Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العَالَمِيَّاتُ اللُغَويَّةُ وَأَثَرُهَا فِي تَعْلِيمِ العَرَبيَّةِ لغَيْرِ النَاطِقِيْنَ بِهَا :
المؤلف
عبد الجواد, مؤمن عزوز محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / مؤمن عزوز محمد أحمد عبد الجواد
مشرف / زكريا شحاته الفقي
مشرف / زكريا شحاته الفقي
مناقش / زكريا شحاته الفقي
الموضوع
اللغة العربية - النطق. اللغة العربية - تعليم. الأصوات اللغوية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
160 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

وقد رأيت أن أقسم البحث إلى خمسة فصول يسبقها مقدمة وتلحقها خاتمة ثمَّ ثبت بأهم المصادر والمراجع، وسوف تكون كالآتي:
المقدمة: وتشتمل علـى: أهمية الموضوع، وأهداف البحث، والمنهج المتبع في دراسة الموضوع، والصعوبات التي تكتنفه، وعرض لأبوابه وفصوله.
الفصل الأول: مدخل إلى العالميات اللغوية والتصنيف النوعي للغات.
الفصل الثاني: الأصوات القطعية.
الفصل الثالث: المقطع الصوتي.
الفصل الرابع: الظواهر فوق القطعية.
الفصل الخامس: تعليم الأصوات العربية لغير العرب.
ثمَّ خاتمة أعرض فيها لأهمّ النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث،
بعد هذه الرحلة في ثنايا البحث، والتقلّب بن الوصف والتحليل والتفسير، تم بحمد الله هذا العمل، ووصلنا إلى حيث تستخلص زبدته وتُقدم نتائجه، والتي نجملها في النقاط التالية:
‏1/ ليس البحث في العالميات اللغوية بالمفهوم الفكرى حقلاً حديث المنشأ في اللسانيات بل ارتبط ببدايات علم اللغة كعلم مستقل، متجسدًا في اللسانيات التاريخية والمقارنة، مستفيدًا مما قدمته العلوم الأخرى وعلى رأ سها الأنثروبولوجيا لهذا الحقل من وسائل منهجية وقاعدة بيانات واسعة غنية بالخصائص البنيوية للغات في العالم، مما وفر أرضية خصبة لبذور نلحظها في أعمال بعض اللغويين أمثال ، ورومان جاكوبسون في المستوى الصوتي، أما مكمن الحداثة في هذا الحقل فتمثل في الجانب المنهجي التنظيري حيث اسثقل هذا الاتجاه بنظريات خاصة ومصطلحاث مرتبطة به في بواكير أعمال كل من نعوم تشومسكي وجوزيف جرينبرج اللذين مثلا رأسيّ المدرستين الأساسيتين اللتين ظهرتا بعد ذلك في هذا الحقل.
2 / يعد تصنيف اللغات بالإضافة إلى دوره الوصفي والتفسيرى الرافد الأساسي للبحث في العالميات اللغوية، بما يوفره من قاعدة بيانات غنية بالخصائص البنيوية للغات عبر الامتدادين الزمني والجغرافي ولا أدل على ذلك من مفهوم المقارنة اللغوية الوسيط بن الحقلين، حيث ثمثل العالميات نتائج لدراسات تصنيفية مقارنة.
3 / يتزعم حقل البحث في العالميات تياران رئيسان، يقوم اختلافهما على أساس تنظيري منهجي، يمثل صدى للتباين القديم في المنهج العلمي بن العقلانيين والتجريبيين، حيث يمثل تشومسكي وأتباع مدرسته التوليدية الفكر العقلاني الديكارتي بمليه للتجريب والصورنة باسخدام الاسنباط معتمدين على مفهوم الملكة اللغوية كمبرر لتعميم الخصائص البنوية للغة واحدة على بقية لغات العالم مما جعل منهجهم يغلب عليه الطابع الوصفي الأني، في حين يتزعم جرينبرج التيار التجريبي الذى يعتمد على الدراسة الميدانية والمخبرية للعينات المتعددة والواسعة، ثم الوصول إلى الأحكام باسخدام المنهج الاستقرائي الذى يراعي خصوصية العينات موضوع الدراسة، ويخلق مزاوجة بين البعدين التاريخي التطوري والأني الوصفي لها، ‏كما يجعلها أقل شمولية، إذ أنه حتى المطلق من أحكامه سيبقى موضع اختبار كلما اتسعت العينة بظهور لغات جديدة، أو تفسيرات محدثة لدراسات وصفية سابقة.
4/ انقسم اللغويون العرب حيال النمط الترتيبي للعربية قسمين رئيسين باعتبار قابلية انسحاب هذا النوع من التصنيف على العربية من عدمه، حيث ذهب القسم الأول إلى أن العربية الفصيحة خاضعة لهذا التصنيف منطلقًا من كونه تصنيفًا عالمياً والعربية واحدة من لغات العالم، وبدوره انقسم هذا التيار إلى فرعين يزعم أولهما أن العربية الفصيحة لغة من النمط (فعل فاعل مفعول) ومن القائلين به من التوليديين عبد القادر الفاسي الفهري، ومن التأليفيين محمد الحناش في حين ذهب داوود عبده إلى أنها لغة من النمط (فاعل فعل مفعول)، أما القسم الثاني فقد أنكر قابلية اسقاط هذا التصنيف على العربية، معتبرًا أنه تصنيف نمطيّ نسبي لا يراعي خصوصية العربية منطلقاً من أن الدافع وراء تعدد الأنماط الترتيبية في العربية تداولي وليس تركيبيًا كما هو الحال في اللغات الهندوأوروبية مثلاً.
5/ أثبتت العربية من خلال اسقاطتها على العالميات المختلفة، أن هذه الأخيرة نسبية الشيوع، تميل لأن تبتعد عن الشمولية إلّا فيما ندر، باعتبار أن العديد منها لم تؤيد العربية مضمونة كما بيناه في متن هذا البحث.