الفهرس 
المقدمة
المبحث الأول : التعريف بالإمام ونسبه وأهم شيوخه وتلاميذه وكتبه .يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 231 |  |  |
| | | from | 231 | | |
المستخلص
تظهر أهميّة هذا الموضوع و سبب اختياري له في النقاط التالية :
أوّلا: أهمية الإمام البغوي نفسه حيث ذاع صيته في الآفاق، و شهد له العلماء بالرياسة في، الحديث والفقه والأصول، من خلال كتابه شرح السنة فأردت أن أتعرف علي منهج الإمام من خلال كتابه
ثانيا : أهمية الكتاب فهذا الكتاب رغم أنه من أهمّ كتب شراح الحديث،إلا أنه كان موسوعة في علوم الفقه والأصول والقواعد الفقهية فأردت الوقوف على أهم القواعد التي كان يعتمد عليها
ثالثا: إن من أهم الأمور التي يجب الإلمام بها في دراسة منهج أي فقيه يجب أن نتعرف على القواعد التي كان يعتمد عليها للحكم على الفروع
نتائج البحث
•بينت الدراسة وجود كمية كبيرة من القواعد الفقهية في كتاب شرح السنة للبغوي استخلصها البغوي من الأحاديث النبوية.
•بينت الدراسة أن معظم القواعد التى تم ضياغتها من الأحاديث النبوية تؤكد دور السنة النبوية في تقعيد القواعد الفقهية.
•بينت الدراسة أهمية كتاب شرح السنة للبغوي وأنه كان نبراسا لمن جاء بعده ليستقي من معينه العذب.
•بينت الدراسة أن كتاب شرح السنة في تعامله مع الأحاديث كان مثل المستدرك للحاكم على الصحيحين حيث خرج أحاديث تصل درجة صحتها إلى الأحاديث المخرجة في الصحيحين ولم يخرجاها.
•بينت الدراسة أن القاعدة والضابط كانتا بمعن واحد عند المتقدمين ثم تم التفريق بينهما عند المتأخرين.
•بينت الدراسة أن القاعدة أعم من الضابط فكل قاعدة ضابط وليس كل ضابط قاعدة.
•بينت الدراسة أن القاعدة في الأغلب متفق عليها بين المذاهب أو أكثرها، وأن الضابط يختص بمذهب معين – إلا ما ندر عمومه – بل منه ما يكون وجهة نظر فقيه خاص بمذهب معين قد يخالفه فيه فقهاء آخرون من نفس المذهب.
•بينت الدراسة أن القواعد الأصولية خاصة بالمجتهد يستعملها عند استنباط الأحكام الفقهية من المصادر الشرعية.