية والإجتماعية والرياضية حيث يهتم هذا المنهج بجمع أوصاف دقيقة وعلمية للظاهرة المدروسة ويصف الوضع الراهن ويفسره كما يهدف إلى دراسة العلاقات القائمة بين الظواهر المختلفة ولايقتصر المنهج الوصفى على جمع البيانات وتبويبها فقط بل يمتد إلى تفسير هذه البيانات وتحليلها تحليلاً دقيقاً كافياً ولذلك يعتبره الباحث المنهج المناسب لطبيعة البحث الحالى .
أولاً : الاستخلاصات
1- ارتباط بعدى” المعايير الشخضية ، النظام ” من مقياس الكمالية إيجابياً مع جميع أبعاد مقياس
المهارات النفسية ( مسايرة الشدائد ، الوصول إلى قمة الأداء تحت ضغط ، وضع الهدف ، الثقة ودافعية الإنجاز ، التركيز ، القابلية للتدريب ) أى كلما كان لدى لاعبى بعض الألعاب الفردية والجماعية المساعى المتسمة بالكمالية (المعايير شخصية والنظام ) بدرجة تتناسسب وطبيعة ومواقف الأداء جعل مهارتهم النفسية عالية ويرتفع مستوى ونتائج الأداء .
2- ارتباطة أبعاد ” المخاوف من إرتكاب الاخطاء ، الشكوك بشأن الأفعال ، ضغوط الوالدين الملحوظه ، ضغوط المدرب الملحوظة ” من مقياس الكمالية سلبياً مع جميع أبعاد المهارات النفسية (مسايرة الشدائد ، الوصول إلى قمة الأداء تحت ضغط ، وضع الهدف ، الثقة ودافعية الإنجاز ، التركيز ، القابلية للتدريب) أى كلما كان لدى لاعبى بعض الألعاب الفردية والجماعية المخاوف المتسمة بالكمالية بدرجة عالية إنخفضة لديهم المهارت النفسية ومستوى ونتائج الأداء .
3- إرتباط بعُدى ” المعايير الشخضية ، النظام ” من مقياس الكمالية سلبياً مع جميع أبعاد الإحتراق (نقص الشعور بالإنجاز ، الإنهاك البدنى والإنفعالى ، نقص قيمة الرياضة ) حيث إنه إذا كانت المساعى المتسمة بالكمالية لدى لاعبى بعض الألعاب الفردية والجماعية بدرجة تتناسب مع طبيعة ومواقف الأدء والممارسه أدى ذللك إلى قدرتهم على التغلب على الصعوبات والمواقف الضاغطة وجنبهم الإصابة بالإنهاك البنى والإنفعالى وزاد دافهم للإنجاز وأرتفع قيمة الأداء والرياضة التى يمارسونها .
4- ارتباط أبعاد ” المخاوف من ارتكاب الأخطاء ، الشكوك بشأن الإفعال ، ضغوط الوالدين المدركة ،ضغوط المدرب المدركة من مقياس الكمالية إيجابياً مع جميع أبعاد الإحتراق (نقص الشعور بالإنجاز ، الإنهاك البدنى والإنفعالى ، نقص قيمة الرياضة ) أى أن إذا كانت المخاوف المتسمة بالكمالية لدى لاعبى بعض الألعاب الفردية والجماعية بدرحة مرتفعة أثر ذلك على القدرة على مواجهم الضغوط وعرض اللاعبين للإصابة بالإنهاك البدنى والإنفعالى وأنخفض لديهم الدافع للإنجاز وانخفضة قيمة الرياضة التى يمارسونها .
5- وجود فروق بين لاعبى بعض الألعاب الفردية والجماعية فى أبعاد ( المخاوف ، الشكوك ، ضغوط
الوالدين المدركة ، ضغوط المدرب المدركة ) من مقياس الكمالية وفى إتجاه لاعبى بعض الألعاب الفردية
6- وجود فروق بين لاعبى بعض الألعاب الفردية الجماعية فى بعُد (الثقة ودافعية الانجاز) من مقياس
المهارات النفسية وفى إتجاه لاعبى بعض الألعاب الجماعية.
7- وجود فروق بين لاعبى بعض الألعاب الفردية والجماعية فى أبعاد ( نقص الشعور بالإنجاز ،
الإنهاك البدنى والإنفعالى ، نقص قيمة الرياضة ) من مقياس الإحتراق وفى إتجاه لاعبى بعض الألعاب الفردية
8- توجد فروق بين لاعبين ولاعبات الألعاب الفردية والجماعية فى أبعاد ( المخاوف ، الشكوك ،
ضغوط الوالدين المدركة ، ضغوط المدرب المدركة ) مقياس الكمالية وفى إتجاه لاعبات الألعاب الفردية والجماعية .
9- وجود فروق بين لاعبين ولاعبات الألعاب الفردية والجماعية فى أبعاد (مساير الشدائد ، الوصول
إلى قمة الأداء تحت ضغط ، وضع الهدف ، الثقة ودافعية الأنجاز، القابيلة للتدريب) من أبعاد المهارت النفسية وفى إتجاه لاعبين الألعاب الفردية والجماعية .
10- وجود فروق بين لاعبين ولاعبات الألعاب الفردية والجماعية فى أبعاد ( نقص الشعوربالإنجاز
،الإنهاك البدنى والإنفعالى ، نقص قيمة الرياضة ) من مقياس الإحتراق وفى إتجاه لاعبات الألعاب الفردية والجماعية.