![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأورام شيوعا لدى النساء , كما أنه من أوائل الأسباب المسببة لوفيات السرطان بصفه عامه مسبوقا فقط بسرطان الرئة في بعض الأنحاء. أما فى مصر فهو من أشهر الأورام التي تصيب السيدات بنسبه تصل إلى 35% بناء على إحصائيات المعهد القومي للأورام لعام 2014.وقد لوحظ ان 60% من السيدات يمثلن للفحص الاولي وهم يعانين من سرطان ثدي بمراحله المتقدمة . مما لا شك فيه أن التطور الملحوظ في وسائل التشخيص سواء باستخدام السونار أو الماموجرافى (الأشعة السينية) وأشعة الرنين المغناطيسي في بعض الأحيان مصحوبا بزيادة الوعى عند السيدات أدى إلى اكتشاف المرض في مراحل مبكره وأثر إيجابيا على زيادة فرص الشفاء. إن علاج سرطان الثدي يتطلب فريق طبى متكامل يتكون من أطباء الجراحة وعلاج الأورام والتحاليل والأشعة التشخيصية, حيث أن طرق العلاج تشمل (الجراحة, العلاج الكيميائي, العلاج الإشعاعي, العلاج الهرموني وأخيرا العلاج الموجه). عند الحديث عن العلاج الكيميائي فقد جرت العادة أن يتم إعطائه بعد التدخل الجراحي ولكن هناك العديد من الأبحاث أشارت إلى فوائد العلاج الكيميائي كعلاج أولى ما قبل الجراحة خصوصا في أورام الثدي المتقدمة والمصحوبة بانتشار الورم للعقد الليمفاوية الإبطية وما له من تأثير إيجابي على قرار التدخل الجراحي كعلاج اولي لسرطان الثدي. وقد أثار هذا البحث الدور الهام للعلاج الكيميائي الذى يسبق الاستئصال الجراحي وفوائده من حيث تصغير حجم الورم وتحسين الاستئصال الجراحي عن طريق الاستئصال الكلي للثدي او استئصال جزء من الثدي مع حيز الامان ( فيما يسمى بجراحة أورام الثدي التجميلية ) وتقليل حجم الغدد الليمفاوية المصابة والوصول لفحص نسيجي سلبي بعد الجراحة والسيطرة علي الورم ومنع انتشاره لأجزاء الجسم المختلفة وقد أوضح ايضا إمكانية استخدام العلاج الموجه المصاحب للعلاج الكيميائي كعلاج اولي قبل الجراحة في بعض أنواع سرطانات الثدي. |