الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على الإطار الفكري لتدويل برامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وكذلك الوقوف على أبرز الخبرات العالمية في هذا المجال، وتقديم تصور مقترح لتدويل برامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية. ولتحقيق ذلك اعتمدت الدراسة على استخدام المنهج المقارن من خلال توظيف الأسلوب العلمي لـ”جورج بيريداي” بخطواته الأربع (الوصف- التفسير- الموازنة- المقارنة). وقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج، من أهمها: • توافر بعض الجهود الفعلية فيما يتعلق بتدويل برامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي، وبخاصة في التخصصات العلمية، غير أنها تعاني في الغالب من ضعف انتشارها وغلبة الطابع التقليدي عليها. • محدودية التفاعل مع الجهات الأكاديمية الأجنبية في إطار برامج وأنشطة دولية متنوعة هادفة لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس الجامعي. • ضعف التنسيق الأكاديمي والإداري فيما يتعلق ببرامج التواصل العلمي والمهني الدولي مع الجامعات الأجنبية. • قصور الميزانية المخصصة للبعثات والزيارات العلمية الدولية، مما يقلل من فرص انتشارها واستفادة أكبر عدد من أعضاء هيئة التدريس بها. • محاولة مراكز ”تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات” إضفاء البعد الدولي على برامجها، إلا أن هذه المحاولات لازالت محدودة، فضلاً عن قلة تعاونها الدولي أكاديمياً وتدريبياً. وفي ضوء تلك النتائج تم تقديم تصور مقترح يشتمل على خمسة محاور رئيسة وعدد من المتطلبات، بهدف دمج الأبعاد الدولية في برامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية |