Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”تطوير إعداد معلم التعليم الفندقي في ضوء احتياجاته /
المؤلف
عبدالقادر، هبه سعودى.
هيئة الاعداد
باحث / هبه سعودى عبدالقادر
مشرف / مجدى على حسين حبشى
مناقش / حافظ فرج احمد
مناقش / احمد محمد سيد الشناوى
الموضوع
اصول التربية . التعليم الفندقى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
209 ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/5/2017
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

”تطوير إعداد معلم التعليم الفندقي في ضوء احتياجاته”
مقدمة:
أصبحت المجتمعات بفضل الثورة العلمية وما واكبها وترتب عليها من تطور هائل في أساليب الاتصال تمثل قرية كونية صغيرة؛ ومن ثم أدركت البشرية أنها تعيش اليوم عصر عالمية التفكير، وعالمية المعرفة، وعالمية الأزمات، وعالمية الحقوق والواجبات والطموحات، وعالمية القيم الإنسانية؛ الأمر الذي يتطلب توعية الشعوب بأننا نشترك في عالم واحد، ومن اللازم أن نتعلم ونعمل عالميًا ومحليًا.
ونظرًا لأن هذه التطورات تحمٌل المجتمع أعباء ثقافية واقتصادية وسياسية وأخلاقية وتربوية أدت إلى إحداث تغيرات كثيرة في المعتقدات والقيم والسلوك، أصبح لزامًا على التربية تحمل مسئولية مواجهة تلك التغيرات وتوجيه كافة القدرات البشرية والمادية في سبيل التغلب عليها والانطلاق نحو التنمية، وصار لزامًا على النظام التربوي تطوير نفسه بما يتناسب مع مواجهة التحديات المتجددة لهذه التغيرات.
ويعد المعلم من حيث إعداده وتطويره هو حجر الأساس في عملية التطوير التربوي، بما يتناسب مع الأدوار الجديدة التي فرضت على المعلم؛ فلم يعد المعلم ناقلاﹰ للمعرفة ومصدرها الوحيد، بل صار مفكرﹰا ومبدعاﹰ ومجدداﹰ للقيم والثقافة.
وهناك مجموعة أخرى من العوامل اقتضت ضرورة إعداد معلم قادر على التعامل مع التنوع الثقافي مع الحفاظ على الهوية الثقافية،
وفى ضوء هذا الاهتمام المتزايد بالتعليم والاهتمام بعناصر العملية التعليمية حظي المعلم باهتمام خاص؛ فهو يعد من أهم مقومات العملية التعليمية إن لم يكن أهمها على الإطلاق،. ونظراً للنمو المتسارع في حجم الاستثمارات والتطورات الإنمائية السياحية وخاصة في مصر حيث تم إنشاء العديد من الفنادق والمنتجعات والمنشآت السياحية ومراكز الخدمات المرتبطة بالنشاط السياحي؛ وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على قطاع السياحة والسفر، وفي ظل هذا التطور فإن القطاع السياحي يحتاج إلى أيدي عاملة ومدربة ومؤهلة تستطيع مواكبة التطور الحالي والمستقبلي في القطاع السياحي، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تأهيل الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة للعمل والنهوض بهذا القطاع المهم؛ حيث أنه من المتوقع أن يقود الاقتصاد المصري ويكون له دور هام في الحياة الاقتصادية في المرحلة المقبلة.
ويعد التعليم الثانوي التجاري الفندقي في مصر أحد الفروع الرئيسة والمهمة للتعليم المهني، حيث أبدت وزارة التربية والتعليم اهتمامًا واضحًا بهذا النوع من التعليم في خططها التطويرية ‏لتحسين التعليم، ويبرز هذا الاهتمام بالتعليم المهني الفندقي من خلال السعي ‏لتحقيق أهدافة:
فالدراسة الحالية تتناول تطوير إعداد معلم التعليم الفندقي وهو أحد أفرع التعليم الفني الذي يعتبر أحد الأسس الرئيسية لتطوير المجتمع وأداته لإعداد القوى العاملة المدربة اللازمة لتحقيق الاحتياجات المجتمعية الحالية والمستقبلية؛ فهو تعليم يرتكز على الإعداد الأكاديمي والتدريب المهني وغايته إعداد وتأهيل القوى البشرية المدربة التي تحقق متطلبات التطوير، ولذلك يعتبر دعامة هامة من دعامات المنظومة التعليمية، ويعتمد في إعداده وتخريجه للقوى العاملة المدربة ابتداء من العامل المنفذ إلى التقني والفني الأول.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
وقد أثبتت الدراسات السابقة وجود بعض القصور في قيام معلم المرحلة الفندقية بالأدوار الاجتماعية، التدريسية، القيادية، والإدارية، كما أثبتت وجود قصور لدى بعض المعلمين في استخدام تكنولوجيا المعلومات في تطوير أنفسهم والتدريس لطلابهم، وقصور في التعامل الفعال مع الطلاب الموهوبين والطلاب الضعاف تحصيلياً، ووجود قصور في الجانب الإداري لبعض معلمي الفندقية وقد يرجع ذلك إلى:
- وجود خلل في برامج الإعداد والتدريب في هذا الشأن.
