Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تأهيلي لاكتساب المرونه النفسية وأثره على صورة الذات
لدى مستخدمي الأجهزة التعويضية:
المؤلف
إبراهيم، كرم عزت محمد.
هيئة الاعداد
باحث / كرم عزت محمد إبراهيم
مشرف / محمود السيد أبو النيل
مشرف / الفرحاتي السيد محمود الفرحاتي
مناقش / زينب بشري عبد الحميد
الموضوع
الأجهزة التعويضية. المرونة النفسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
310ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 310

from 310

المستخلص

نال مجال الإعاقة اهتماماً بالغاً في السنوات الأخيرة ويرجع هذا الاهتمام إلى الاقتناع المتزايد في المجتمعات المختلفة بأن مستخدمى الاجهزة التعويضية كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة والنمو بأقصى ما تمكنهم منه قدراتهم وطاقاتهم، فضلاً عن تغيير النظرة المجتمعية إليهم، والتحول من اعتبارهم عالة اقتصادية على مجتمعاتهم إلى النظر إليهم كجزء من الثروة البشرية التي يجب تنميتها والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن.
تميز العصر الحالي بجملة من متغيرات سريعة ومتلاحقة أدت إلى العديد من المشكلات والصراعات النفسية التي تواجه الفرد وتؤثر على تواصله مع نفسه ومع الآخرين، ازدادت الحروب وكثر الفساد وتنوعت الأمراض الجسدية والنفسية على حد سواء مما يتحتم أن يكون الفرد على قدر مرتفع من الكفاءة لمواجهة هذه الصراعات، وليحقق أكبر قدر من التوافق والسعادة والصحة النفسية ومن ثم يصبح.
ومما لا شك فيه أن الفئات الاجتماعية التي تواجه مشاكل معقدة وحساسة في مختلف المجتمعات هي فئة المعاقين حيث أن الإعاقة عموما والبتر خصوصا يمثل مشكلة جسمية واجتماعية ونفسية تؤثر على الأفراد وعلى محيطهم وبالتالي يترك الفرد مع تسلسل من الأفكار يتولد عنها غالباً معاناة قد تصل لدرجة الاضطراب ويشمل هذا الاضطراب نموذجا أشمل يتكون من الأبعاد البيولوجية والنفسية والاجتماعية تدخل في إطار النموذج الذي يسمى النموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي Bio-psychosocial model وتكون الأبعاد الثلاثة منظومة يؤثر كل منهما في الآخر. وفي السنوات الأخيرة ساهمت حوادث المركبات إلى زيادة حوادث زاد في السنوات الأخيرة من معدلات الاعتلالات الصحية والوفيات، وصدمات الرأس، إضافة إلى معدلات مرتفعة فى شدة إصابات الأفراد مما يوجد أنواع مختلفة من الصدمات، ومن بينها صدمة بتر الأطراف والتى تؤثر بقوة على جودة حياة الأفراد وخفض إنتاجيتهم.
مشكلة الدراسة
إن مستقبل أى مجتمع يعتمد على قدرة أبنائه في تحقيق الخطوات التي تقوده إلى تحقيق أهدافه وهو أن تتقدم البيئة في كافة المجالات والجوانب وان تقف على متغيرات العصر وتستطيع أن تستوعب التقدم العلمي المذهل الذي يمكن إذا أحسن استخدامه وأن يخرج المجتمع من أي أزمات مجتمعية ويعوضها عما فاتها حيث إن المتغيرات الدولية والتغير العالمي يلزم له أن تعادله من الآن الطفل الذي يقود عندما ينمو ويصير قادرا على التفاعل مع هذا التغيرات.
وعلى الصعيد العالمي، أصبح بتر الأعضاء أحد المشاكل المشتركة في المجتمع الحالي، حيث قام عدد من الأشخاص بتر أحد الأطراف أو كلا الطرفين، كما لاحظت الحالة زيادة في جميع أنحاء العالم. وفي الوقت الحالي، تستأثر الولايات المتحدة بأكثر من (110.000) شخصاً يفقدون أطرافهم عن طريق بتر الأعضاء سنويا، منهم (91.7 في المائة) يفقدون الطرف السفلي.
فإذا أهملنا رعاية هذه الفئة فسنجد: أن هؤلاء الأفراد سوف يعيشون عالة على المجتمع. وقد جاءت دراسة الباحث لإعداد برنامج تأهيلي اعتمد على صورة الذات لدى المعاقين حركياً وهو ما يأمل الباحث أن يكون إضافة فى هذا البرنامج
أهمية الدراسة:
أهمية النظرية:
- في حدود علم الباحث ندرة الدراسات التي تناولت صورة الذات
- التركيز في الدراسة على المرونة النفسية لاصحاب الاعاقات الحركية.
- تقدم دراسة استكشافية جديدة وتحليل لبرامج تأهيل المهني للمعاقين حركياً.
- تعد الدراسة محاولة للإسهام في توفير صد وتحليل لبرامج تأهيل المهني للمعاقين حركياً
الأهمية :التطبيقية:
- استخدام البرنامج فى مؤسسات التأهيل ودورها في تحقيق صورةالذات.
- استخدام البرنامج فى مؤسسات التأهيل ودورها في تحقيق المرونة النفسية.
- استخدام البرنامج فى التركيزعلى إمكانيات وطاقات المعاقين حركيا وتوظيفها لصالح المعاقين حركياً.
- نمو الجانب النظري المعرفي عن فئة مبتوري الأطراف ومستخدمي الأجهزة التعويضية ومدى انعكاسها على اكتساب المرونة النفسية وأثره على صورة الذات.
نوع الدراسة:
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على:
المنهج شبه التجريبي:
