الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعانى الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية المعتدلة من نقص واضح فى الحصيلة الكلامية أو فى التعبير عن احتياجاتهم من خلال الكلام، وهؤلاء الأطفال دائماً ما يتم ترشيحهم للتدريب على نماذج التواصل البديل والتى من بينها لغة الإشارة، هدفت الدراسة إلى: التحقق من فعالية برنامج تدريبيقائمعلى لغةالإشارةلتنميةمهارةالطلب لدىالأطفالمن ذوىالإعاقة الفكرية بدرجة معتدلة. وقد تكونت عينة الدراسة من (3) أطفالمن ذويالإعاقة الفكرية المعتدلة، اثنين من الذكور وأنثى واحدة، وبلغ متوسط أعمارهم (9.66) عام بانحراف معيارى قدره (1.54)، ويتراوح معامل ذكاءهم بين (40 - 55) على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الرابعة، وقد تم اختيارهم بطريقة قصدية من جمعية التثقيف الفكرى بمدينة الإسماعيلية. وبتطبيق أدوات الدراسة والتي تضمنت (قائمة تقدير المثيرات المفضلة إعداد/ الباحث، وقائمة تقدير مرحلة الخط القاعدى إعداد/ كورتيز (2012)، وقائمة تقدير مرحلة التدريب من إعداد/ الباحث، والبرنامج التدريبى القائم على لغة الإشارة إعداد/ الباحث). وباتباع المنهج التجريبيتصميم المجموعة الواحدة، وكذا باستخدام أساليب المعالجة الإحصائية المناسبة، أسفرت النتائج عن فعالية البرنامج التدريبي القائم على لغة الإشارة فى تنمية مهارة الطلب لدى الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية المعتدلة. التوصيات: أوصت الدراسة: بضرورة تضمين لغة الإشارة كنموذج للتواصل البديل فى مناهج ذوي الإعاقة الفكرية المعتدلة الذين لا يستطيعون استخدام الكلام في التعبير عن احتياجاتهم، وكذلك الاهتمام بتدريب مهارة الطلب لأثرها الإيجابى فى زيادة التفاعل الاجتماعي بين الطفل المعاق فكرياً والمحيطين به، وضرورة تأهيل المعلمين وتدريبهم على استخدام لغة الإشارة فى تنمية مهارة الطلب لدى الأطفال ذوي الإعاقةالفكرية. |