![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد خمق الله الإنسان كائنًا اجتماعيًا بطبيعتو، لا يستطيع أن يحيا بمفرده بعيدًا عن بيئتو ومجتمعو، ومن خلال تفاعمو مع بيئتو واندماجو في الكيان الاجتماعي قد يتعرض لبعض الصعوبات أو الضغوط متأث اً ر بالتغي ا رت التي تستجد من حولو. ولأن الم ا رىقين من أكثر الفئات تأث اً ر بتمك التغي ا رت البيئية والاجتماعية المختمفة، نتيجة مرورىم بأحد أىم أطوار النمو الجسمي والعقمي والانفعالي، فقد ت ؤدي تمك التغي ا رت إلى بعض المشكلات النفسية والاجتماعية، ومن أىميا انخفاض الات ا زن الانفعالي لدييم وضعف قدرتيم عمى السيطرة عمى انفعالاتيم التي تندفع نحو الإشباع العاجل لحاجاتيم المختمفة، مما يجعل تفكي رىم يتوقف ويضطرب ويؤدي إلى ضعف قدرتيم عمى أن يصد روا أحكاما سميمة كما يفقده القدرة عمى ضبط نفسو والتحكم في إ ا ردتو كما يجعميم عرضة للاستيواء السريع والتصديق. |