- نقص الأدوات والأجهزة وإن كانت موجودة تكون غير مستخدمة الاستخدام الأمثل.
- عدم ملاءمة المناهج والمقررات الدراسية لبعض فئات الطلاب في هذه المدارس.
من خلال ما سبق تحاول الدراسة الحالية الإجابة على السؤال الرئيس الآتي:
كيف يمكن تطوير إعداد معلم التعليم الفندقي في ضوء احتياجاته الداخلية والخارجية؟
ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعية الآتية:
1--ما مجالات إعداد معلمي التعليم الفندقي في مصر؟
2 ما التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه معلمي التعليم الفندقي؟ وما مهام وأدوار معلم التعليم الفندقي في ضوء هذه التحديات؟
3-ما الاحتياجات المهنية اللازمة لمعلمي التعليم الفندقي في ضوء التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهه؟
4-ما واقع إعداد معلمي التعليم الفندقي في جمهورية مصر العربية؟
5-ما التصور المقترح لتطوير إعداد معلمي التعليم الفندقي في ضوء احتياجاتهم ؟
أهداف الدراسة:
في ضوء مشكلة الدراسة يتحدد هدفها الرئيسي في تطوير إعداد معلم التعليم الفندقي في جمهورية مصر العربية في ضوء احتياجاته حيث تتحدد أهداف الدراسة في الآتي:
1- التعرف على واقع إعداد معلم التعليم الفندقي في جمهورية مصر العربية
2-استنباط الاحتياجات بأنواعها المختلفة لمعلمي التعليم الفندقي في مصر.
3-. تحديد التحديات الداخلية والخارجية وانعكاساتها على أدوار معلمي التعليم الفندقي في مصر.
4-الكشف عن أوجه القصور في إعداد معلم التعليم الفندقي لتطوير إعداده.
5-وضع تصور مقترح لتطوير إعداد معلم التعليم الفندقي في ضوء احتياجاته الداخلية والخارجية المختلفة.
أهمية الدراسة:
يعد المعلم ركنا أساسيا من أركان النظام التربوي، حيث إن العمل على تطوير اعداده من ‏الأمور الهامة حتى يكون قادرا على تحقيق المقصود من العملية التعليمية التعلمية. والتعليم ‏الفندقي من البرامج الهامة التي تنبثق أهميتها من كونها تقضي على الفجوة بين النظرية ‏والتطبيق، وتتفق مع الاتجاهات التربوية المعاصرة في عملية إعداد المعلمين.
‏وتأتي أهمية هذه الدراسة من جانبين: الأول علمي والثاني عملي، بحيث تتمثل أهميتها العملية في الآتي:
1‏. المساهمة في تقديم مادة تدريبية لمعلمي التعليم الثانوي المهني الفندقي.
2‏. المساهمة في خدمة السياسة العامة لوزارة التربية والتعليم من خلال إثراء البعد المعرفي في ‏مجال الكفايات التربوية لمعلمي التعليم الثانوي المهني الفندقي.
3‏. ارتباط نتاجات التعليم الفندقي بكفاية العاملين والمستثمرين في قطاع السياحة في مصر لما ‏يرتبط بتحسين أداء العاملين لديهم قبل الخدمة وفي أثنائها، كنتيجة طبيعية لتدريبهم على أيدي ‏مهنيين متخصصين يمتلكون الكفايات والمهارات.
‏أما أهمية هذه الدراسة من الجانب العلمي فتتمثل بما يأتي:
1‏. إثراء الأدب التربوي في مجال التعليم المهني بعامة والفندقي بخاصة.
2‏. تحديد الاحتياجات اللازمة لمعلمي التعليم المهني الفندقي في مصر.
3‏. العمل على تطوير إعداد معلمي التعليم الفندقي في المجالات التي تثبت الدراسة الميدانية ضعفا فيها.
مصطلحات الدراسة:
تطوير Development ،التعليم الفندقي، إعداد المعلم: Teacher Education،3-إعداد المعلم: Teacher Education.
منهج الدراسة:
تستخدم الدراسة المنهج الوصفي الذي يقوم بوصف ما هو كائن وتفسيره إضافة إلى اهتمامه بتحديد الظروف والعلاقات التي توجد في الوقائع، ، والمنهج الوصفي لا يقف عند جمع البيانات وتنظيمها بل أنه يتعدى أكثر من ذلك إلى تحليلها والربط بين مدلولاتها حتى يمكن الوصول إلى الاستنتاجات. وقد استخدم هذا المنهج في الدراسة الحالية لوصف وتحليل البحوث والدراسات السابقة ودراسة بعض الخبرات في مجال إعداد معلم التعليم الفندقي في ضوء احتياجاته.
