![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد الأورام الليمفاوية أشهر أورام الدم السرطانية على الإطلاق ، و تحتل المرتبة الثالثة ضمن أكثر الأورام السرطانية انتشارا بين الأطفال ، ممثلة السبب الرئيسي للوفاة نتيجة للأورام السرطانية لدى المراهقين. و تعد الأورام الليمفاوية من النوع هودجيكين من أكثر الأورام السرطانية شيوعا لدى البالغين من الشباب . وهي مرض قابل للعلاج في معظم الحالات . عند تمام تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية الخبيثة تشريحيا، فإن معرفة مدى انتشار المرض بدقة يعتبر هو حجر الزاوية للحالة عند تقييمها، وذلك لأن هذا يحدد تخطيط العلاج والتشخيص، ومعرفة جميع المواقع المصابة يسمح برصد تأثير العلاج فيما بعد بصورة أكثر دقة. و يعد التصوير بالمسح الذري البوزيتروني المدمج مع الأشعة المقطعية حاليا الدعامة الأساسية في التشخيص الأولي لتحديد مرحلة المرض و مدى الانتشار و أيضا تحديد مدى الاستجابة للعلاج الكيميائي في معظم أنواع الأورام الليمفاوية ، مع حساسية التشخيص و التحديد في الأورام اليمفاوية من نوع هودجكين. إن التصوير الكامل للجسم بالرنين المغناطيسي وعلى وجه الخصوص بواسطة خاصية الانتشار قد يوفر بديلا خاليا من الإشعاع لتحديد مرحلة سرطان الغدد الليمفاوية الخبيثة، خاصة عند الأطفال. في هذا السياق اجريت هذه الدراسة على 30 مريضا خضعوا لرنين المغناطيسي بطريقة الانتشار على الجسم كله مصحوبا بخاصية محو خلفية الجسم و تم مقارنتها بتائج المسح الذري البوزيتروني المدمج مع الأشعة المقطعية مصحوبة ببيانات الحالة المرضية والمتابعة السريرية / الإشعاعية مجتمعة كمعيار مرجعي. تم إجراء تحليل البيانات التفصيلية وفقا للحالة المرضية وعينات الباثولوجي وجميعها تؤكد حساسية وخصوصية أعلى للمسح الذري البوزيتروني المدمج مع الأشعة المقطعية علي التصوير الكامل للجسم بالرنين المغناطيسي. كما نسلط الضوء على الدور التكميلي المحتمل للتصوير الكامل للجسم بالرنين المغناطيسي في سياق تقييم تورط نخاع العظام دون التعرض للإشعاع المؤين أو وسائط التباين ، ومع ذلك لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات هذه الحقيقة. |