الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 402 |  |  |
| | | from | 402 | | |
المستخلص
الجهل داء عضال، وقد ظن بعض الناس أن كل ما يجهله يسقط عنه الحساب أو المؤاخذة به، وبالغوا في ذلك، بينما رأى فريق آخر أنه لا يعذر جاهل بجهله مهما كانت أسباب الجهل، فوقع الأولون في التفريط، ووقع الآخرون في المغالاة، فكان لزما أن يبين أهل العلم وطلابه الطريق الوسط الذي به ينجو من أراد النجاة
أسباب اختيار البحث:
- انتشار الجهل بالشرع وأحكامه بين المسلمين، واتباع الهوى.
- محاولة لبيان المزيد من الضوابط الأساسية التي يترتب عليها آثار الجهل في المعاملات.
- انتشار الجهل كما بين النبي حتى صار مما تعم به البلوى.
- تعلق الجهل بكل أنواع التصرفات الإنسانية، وبروز دوره في نشر الفرقة بين الناس.
- وجود بعض الحوادث التي تحتاج لبيان اثر الجهل فيها، وما يترتب على ذلك، كوجود أنواع من البيوع الحديثة مثل البيع على شبكة الإنترنت، وصعوبة رؤية المبيع رؤية حقيقية.
- عدم وقوفي على بحث علمي يبين آثار الجهل في المعاملات المالية وغير المالية.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
- بيان ضوابط الجهل الذي تتغير معها بعض الأحكام.
- الوقوف على أحكام قضايا العذر بالجهل بين الإفراط والتفريط، وبيان الحق فيها.
- الرد على من يدعي عدم وجود شيء في لإسلام اسمه ”معلوم من الدين بالضرورة”.
أهمية الدراسة:
- تبرز أهمية الموضوع من خلال النقاط التالية:
- بيان أهمية التسلح بالعلم خصوصا في هذا الزمن .
- إضافة كتاب يحتوي على أكثر المسائل المتعلقة بالجهل إلى المكتبة الإسلامية التراثية، لعدم وجود كتاب جامع لمسائل الجهل.
- تبين الدراسة أثر وقوع الجهل عند بناء العقود، والحقوق والواجبات المترتبة على ذلك.
- تبين الدراسة أثر الجهل في إسقاط التكاليف.
- تبين الدراسة تأثير الجهل على وقوع الطلاق.
النتائح:
1- توصل الباحث خلال دراسته إلى أن الجهل من الموضوعات التي لم يدون فيها أحد كتابا جامعا لقواعده، يجمع شتات مسائله المتناثرة.
2- الجهل من العوارض التي اعتبرها الشرع في إسقاط التكاليف، وإثبات الحقوق وعدم تضييعها.
3- يختلف الإعذار بالجهل من مذهب لآخر.
4- يختلف الإعذار بالجهل بحسب حالة المكلف وقدرته على استيعاب الشرع، وقربه من بلاد الإسلام، وقرب عهده بالإسلام أو بعده عنها.