الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 367 |  |  |
| | | from | 367 | | |
المستخلص
مشكلة البحث:
تعد تنمية المهارات العملية بوجه عام ومهارات توصيل العناصر الإلكترونية على وجه التحديد هدفاً أساسياً لمقرر مبادئ الإلكترونيات لدى طلاب الفرقة الثانية بكلية التعليم الصناعي. كما تعد تنمية المهارات العملية على درجة كبيرة من الأهمية؛ حيث إنها ضرورة ملحة تفرضها متغيرات العصر، لأنها تساعد الطلاب إلى التعرف على أحدث المهارات العملية الموجودة في سوق العمل، ويمكن من خلالها إضافة معارف ومهارات عملية جديدة للمتعلمين، وكذلك تنمية كافة الجوانب للمتعلم أكاديمياً ومهنياً وشخصياً وثقافياً، وتنمية الجوانب الإبداعية لديهم وتحفيزهم على القيام بدورهم بكفاءة بسوق العمل، وربط المتعلم بكل ما هو جديد من المهارات العملية، وتنمية الاتجاه الإيجابي للطالب نحو المهارات العملية والمهن المختلفة.
ويعتبر التعليم المهاري أحد المكونات الأساسية للنواتج التربوية للتعليم. وذلك لما للمهارة العملية من الأهمية في تكوين شخصية المتعلم، وقدرته علي التكيف مع متطلبات الحياة, ولقد جعل التربويون المهارات أحد الجوانب الأساسية للأهداف الواجب تحقيقها بجانب المجالين المعرفي والانفعالي. (إياد احمد فرهود & منعم عبد الكريم السعايدة، 2012، 449)
ويعد أهم أهداف التعليم الصناعي هو تدريب الطلاب وتهيئتهم من خلال تزويدهم بالمفاهيم والمعلومات والمعارف الفنية التي تساعدهم في خلق مهارات عملية لديهم وكذلك تزويد الصناعة بالعمالة الماهرة؛ مما يساعد علي التقدم الاقتصادي والإنتاجي والتكنولوجي.( السيد حامد مصيلحي، 2012، 445)
ونظرًا لأهمية تنمية المهارات العملية بوجه عام لدى طلاب التعليم الصناعي فقد أُجريت العديد من الدراسات لتنمية المهارات العملية لديهم ومن هذه الدراسات؛ دراسة صابر محمد أحمد (2013) التي توصلت إلى فاعلية استخدام التعلم المدمج في تنمية بعض المهارات العملية لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي بمادة تكنولوجيا التبريد تخصص تبريد وتكييف الهواء، كما توصلت دراسة السيد حامد مصيلحي عبد الفتاح (2012) الى فاعلية برنامج التدريبات المهنية القائم على احتياجات سوق العمل باستخدام الموديولات التعليمية في تنمية المهارات العملية لدى طلاب الثانوي الصناعي تخصص تبريد، وأشارت دراسة حمدي محمد محمد البيطار (2011) إلى فاعلية استخدام طريقة أوراق العمل لتدريس مقرر تكنولوجيا المياه والصرف الصحي في تنمية المهارات العملية لدى طلاب الصف الأول الثانوي الصناعي.
وتوصلت دراسة آلاء سميح محمد شاهين (2008) إلى فاعلية برنامج الوسائط المتعددة القائم على منحنى النظم في تنمية مهارة توصيل التمديدات الكهربائية المنزلية لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بمدرسة السيدة خديجة الخيرية، كما توصلت دراسة رمزي صلاح شقفة (2008) إلى فاعلية برنامج تقني في ضوء المستحدثات التقنية لتنمية بعض المهارات الإلكترونية في منهاج التكنولوجيا لدي طالبات الصف العاشر بمدرسة القدس الثانوية للبنات بغزة.
