الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
يعد تضخم الغدد الليمفاوية معضلة كبيرة في الممارسة الكلينيكية فعادة ما يواجه االطبااء العديد من المرضى الذين يعانون من هذا االمر.
و من اهم اسبابه الليمفوما, التهاب الغدد الليمفاوية الثانويات السرطانية و السل و في هذه الحاالت % 1 فقط من اعتالل الغدد الليمفاوية يكون نتيجة اورام خبيثة . حتى ان انتشارهذه االورام للغدد الليمفاوية العنقية من الممكن ان يكون العرض االول للمرض و بالتالى فانه من المهم التمييز بين اعتالل الغدد الليمفاوية الحميد و الخبيث.
فالتشخيص الصحيح لطبيعة هذا التضخم مهم للغاية من الناحية العالجية و لتقييم الحالة والمتابعة على المدى الطويل.
لقد استخدمت مختلف الوسائل التشخيصية لتقييم مثل هذه الحاالت مثل األشعة التليفزيونية , سحب العينات باستخدام االشعة التليفزيونية ‘ األشعة المقطعية و الرنين المغناطيسى. و تعتبر األشعة التليفزيونية باستخدام تقنية االالستوجرافى تقنية حديثة نوعا ما و بسيطة من اجل وضع تصور لمدى صالبة االنسجة و خصائص مرونتها.
و تعتبر مدى صالبة الغدد الليمفاوية معيار هام حيث تبدى الغدد الليمفاوية ازدياد في الصالبة حينما تتأثر باألورام الخبيثة ‘ فتقنية االالستوجرافى باستخدام الشير ويف هى تقنية مكملة الشعة الموجات فوق الصوتية و من الممكن ان تقلل بشكل كبير من عدد العينات المسحوبة الغير ضرورية كما انها طريقة يمكن من خاللها حساب مدى مرونة االنسجة باستخدام سرعة الشير ويف ) متر/ ثانية ( او معامل المرونة ) كيلوباسكال (.
كما يعتبر التصوير فيما يختص بقياس مدى مرونة االنسجة مثل التصوير باستخدام قوة النبضة الناتجة عن التخلخل الصوتى تقنية جديدة تقلل من االعتماد على الطبيب المشغل و تحسن من النتائج و ذلك بسبب اضافة االنضغاط االلى لالنسجة.
هذه التقنية تستخدم نبضات صوتية مركزة عالية الشدة و قصيرة المدى تتدفق من محول األشعة التليفزيونية فتحدث ازاحة لالنسجة المتعرضة تؤدى الى انتاج موجات الشير ويف في المنطقة ذات االهمية مما يؤدى الى الحساب الرقمى لمدى مرونة االنسجة معتمدا على تتبع مدى انتشار موجة الشير ويف الناتجة عن النبضات الدافعة فكلما زادت صالبة االنسجة كلما زادت سرعة موجات الشير ويف الناتجة عنها.
و يعد التصوير عن طريق حساب القوام االفتراضى لالنسجة هو تقنية حسابية جديدة و التى تستخدم قوة النبضات الناتجة عن تخلخل االنسجة من اجل معرفة مدى مرونة االنسجة , المالحظة النوعية و الحساب الكمى لمدى مرونة االنسجة ‘ و يستخدم التصوير عن طريق حساب القوام االفتراضى لالنسجة العديد من النبضات الدافعة عبر واجهة المحول على اعماق مختلفة النتاج صورة تمثيلية لمرونة االنسجة معتمدة على سرعة موجات الشير ويف.
و يمكن تمثيل مناطق عديدة على هذه الصورة و التى توضح تتابع النبضات و تستطيع قياس سرعة موجات الشير ويف بدءا من 0 ,5 و حتى 10 متر / ثانية في اماكن متعددة.
فالصورة الناتجة عن حساب القوام االفتراضى لالنسجة هى تمثيل ملون للسرعات المماثلة لموجات الشير ويف خالل المنطقة ذات االهمية التى يحددها المستخدم مركبة على الصورة التقليدية الناتجة عن االشعة التليفزيونية.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دور االالستوجرافى في التفرقة بين تضخم الغدد الليمفاوية الحميد و
الخبيث.
المرضي وطرق البحث:
المرضي:
• تشمل هذه الدراسة خمسة و عشرون من المرضى المحولين الى قسم االشعة التشخيصية بمستشفيات سوهاج الجامعية و الذين يعانون من تضخم الغدد الليمفاوية سواء العنقية, االبطية او االربية خالل الفترة من يناير 2017 و حتى يونيو . 2017
تم جمع البيانات التالية من كل مريض :
1. البيانات االجتماعية الديموغرافية:
• االسم, السن, الجنس, اإلقامة و العمل.
