الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يحدث الاعتلال الشبكي السكري لدى مرضي السكر مع مرور الوقت وهو من أهم الأسباب لفقدان القدرة علي الإبصار وثلث مرضي السكر يصابون بهذه التغيرات السكرية لشبكية العين. وتعتبر إرتشاحات المقولة من أهم المضاعفات المصاحبة للاعتلال الشبكي السكري.مجموعة دراسة علاج الاعتلال الشبكي السكري مبكرا قامت بتعريف الإرتشحات بمقولة العين علي إنها ملحوظة إكلينيكياً بناءا علي مواقف وخلفيات معينة وهي:ازدياد في سمك الشبكية في محيط 500 ميكرون من مركز المقولة.وجود إفرازات دهنية صلبة في محيط 500 ميكرون من مركز المقولة مع ازدياد سمك الشبكية.زيادة في سمك الشبكية محيط يبلغ واحد قطر قرص العصب البصري.طرق الفحص التقليدية كانت تتضمن الفحص العملي باستخدام جهاز المصباح الشقي وتصوير قاع العين باستخدام الكاميرا الخاصة بتصوير الشبكية ولكن هذه الطرق كانت لا توفر صورة كاملة عن التركيب التشريحي لطبقات وسمك الشبكية.عام 1991 تم الإعلان عن جهاز الماسح التصوير الضوئي المقطعي للشبكية وفي نفس العام ظهرت أول الأوراق البحثية عنه وتم استخدامه في الفحص عام 1995 ومنذ ذلك الوقت أصبح إستخدام جهاز التصوير الضوئي المقطعي للشبكية مكمل لباقي أجزاء الفحص.جهاز التصوير الضوئي المقطعي للشبكية يوفر صورة عالية الدقة لطبقات الشبكية وهو يعتمد علي انعكاس الضوء من الطبقات المختلقة للشبكية والفروق بين هذه الانعكاسات.في حالات الاعتلال الشبكي السكري يمكن لجهاز التصويى الضوئي المقطعي للشبكية قياس سمك الشبكية واكتشاف اي تغير حتى لو كان طفيف وتشخيص إرتشاحات مقولة العين أو أي مكان آخر بالشبكية.في دراستنا جميع المرضي يعانون من ارتشاحات بمركز الابصار لا يتوافر فيها خصائص الارتشاحات الملحوظة بالفحص الاكلينيكي. وتم قياس سمك الشبكية لهؤلاء المرضي بأستخدام جهاز التصوير الضوئي المقطعي للشبكية وهو قادر علي تشخيص الارتشاحات بماقولة العين نتيجة السكر حتي لو كانت بسيطة |