![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعرف التوحد بأنه إعاقة نمائية معقدة تظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر وهو ناتج عن إضطراب عصبى يؤثر فى الوظائف الطبيعية للمخ, مؤثرا على التطور من الناحية الإجتماعية ومهارات التواصل لدى الطفل. اللغة احد اهم المهارات اللازمة للتواصل الجيد و العديد من الأطفال التوحديين فى سن ما قبل المدرسة كفاءتهم اللغوية ضعيفة جدا ويواجهون العديد من قصور اللغة متضمنة المفردات الإستقبالية, ومتابعة الاوامر وبما أن التوحد اضطراب لا يمكن الشفاء منه فإن كل الأنظمة العلاجية الموجودة تشمل (الحمية الغذائية, التدخل التعليمى والسلوكى مثل جلسات التدريب المركز على مهارات التطور اللغوى) تهدف إلى تطوير وتحسين مهارات الطفل وكفاءته وكلما كان التدخل مبكرا كلما كان أفضل. دمج الانظمة المختلفة مثل الحمية الغذائية مع التدخل التعليمى تحسن من مهارات اللغة الإستقبالية لدى الطفل التوحدى. |