يعد المنهج شبه التجريبي (الامبريقى) أحدث مناهج البحث وأكثرها دقة وأشدها صعوبة وتعقيداً، ويتم فيه جمع البيانات على نحو يسمح باختيار عدد من الفروض عن طريق التحكم في مختلف العوامل التي يمكن أن تؤثر في الجانب النفسي موضوع البحث والوصول بذلك إلى إيجاد تفسير لمشكلة البحث من خلال تحليل النتائج.
تساؤلات الدراسة:
1-هل يوجد تأثير البرنامج التأهيلي على مستخدمي الأجهزة التعويضية في اكتسابهم المرونة النفسية؟
2-هل يوجد تأثير البرنامج التأهيلي على صورة الذات لدى مستخدمي الأجهزة التعويضية ؟
3-هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين صورة الذات والمرونة النفسية لدى مستخدمي الأجهزة التعويضية بعد تطبيق البرنامج التأهيلي؟
أهداف الدراسة
هو التحقق من فاعلية البرنامج المستخدم من الاهداف التاليه
1- التعرف على الفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي في المرونة النفسية ككل وفي أبعادها الفرعية كلاً على حد لصالح التطبيق البعدي.
2- التعرف على الفروق ذات دلالة إحصاتئية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي في صورة الذات ككل وفي أبعادها الفرعية كلاً على حد لصالح التطبيق البعدي.
3- التعرف على الفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الريف والحضر في صورة الذات ككل وفى أبعادها الفرعية كلاً على حد.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات التطبيق القبلي و متوسط التطبيق البعدي في عينة الدراسة المرونة النفسية لدى مستخدمى الاجهزة التعويضية لصالح التطبيق البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التطبيق القبلي والتطبيق البعدي في صورة الذات لدى مستخدمى الاجهزة التعويضية لصالح التطبيق البعدي لصالح التطبيق البعدي.
3-توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات مستخدمى الاجهزة التعويضية فى التطبيق البعدى لمقياس المرونة النفسيةأدوات الدراسة:
استخدم الباحث في الدراسة لجمع البيانات الأدوات الآتية:
استمارة البيانات الأولية- مقياس صورة الذات-مقياس المرونة النفسية- البرنامج التأهيلي- الملاحظة – المقابلة.
مجالات الدراسة:
-المجال الجغرافي: طبق المقياسين والبرنامج على.مصنع الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية بشركة العبوات والمستلزمات الطبية إحدى شركات الشركة القابضة للأدوية.
المجال البشري- عددهم (38)تطيسق قبلي وبعدي.
المجال الزمني: تم إنجاز الدراسة من بداية التسجيل فى (2011) حتى نهاية العام الدراسي 2018.
الباب الأول: الإطار النظري للدراسة:
ويتضمن (3) فصول جاءت كالتالي:
الفصل الأول: مشكلة الدراسة ومفاهيمها الأساسية.
- الفصل الثاني:.
(المبحث الأول ):المرونة النفسية.
(المبحث الثاني): صورة الذات.
(المبحث الثالث): البرنامج التأهيلي.
- الفصل الثالث:
أولاً: المحور الأول: دراسات تناولت المرونة النفسية.
ثانياً: المحور الثاني: دراسات تناولت صورة الذات.
ثالثا:المحور الثالث: دراسات تناولت البرنامج التأهيلي.
الباب الثاني: الدراسة الميدانية:
ويتضمن (2) فصول وجاءت كالتالي:
- الفصل الرابع : الإجراءات المنهجية للدراسة
- الفصل الخامس: : نتائج الدراسة وتوصياتها
وكانت أهم النتائج كالتالي:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين التطبيق القبلى والتطبيق البعدي للمجموعة التجريبية في المرونة النفسية ككل وجميع أبعادها المتمثلة في (القدرة على تكوين علاقات اجتماعية مع الاخرين، القدرة على التحكم فى الانفعالات، القدرة على اتخاذ القرارات والتخطيط لحل المشكلات) لصالح التطبيق البعدى والحياة.
2- توجد علاقة إرتباطية دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين كلا من (صورة الذات الجسمى والشخصى، صورة الذات الانفعالى، صورة الذات والعلاقات الاجتماعية، صورة الذاات ككل) والقدرة على اتخاذ القرارات والتخطيط لحل المشكلات، اتفقت مع النظرية المعرفية التي ركزت على عدم عقلانية التفكير وتشويه الواقع كأسباب أساسية للمرض النفسى.
3-لا توجد علاقة إرتباطية دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين كلا من (صورة الذات الجسمى والشخصى، صورة الذات الانفعالى، صورة الذات والعلاقات الاجتماعية، صورة الذاات ككل) والمرونة النفسية ككل.
وجاءت أهم التوصيات:
1-الاهتمام بالمعاقين ومعاملتهم المعاملة الحسنة ، ودمجهم في المجتمع وإشراكهم في النشاطات المختلفة ، ليعيش المعاق حياة كريمة ملؤها السعادة والحب ٠
2-رعاية المعاق ، وتوفير الحماية له ، وتأهيله مهنياً في حدود طاقته وقدراته ، لينعم بالحياة الكريمة بالإضافة إلى تطوير برامج تعليمية خاصة تتناسب مع الوضع الصحي للمعاق