Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسلوب التعلم الشبكى المتمايز وتأثيره على التحصيل المعرفى فى تنمية مهارات كرة اليد لطلاب المرحلة الاعدادية بمنطقة الغربية الازهرية /
المؤلف
رضوان، أحمد السيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد السيد أحمد رضوان
مشرف / احمد شوقى محمد
مشرف / احمد محمد القط
مناقش / واصل محمد عاطف
الموضوع
كرة اليد. كرة اليد تدريب.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
157 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

ان التحديات التي يواجهها العالم اليوم، والتغير السريع الذي طرأ على جميع نواحى
الحياة الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية يجعل من الضرورى على المؤسسات التعليمية أن
تأخذ بوسائل التعليم الحديثة لتحقيق أهدافها ومواجهة هذه التحديات وقد أضاف التطور العلمى
والتكنولوجى كثيرا من الوسائل الحديثة التى يمكن الاستفادة منها فى تهيئة مجالات الخبرة
للدارسين حتى يتم إعدادهم بدرجة عالية من الكفاءة تؤهلهم لمواجهة تحديات العصر .وقد
ظهر مفهوم تكنولوجيا التعليم مواكبا لهذه النهضة التكنولوجية وكان لابد أن يأخذ التعليم من
هذه التكنولوجيا ما يسد حاجته لذا فإنها أصبحت جزءًا أساسيًا في البرامج التعليمية ويتم
التعامل معها وفق أسلوب النظم وتغير دور المعلم من خلالها من الملقن إلى مصمم للعملية
التعليمية . وتعين التقنيات التربوية الحديثة المعلم ٠ والمدرب على أداء مهمته في سهولة و
يسر ، وتجعله أكثر قدرة على تحقيق أغراضة وتوصيل الخبرات إلى المتعلمين والناشئين ،
كما تحقق معدلات ممتازة فى سرعة التعلم وعمق الفهم في بقاء المهارات التعليمية حية
وخصبة فى عقل المتعلم والناشئى فضلا عن أنها تعين على معالجة الفروق الفردية بين
المتعلمين والناشئين وتوفر لهم مجالات للنشاط الذاتى.
ويعد مجال التعليم من افضل صور الاستثمار الراقى ى الدول المتقدمة وهذا ما دفع
الكثيرمن الدول والحكومات الى انتهاج سبل متنوعة لتطوير سياستها ، ولذا انتهجت الدولة
الان سياسة تنادى بالاهتمام باستراتيجيات التعليم الحديثة واستخدامها فى مجال التربية والتعليم
عامة وفى مجال التربية الرياضية خاصة وذلك بهدف تنشئة جيل قوى ونافع يستطيع ان يفيد
وطنه ومجتمعه ،ويلحق بركب الحضارة والتقدم. وقد اوضح أبو النجاعز الدين ( ٢٠٠٠ ) ان
التعليم يعتبر من اهم المظاهر والسمات التى تلعب دورا كبيرا فى تقدم الامم والشعوب فهو
يؤثر تأثيرا ايجابيا فى تنشئة الاجيال الجديدة على اسس علمية حديثة ويقاس هذا التقدم بمدى
معرفة هذه الشعوب بنظريات واستراتيجيات وطرق واساليب التدريس الحديثة ويرى احمد
محمد سالم ( ٢٠٠٤ ) أن قضية التعليم تعد من الامور الهامة التى شغلت رجال التربية
بمختلف انتمائهم وجعلتهم يبحثون عن أفضل الطرق والوسائل لمواجهة هذا التطور لذلك
ظهرت أساليب ونماذج تعليمية جديدة لمواجهة تلك التحديات على المستوى العالمى مثل التعليم
الألكترونى ليساعد المتعلم على التعلم فى المكان الذى يريده وفى الوقت الذى يفضله دون
الالتزام بالحضور الى قاعات الدراسة فى أوقات محددة وفى التعلم من خلال محتوى علمى
مختلف تماما لما يقدم فى الكتاب المدرسى حيث يعتمد المحتوى الجديد على الوسائط المتعددة
ويقدم من خلال وسائط الكترونية حديثة أو داخل الفصل باستخدام تقنيات التعليم والتعلم .
لذلك حاول العديد من التربويين ايجاد اساليب ونماذج تعليميةتدمج بين مميزات كل
من التعلم الالكترونى ومميزات التعليم التقليدى فتوصلوا الى ما يسمى التعليم المدمج .
ويذكرالغريب زاهر ( ٢٠٠٩ ) ان التعليم المدمج كمصطلح يشيرالى دمج اساليب
وادوات التعليم الالكترونى مع ادوات واساليب التعليم التقليدى داخل القاعة الدراسية بالمؤسسة
التعليمية ومن ثم فهوتطبيق للاستراتيجيات التعليمية القديمة برؤية المستحدثات التكنولوجية
الجديدة فى قاعة الدراسة .ويتم بكونه استخدام اكثر من طريقتين متميزتين للتعلم بدمجهما معا
احدهما تهتم بالتعلم فى القاعات الدراسية التقليدية وتدمج مع اساليب التعلم التى تتم من خلال
الانترنت والمستحدثات التكنولوجية الحديثة وفيه يتحول دور المعلم داخل قاعة التدريس الى
مدرب وموجه للطلاب ومديرا لأنشطة التعلم.