الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثل الهدف الرئيسي من الدراسة الحالية في التعرف علي أهم المعوقات التي تواجه الباحث في ممارسة توظيف النظرية في البحث الاجتماعي، الأمر الذي أوجب معه التعرف علي المجال الذي يقوم فيه الباحث بممارسة التوظيف، والهابيتوس ورأس المال النوعي الذي يمتلكه الباحث والذي من شأنه أن يعوق هذه الممارسة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاستعانة بنظرية بورديو الممارسة الاجتماعية كموجه نظري للدراسة وتم اشتقاق فروض الدراسة من الافتراضات الأساسية للنظرية ، و أيضا وضع خطة العمل الميداني في ضوء النظرية علي النحو التالي :- •تحليل بيبليوجرافي لعينة من قوائم الرسائل العلمية الممنوحة بعشرة أقسام لعلم الاجتماع بالجامعات المصرية، هي:(القاهرة – عين شمس – حلوان – بنها – الزقازيق – طنطا – المنصورة – المنيا- سوهاج – جنوب الوادي). •تحليل المضمون (المكون النظري، وكيفية عرضه) لرسائل قسم علم الاجتماع لعينة عشوائية من أقسام علم الاجتماع (قسم علم الاجتماع جامعة المنصورة). •دراسة حالة لرسالة ماجستير ممنوحة بقسم علم الاجتماع لعينة عشوائية بقسم علم الاجتماع جامعة أسيوط. •استمارة استبيان الكتروني لعينة أيضا عشوائية للباحثين في علم الاجتماع بالجامعات المصرية، والذين تم منحهم رسالة الماجستير أو الماجستير والدكتوراه، وتم تحديد أهم خصائص العينة. وبعد تجميع البيانات المطلوبة وتصنيفها وتبويبها تم تحليل وتفسير البيانات في ضوء نظرية بورديو والوصول للنتائج العامة للدراسة. ونعرض لأهم نتائج الدراسة التي تتعلق بمعوقات توظيف النظرية في البحث الاجتماعي :- -طبيعة النظرية نفسها شديد التجريد وغموض بعض مقولاتها وعدم قدرة العديد من الباحثين علي فهم واستيعاب هذه المقولات. -غربية النظريات وعدم قدرة الباحثين علي تطويع النظريات كموجه نظري لدراستهم. -ندرة الدراسات السابقة عن النظرية كفرع من فروع علم الاجتماع وموضوعاتها وخاصة فيما يتعلق بتوظيفها في البحث الاجتماعي. -صعوبة الترجمة وعدم القدرة علي الحصول علي القدر الكافي من الكتابات عن النظرية. -تقليدية طرق تدريس النظرية وتقليدية المادة العلمية المقررة للدراسة. -وقلة التدريب والممارسة علي كيفية تبني واختبار النظريات الاجتماعية. وكيفية توظيفها في البحوث السوسسولوجية . -خلو معظم كتب النظرية ومناهج البحث من كيفية توظيف النظرية في البحث الاجتماعي. |