الفهرس 
الفصل الاول : الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
المستخلص
تكمن مشكلة الدراسة الحالية في ظهور بعض المشكلات الإدارية في مدارس التربية الخاصة، ومن هنا نشأت فكرة الدراسة الحالية والتي تتمحور حول كيفية مواجهة المشكلات الإدارية الموجودة في مدارس التربية الخاصة ومن ثم يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات الآتية: (1) ما الفلسفة الحاكمة لمدارس التربية الخاصة؟ (2) ما المشكلات الإدارية التي تحول دون تحقيق مدارس التربية الخاصة لأهدافها؟ (3) ما متطلبات مواجهة المشكلات الإدارية في مدارس التربية الخاصة؟ وتهدف الدراسة الحالية إلى محاولة وضع تصور مقترح لمواجهة المشكلات الإدارية في مدارس التربية الخاصة، واعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي حيث يتناسب مع طبيعة هذه الدراسة والمتصلة بدراسة ظاهرة تعاني منها الكثير من الإدارات في مستوياتها المختلفة وخاصة إدارات مدارس التربية الخاصة،، وتكمن أهمية الدراسة في أهمية المجال الذى تتم فيه ، ألا وهو مجال تنشئة ورعاية المعوقين بعد أن أصبح الاهتمام بهم يعد حتمية عصرية يفرضها التحدي العلمي والتكنولوجي من ناحية ، كما أنها تفتح المجال أمام دراسات أخرى في مجال تربية ورعاية المعوقين من ناحية أخرى ، تتمثل أدوات الدراسة في استبيان موجه إلى المسئولين عن إدارة مدارس التربية الخاصة والمعلمين بتلك المدارس، بهدف التعرف على المشكلات الإدارية في مدارس التربية الخاصة وأسباب حدوثها ومتطلبات مواجهتها. وتم تناول الدراسة من خلال خمسة فصول: الفصــــل الأول (الإطار العام للدراسة) وتناول من خلاله: (مقدمة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة، أهمية الدراسة، منهج الدراسة ، عينة الدراسة ، أدوات الدراسة، مصطلحات الدراسة، دراسات سابقة، إجراءات الدراسة، ثم تناول الفصــــل الثاني ( الفلسفة الحاكمة لمدارس التربية الخاصة )، ثم تناول الفصل الثالث: ( المشكلات الإدارية في مدارس التربية الخاصة )، ثم تناول الفصل الرابع: (الدراسة الميدانية: تحليلها، مناقشة نتائجها )، الفصل الخامس : التصور المقترح وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية إن أهداف الخطة المدرسية واضحة، لكن لا يوجد متابعة من إدارة المدرسة لتنفيذها، وضعف مشاركة العاملين في وضع الخطط الإجرائية وفي عملية صنع القرار، وغياب العدالة والإنصاف في توزيع المسئوليات والمهام على المعلمين والعاملين بالمدرسة، ولا تشجع إدارة المدرسة المعلمين على الممارسات الابتكارية في المدرسة، وقلة تنظيم زيارات ميدانية لربط التلاميذ بالبيئة المحلية، والإدارة المدرسية لا توفر البيئة المناسبة والمجهزة بطريقة فنية لذوي الاحتياجات الخاصة.