أدوات الدراسة:
طبقاً لأهداف الدراسة الحالية تستخدم هذه الدراسة الأداة التالية:
الاستبانة: وهي موجهة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بالتعليم الفندقي، يتم تطبيقها خلال الجزء الخاص بالدراسة الميدانية، من أجل الوقوف على آراء أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية جامعة قناة السويس، وأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية في بعض الجامعات المصرية، حول التصور المقترح من إعداد الباحثة لتطوير إعداد وتأهيل معلم التعليم الثانوي الفندقي في ضوء التحديات الداخلية والخارجية.
حدود الدراسة:
تلتزم الدراسة بالحدود التالية:
*الحدود الموضوعية: تقتصر الدراسة الحالية على تناول سبل تطوير إعداد معلم المواد الفندقية بالمدارس الفنية للشئون الفندقية والخدمات السياحية نظام الثلاث سنوات.
*الحدود المكانية: تقتصر الدراسة الحالية على المدارس الفنية للشئون الفندقية والخدمات السياحية في كلا من محافظات (الشرقية –بورسعيد -السويس–الإسماعيلية).
*الحدود البشرية: تقتصر الدراسة الحالية على أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية جامعة قناة السويس ،الزقازيق ،عين شمس،بورسعيد،السويس .
إجراءات الدراسة:
تسير الدراسة وفق محاور متعددة تضمنتها الفصول التالية كالآتي:
يشمل الإطار العامة للدراسة ويتضمن المقدمة، مشكلة الدراسة، تساؤلاتها، أهدافها، أهميتها، منهجها، أدواتها، عيناتها، بيان إجرائي بمصطلحاتها، وحدودها ثم خطة الدراسة وأخيراً الدراسات السابقة العربية والأجنبية.
مجالات إعداد معلم التعليم الفندقي، ويشتمل على: فلسفة إعداد معلم التعليم الفندقي، وأهمية إعداد معلم التعليم الفندقي، وتطوير برامج إعداد معلم التعليم الفندقي، وواقع برامج إعداد المعلم الفندقي في مصر، ومبررات تطوير برامج إعداد معلم التعليم الفندقي.
الإطار النظري للدراسة ويتضمن التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه معلمي التعليم الفندقي.
الاحتياجات: (ماهيتها – أهداف تحديدها – تقسيماتها – أنواعها – طرق تلبيتها – مجالاتها – تحديدها – طرق تلبية الاحتياجات لمعلمي التعليم الفندقي العامة محلياً وعالمياً).
الدراسة الميدانية وتشمل (أهدافها – خطواتها – إعدادها – أساليبها – عينات الدراسة الميدانية – أساليب التحليل الإحصائي للدراسة الميدانية).
نتائج الدراسة الميدانية وتفسيرها، ومقترحات لطرق وأساليب تلبية الاحتياجات لمعلمي التعليم الفندقي.
أولاً: نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة النظرية عن النتائج التالية:
1- اعتماد التدريس في المدارس الفندقية على معلمين تلقوا تعليمهم في كليات أخرى غير كليات التربية أو قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية، وتم تعيينهم بالمدارس الفندقية بدون إعداد مسبق للعمل في هذه المدارس.
3- في الفترة الماضية لم تكن هناك سياسة مرسومة لإعداد معلمي التعليم الثانوي الفندقي كإحدى المراحل الهامة في التعليم الفني.
3 - برغم من كل الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم الفني عامة والتعليم الفندقي خاصة لا توجد مؤسسة مسئولة عن إعداد معلمي التعليم الفندقي على الرغم من وجود هذه المرحلة بالسلم التعليمي الفني.
4- يقوم بالتدريس بالمرحلة الثانوية الفندقية حاليا معلمون من كافة الكليات المختلفة بجامعة قناة السويس، إلى جانب تنوع هائل في مؤهلات معلمي هذه المرحلة حيث يقوم بالتدريس فيها: خريجو كليات السياحة والفنادق، خريجو كليات الزراعة، خريجو قسم الاقتصاد المنزلي بكليات التربية،
5- يوجد نسبة تقدر بـأكثر من (90%) من إجمالي معلمي التعليم الثانوي الفندقي غير مؤهلين تربويًا.
6- خلو خطط الدراسة بكليات التربية جامعة قناة السويس وكليات التربية الأخرى من المواد الخاصة بالمجالات العملية الفندقية وهذه المواد تعتبر من المواد التي تحقق أهداف المرحلة الثانوية الفندقية.
7- اتباع كلية التربية جامعة قناة السويس وكليات التربية الأخرى أساليب تقليدية في الامتحانات وتقويم الطلاب.