Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Fetal echocardiography as a screening method for detection of congenital heart disease /
المؤلف
Marzouk, Esraa Atef Abd El-Azeem.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء عبطف عبذالعظيم مرزوق
مشرف / هشام السيذ الشيخ
مشرف / أحمذ السيذ محمذ شعلان
مناقش / هشام السيذ الشيخ
الموضوع
Heart disease. Radiology.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
207 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعه التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 207

from 207

Abstract

تعد أمراض القلب الخلقية من بين أكثر التشوهات الخلقية شيوعا، حيث تصيب ما يقرب من 6-9 من كل 1000 مولود جديد، وهي السبب الرئيسي لاعتلال الرضع ووفاتهم.
الكشف المبكلر عن أمراض القلب الخلقية في فترة ما قبل الولادة بواسطة تخطيط صدى القلب الجنيني له أهمية كبيرة في تقييم وعلاج هذه الحالات. التشخيص ما قبل الولادة لهذه الحالات يساعد العائلة علي اتخاذ القرار بشأن نتائج الحمل بما في ذلك إنهاء الحمل. كما أنه يقلل من حدة الاعتلال ونسبة وفاة هذه الحالات عن طريق الانتقال السلس بين فترتي ما قبل الولادة إلي بعد الولادة بتوفير الرعاية الطبية المناسبة فور الولادة.
استهدفت دراستنا تقييم تخطيط صدى القلب الجنيني كطريقة تقنية للكشف عن أمراض القلب الخلقية قبل الولادة.
ويعرف تخطيط صدى القلب الجنيني على نطاق واسع بأنه تقييم تحليلي مفصل يستخدم للتعرف على وتحديد تشوهات القلب الخلقية قبل الولادة.
وقد حدد نحو 10 في المائة من الأطفال الذين يعانون من التشوهات القلبية يولدون لأمهات لديهن عوامل خطورة عالية، في حين أن غالبية الأطفال المصابون بأمراض القلب الخلقية يولدون لأمهات ليس لديهن عوامل اختطار، مثل هؤلاء الأطفال لا يمكن كشفهم والتعرف عليهم قبل الولادة ما لم يكن هناك فحص واسع النطاق يشمل الحالات ذوي المخاطر المنخفضة.
في دراستنا الاستباقية، خضع 150 جنين لحوامل غير مختارات لفحص صدى القلب الجنيني: 114 حالة تم فحصها لم يكن لديها أي عوامل اختطار معروفة لداء القلب الخلقي بينما كانت 36 حالة لديها عوامل اختطارأمومية أو عائلية لأمراض القلب الخلقية. واشتملت جميع الفحوص على تقييم ثنائي البعدين لقلب الأجنة مع فحص ”أساسي” (أربع غرف قلب الجنين) وفحص ”أساسي موسع” ( قنوات تدفق القلب للخارج).
أظهرت نتائج دراستنا أن نسبة وقوع الفحوص الغير الطبيعية والتي أمكن كشفها قبل الولادة بواسطة تحيط القلب كانت 4 في المائة (6 أجنة)، وكان 4 حالات منها في الفئة ذات الاختطار المنخفض وحالتين فقط في المجموعة ذات الاختطار المرتفع مع عدم وجود اختلافات معتدة إحصائيا بين المجموعتين. وكام أكثر الحالات شيوعا بين أمراض القلب الخلقية التي تم تشخيصها هي ثقب الحاجز القلبي البطيني بمعدل 33 في المائة من جميع الحالات التي أمكن كشفها. وكان مقطع ”الغرف الاربعة لقلب الجنين” هو المقطع الرئيسي المسئول عن تشخيص معظم الحالات ذات العيوب الخلقية بمعدل اكتشاف 83.3 في المائة من مجموع الحالات التي تم تشخيصها.
من هذه الدراسة استنتجنا أنه ينبغي توحيد الفحص الدقيق للغرف الأربعة لقلب الجنين وإدماجه في أي مسح لشذوذ الجنين لكل امرأة حامل بغض النظر عن وجود عوامل اختطار معروفة لداء القلب الخلقي من عدمه.