2. التاريخ المرضى للحالة:
• اعراض و عالمات اخرى من الممكن ان ترجح سبب هذا االعتالل فى الغدد الليمفوية مثل الحمى , نقصان الوزن, الحمى الليلية, زيادة التعرق ليال , تورمات اخرى في الجسم... الخ.
• التعرض لعمليات جراحية سابقا.
• سحب عينات من الغدد الليمفاوية سابقا.
• وجود مرض خبيث اوىل.
3. الفحوصات المعملية :
• صورة دم كاملة
4. الفحص باستخدام االشعة التليفزيونية شامال تقنية االستوجرافى.
بروتوكول الفحص باستخدام االشعة التليفزيونية :
يتم فحص جميع الحاالت باستخدام جهاز توشيبا اصدار ) ابليو )500 فى قسم االشعة التليفزيونية بمستشفى سوهاج الجامعى:
1) الفحص بواسطة نمط السطوع ) نمط ب ( : و يشمل القطر القصير للغدة , النسبة القطر الطويل للقطر القصير , مدى السطوع و خصائص اخرى مثل التكلسات الضئيلة و التغيرات الكيسية.
2) الفحص بواسطة االشعة الملونة : و تشمل حساب السرعة االنقباضية القصوى , السرعة االنبساطية الدنيا و مؤشر المقاومة.
الفحص بواسطة الدوبلر باور.
الفحص بواسطة االالستوجرافى : فبعد الفحص المخصص باالشعة التليفزيونية, يتم الفحص بواسطة االالستوجرافى باستخدام تقنية الشير ويف عن طريق محول خطى بتردد يتراوح من 11-7 ميجاهيرتز ومن ثم الحصول على متوسط فيم المرونة للغدد الليمفاوية المتضخمة بالكيلوباسكال.
و يتم استخدام العينات الخلوية المسحوبة من الغدد الليمفاوية سواء القطعية او االستئصالية باالضافة الى متابعة االعراض االكلينيكية و باستخدام االشعة التشخيصية كمرجع و معيار اساسى باالضافة الي متابعة تطور الحالة بعد استخدام اختبار عالجى فى بعض الحاالت المرجحة بشدة كتضخم حميد للغدد الليمفاوية.
التحليل اإلحصائي:
وسيتم تحليل البيانات التي تم جمعها إحصائيا باستخدام برنامج ( ( SPSS إصدار 16 شامال قيم الحساسية , قيم النوعية. القيمة التنبؤية الموجبة ,القيمة التنبوئية السالبة , و قيمة دقة االالستوجرافى فى تشخيص و تمييز الغدد الليمفاوية المتضخمة الحميدة و الخبيثة وعرض االستنتاجات و التوصيات المبنية على النتائج.
الخاتمة:
اظهرت تقنية الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية المدمجة بتقنية االستوجرافى تفوقا ملحوظا من حيث النوعية على كال من الفحص بواسطة نمط السطوع ) نمط ب ( و االشعة الملونة من حيث التفرقة بين التضخم الحميد غير الدرنى للغدد الليمفاوية و المنتشر من مرض خبيث أولى) حساسية %92 مقابل %73,4 و %91 بالتوالى ‘ نوعية %100 مقابل %68,5 و %60,3 بالتوالى و دقة %93,8 مقابل %68 و %80 بالتوالى( و بالتالى فان ضعف حساسيتها يعيق استخدامها كأداة فحص مسحى لحاالت اعتالل الغدد الليمفاوية.
بينما اظهرت عدم قدرتها على التفرقة بين التضخم الدرنى للغدد الليمفاوية و التضخم المنتشر من مرض خبيث أولى أو التفرقة بين التضخم غيرالدرنى للغدد الليمفاوية و التضخم المصاحب لحاالت الليمفوما و اللوكيميا. و السبب المرجح لذلك تأثر البنية االساسية للغدد الليمفاوية المصابة بالدرن بالنخر التجبنى مما يزيد من صالبتها الى حد كبير. بعكس اعتالل الغدد الليمفاوية فى حاالت الليمفوما و اللوكيميا و التى تظل محتفظة بنفس بنيتها االساسية حتى مع ازدياد حجمها بشكل كبيرفال يؤثر بشكل ملحوظ على صالبتها.