الفهرس 
مقدمة
الفصل الأول: المقاصد. تأصيلها، وخصائصهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة لما يأتي:
- تتناول هذه الدراسة مفهوم المقاصد، وبيان أهمية المقاصد في التفسير، وبيان الطرق الكاشفة للمقاصد، ومدى ارتباط المقاصد الشرعية بالقرآن الكريم، ومقاصده .
- الاهتمام بالمقاصد،واعتمادها كمصدر للتعرف على الأحكام الشرعية، والاهتداء إليها.
- بيان علاقة القرآن الكريم بالمقاصد الشرعية، حيث يعتبر القرآن الكريم من أهم المصادر لإدراك هذه المقاصد ومعرفتها وتقريرها وبيان ضوابطها وغيره،.
- بيان ما اشتملت عليه سورة النساء الكريمة من المقاصد العامة للشريعة الإسلامية، والتي منها: تحقيق التقوى، والهداية، والعدل، والحرية، وتقوية الأواصر والذي يتحقق بوصل الرحم، والتسامح، وتحمل الدية عن الجاني، وغيرها.
- بيان ما اشتملت عليه سورة النساء الكريمة من المقاصد الخاصة والجزئية للشريعة الإسلامية في أبوابها المتنوعة، كمقصد النظافة، وحضور القلب وخشوعه لله عز وجل، وتطهير النفس من الأدران، والتيسير ورفع الحرج، وتحقيق أواصر التضامن والتراحم، والتواد، وسد الحاجة البشرية، وتلبية الفطرة الإنسانية، ودرء الفساد عن المجتمع، المحافظة على النسل، أو النوع الإنساني، وٕإقامة العدالة والمساواة في المجتمع، وحفظ نظام المجتمع، وحماية حقوق الإنسان، وتهذيب الجاني وتطهيره، وتحقيق السعادة للعباد في المعاش والمعاد، وتطهير المجتمع من الرذائل، وحماية الفضائل، وغيرها.
- بيان ما اشتملت عليه سورة النساء الكريمة من المقاصد الجزئية كمقصد: رفع الحرج في الاكتفاء بتعميم الجسد بالماء في الغسل، وكمقصد: مكايدة العدو، وعدم تمكينه من المسلمين في جواز إتيان صلاة الخوف بأي هيئة من الهيئات المنصوص عليها.