كما توصلت دراسة إيمان أحمد عبد الله (2007) إلى فاعلية برنامج قائم على الوسائط المتعددة في تنمية بعض المهارات العملية والتنور التكنولوجي لدى طلاب الصف الرابع الثانوي الصناعي بالمدارس الثانوية الصناعية المتقدمة شعبة آلات كهربية، كما توصلت دراسة أحمد على أحمد حسن (2007) إلى فعالية وحدة الماكينات المبرمجة بالحاسب في إكساب طلاب الصف الثالث الثانوي الصناعي مهارات برمجــــة وتشغيل المــــاكينات الرقمية، كما أشارت نتائج دراسة حسن محمد حويل خليفة (2005) إلى فاعلية نظام مديولى قائم على الكفاءات المهنية في تكنولوجيا الحاسبات في تنمية المهارات العملية لدى طلاب الصف الأول الثانوي الصناعي.
كما أكدت دراسة على سيد محمد عبد الجليل (1998) على فاعلية أسلوب تحليل المهمة في إكساب تلاميذ الصف الأول الثانوي الصناعي العديد من المهارات العملية المتضمنة في مقرر المعدات، كما توصلت دراسة عبادة أحمد الخولي (1994) إلى فاعلية استخدام أسلوب الاكتشاف في تنمية المهارات العملية لدى تلاميذ الصف الأولى الثانوي الصناعي، وأكدت كذلك على فاعلية استخدام أسلوب التجارب العملية في تنمية المهارات العملية لدى تلاميذ الصف الأولى الثانوي الصناعي، كما أنها أكدت على تكافؤ الأسلوبين في تنمية المهارات العملية، كما أثبتت دراسة إسماعيل محمد إسماعيل (1993) فعالية الحقائب التعليمية فى تنمية كل من التحصيل الدراسي والمهارات العملية في مادة الاختبارات المعملية لدى معلم الكهرباء بالتعليم الصناعي.
ولقد لاحظ الباحث أثناء قيامه بتدريس الجانب العملي لبعض مقررات التعليم الصناعي خاصة مقرر ”مبادئ الإلكترونيات” أن هناك ضعفًا ملحوظًا في المهارات العملية عامة ومهارات توصيل العناصر الإلكترونية خاصة. وللتأكد من هذا الضعف أعدّ الباحث اختبار أدائي عملي لمهارات توصيل العناصر الإلكترونية، وطبقه على عينة بلغت (50) طالبًا من طلاب الفرقة الثانية قسم كهرباء، وأشارت النتائج إلى أن متوسط درجات الطلاب بلغ (11.2) من 20 درجة بنسبة مئوية (56%)، وهذه نسبه ضعيفة ينبغي أن تصل إلى (80%) على الأقل، مما يؤكد حاجة هؤلاء الطلاب إلى اكتساب مهارات توصيل العناصر الإلكترونية.
في ضوء ما سبق تحددت مشكلة البحث الحالي في ضعف مهارات توصيل العناصر الإلكترونية لدى طلاب الفرقة الثانية تخصص كهرباء بكلية التعليم الصناعي بجامعة سوهاج.
هدف البحث :
هدف البحث الحالي إلى :
إكساب مهارات توصيل العناصر الإلكترونية لطلاب الفرقة الثانية بكلية التعليم الصناعي باستخدام بعض أدوات الويب 2.0 ”المدونات الإلكترونية – الفيس بوك”.
أسئلة البحث:
أجاب البحث الحالي عن السؤالين الآتيين:
ما فاعلية استخدام بعض أدوات الويب 2.0 في إكساب الجانب المعرفي لمهارات توصيل العناصر الإلكترونية لطلاب الفرقة الثانية بكلية التعليم الصناعي بسوهاج.
ما فاعلية استخدام بعض أدوات الويب 2.0 في إكساب مهارات توصيل العناصر الإلكترونية لطلاب الفرقة الثانية بكلية التعليم الصناعي بسوهاج.
فروض البحث:
حاول البحث الحالي اختبار صحة الفروق الآتية :
لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار تحصيل مهارات توصيل العناصر الإلكترونية.
لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة مهارات توصيل العناصر الإلكترونية.
أهمية البحث:
تتضح أهمية البحث الحالي في أنه قد يفيد فيما يلي:
أعضاء هيئة التدريس في كلية التعليم الصناعي في استخدام أدوات الجيل الثاني للويب في تدريس مقرر مبادئ إلكترونيات لطلاب الفرقة الثانية بكلية التعليم الصناعي.
