Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المقاصد الشرعية الخاصة بالأسرة وأثرها في الأحكام المستجدات المعاصرة /
المؤلف
العنزي، محمد رافع.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رافع العنزي
مشرف / عزت شحاتة كرار
الموضوع
الأسرة في الإسلام.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
329 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 339

from 339

المستخلص

-تهدف الدراسة إلى بيان أهمية علم المقاصد في الفقه الإسلامي.
2-بيان أهمية امعان النظر في مقاصد الشريعة الإسلامية الخاصة بالزواج عند الحكم على أي جزء متعلق بالزواج من حيث شروطه وأحكامه.
3-تهدف الدراسة إلى اسقاط تلك علم المقاصد على أنواع الزواج المعاصرة التي ظهرت مع الأيام والأزمنة مثل: زواج المسيار, والزواج العرفي, وزواج المغتصبات, وغيرها من القضايا الأسرية المعاصرة.
توصل إلى النتائج الآتية:
1- أكدت الدراسة أن مقاصد الشريعة الإسلامية لا بد أن تكون ثابتة وظاهرة ومنضبطة، فالأحكام الإسلامية جاءت لغاية أو مقصد شرعي.
2- أكدت الدراسة على أن الأسرة هي النواة الأولى في تكوين الحياة البشرية واللبنة الأساسية في بناء المجتمع الإنساني المتماسك، فالشريعة جاءت لتحقيق المصلحة للبشر ودرء المفسدة عنهم.
3- بينت الدراسة اهتمام الإسلام بالكيان الأسري في كافة الجوانب بوجه خاص بالزوجين؛ لأنهما أصل الأسرة القادرين على إصلاحها وإفسادها.
5- وضحت الدراسة الأسس التي وضعها الإسلام في اختيار الزوج لزوجته؛ كذلك جعل أسس في اختيار الزوجة لزوجها، فالزواج رق كما جاء في الحديث؛ فلينظر أحدكم أين يضع كريمته.
6- أكدت الدراسة على وجوب اشتراط الكفاءة في الدين هو الأصل في الزواج، فكفاءة الدين أمر معتبر، فيحرم علة ولي المرأة أن يزوجها بغير كفء وبغير رضاها؛ لأنه إضرار بها، فالواجب عليه أن يختار الكفء لها، وإلا فإن ولايته غير صحيحة وليس لها أي أثر أو منفعة.
7- بينت الدراسة أن القول باعتبار الكفاءة بالنسب في الزواج قولاً حادثاً في الملة ولم يعرفه السلف الصالح، ولم يثبت فيه حديثاً صحيحاً.
8- بينت الدراسة أن الفقر والغنى لا يدخل في الكفاءة ؛ وأما ما أشار به -صلى الله عليه وسلم- على فاطمة بنت قيس -رضي الله عنها- فيرجع إلى علمه -صلى الله عليه وسلم- بحاجة فاطمة فاخبرها بما يتناسب مع حالها.
9- قد جعل الإسلام صفات للزوجة الصالحة؛ فهي ذات الدين التي تطيع زوجها، المحبة له، المسارعة لتلبية متطلباته بما يرضي الله، التي تخدم زوجها ولا تأنف من ذلك، المحافظة على مال زوجها وبيته وأولاده.
10- رجحت الدراسة أن المهر ليس له حد أقصى ولكن الزواج الأقل مهرا أكثر بركة كما ورد في الحديث.
12- من الأمور التي راعاها الإسلام لمقصد بناء الأسرة: حسن معاشرة الزوج لزوجته؛ فالمعاشرة تكون بالمعروف ويستلزم هذا الأمر؛ قوامة الرجل، وطاعة زوجته له، فالشرع قد تدرج في التعامل مع المرأة الناشز.
13- من حقوق الزوجة؛ النفقة عليها، والعدل بين الزوجات، وحسن المعاشرة، وعدم الميل إلى إحداهن، وتعليمها فرائض الدين: من غُسل، ووضوء، وصلاة، وصوم، وغيرها.
14- إن زواج المسيار زواج معيب، فهو وإن تراءى لنا في صورة عقد زواج صحيح بدعوى اكتمال شروطه وأركانه، إلا أنه في مجمله لا يجري على النحو الذي يقوم عليه الزواج، وهو مخالف لمقصد الشارع من تشريع الزواج، ولا يجوز للمكلف أن يقصد قصداً مخالفاً لقصد الشارع، فإن القصود المخالفة لمقصد الشارع تؤثر في العبادات والعقود.