تشجيع أعضاء هيئة التدريس في كلية التعليم الصناعي نحو استخدام أدوات الويب 2.0 في تدريس مقررات دراسية أخرى.
أعضاء هيئة التدريس بكلية التعليم الصناعي في كيفية تصميم مناهج التعليم الصناعي بما يناسب أدوات الويب 2.0.
أعضاء هيئة التدريس بكلية التعليم الصناعي في كيفية قياس مهارات توصيل الدوائر الإلكترونية.
الباحثون في مجال المناهج وطرق تدريس التعليم الصناعي لإجراء دراسات أخرى للكشف عن مدى فاعلية أدوات الويب 2.0 في تدريس مقررات التعليم الصناعي لتحقيق أهداف التعلم لهذه المقررات.
منهج البحث: استخدم الباحث المـنهج شـبه التجريبـي ذي المجموعتين المتكافئتين التجريبية والضابطة.
حدود البحث:
التزم البحث الحالي بالحدود التالية:
المدونات الإلكترونية والفيس بوك من أدوات الويب 2.0.
وحدتي ”تطبيقات علي الثنائي العادي – ثنائي الزينر” من مقرر مبادئ الإلكترونيات.
الفصل الدراسي الأول 2015 – 2016م
مجموعة البحث:
تكونت من 32 طالب وطالبة من طلاب الفرقة الثانية بكلية التعليم الصناعي تخصص كهرباء، وقسمت الي مجموعتين ” تجريبية - ضابطة”.
متغيرات البحث :
المتغير المستقل : وتمثل في المدونات الإلكترونية والفيس بوك من أدوات الويب 2.0.
المتغيرات التابعة: وتمثلت في مهارات توصيل العناصر الإلكترونية.
مواد البحث وأدواته:
دليل المعلم.
دليل الطالب.
اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات توصيل العناصر الإلكترونية.
بطاقة ملاحظة أداء الطلاب لمهارات توصيل العناصر الإلكترونية.
نتائج البحث: توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية:
استخدام الفيس بوك والمدونة الإلكترونية حققا فاعلية في تنمية تحصيل طلاب المجموعة التجريبية للجانب المعرفي لمهارات توصيل العناصر الإلكترونية المتضمنة بالوحدة الثانية والثالثة بمقرر مبادئ الإلكترونيات.
تفوق طلاب المجموعة التجريبية في أداء مهارات توصيل العناصر الإلكترونية بصفة عامة وفي المهارات ( م1 ، م2 ، م3 ، م4 ، م5 ، م6 ، م7 ، م9 ) بصفة خاصة مقارنةً بالمجموعة الضابطة.
عدم تفوق أداء طلاب المجموعة التجريبية في المهارة م8 من مهارات توصيل العناصر الإلكترونية مقارنةً بالمجموعة الضابطة.
توصيات البحث:
في ضوء النتائج التي أسفر عنها البحث الحالي، يمكن تقديم التوصيات التالية:
استخدام الفيس بوك والمدونات الإلكترونية في تنمية التحصيل المعرفي في بعض المقررات التي يدرسها طلاب كلية التعليم الصناعي.
استخدام الفيس بوك والمدونات الإلكترونية في تنمية مهارات التركيبات الكهربية لدي طلاب كلية التعليم الصناعي.
مقترحات البحث:
فاعلية استخدام الفيس بوك والمدونات الإلكترونية في إكساب مهارات الرسم الكهربي لدي طلاب كلية التعليم الصناعي.
فاعلية استخدام اليوتيوب والويكي في إكساب مهارات توصيل العناصر الإلكترونية لدي طلاب الفرقة الثانية بكلية التعليم الصناعي.
فاعلية استخدام الفيس بوك والمدونات الإلكترونية في تنمية مهارات التركيبات الكهربية لدي طلاب الفرقة الثالثة بكلية التعليم الصناعي.
المقارنة بين فاعلية استخدام المدونات الإلكترونية واليوتيوب والويكي على التحصيل وتنمية المهارات العملية.