Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أدوار التربية في تنمية ثقافة التسامح بوصفه مدخلا للسلم الإجتماعي بين التلاميذ في مرحلة التعليم الأساسي /
المؤلف
محمود، داليا نجاح.
هيئة الاعداد
باحث / داليا نجاح محمود
مشرف / محمد الأصمعى محروس
مشرف / محمد ناجح أبوشوشة
مناقش / على صالح جوهر
مناقش / جمال علي خليل الدهشان
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
198 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
23/2/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أًصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم ثقافة التسامح والعلاقة بین التسامح والسلم
الاجتماعي، والتعرف على معوقات نشر ثقافة التسامح بین تلامیذ مرحلة التعلیم الأساسي بمحافظة
سوهاج، وتحدید الآلیات التي یمكن من خلالها نشر ثقافة التسامح بین تلامیذ التعلیم الأساسي
بمحافظة سوهاج، ووضع تصور مقترح لتنمیة ثقافة التسامح لدي التلامیذ في مدارس التعلیم
الأساسي بمحافظة سوهاج، واستخدمت الدراسة الحالیة المنهج الوصفي التحلیلي وذلك لمناسبته
لطبیعة هذه الدراسة، واستخدمت الدراسة الإستبانة وتم تطبیقها على عینة من أعضاء مجلس
الأمناء والمعلمین بمدارس مرحلة التعلیم الأساسي في مراكز وقرى محافظة سوهاج، ، خلال
الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ٢٠١٧م/ ٢٠١٨م ، وقد توصلت الدراسة إلى عدید من
النتائج أهمها :
١ .حرص الأسرة على تربیة أبنائها تربیة اجتماعیة تحث على التفاهم والقبول، والعمل على تقویة
علاقة أبناءها بالمحیط الاجتماعي حولهم.
٢ .الضعف الشدید في دور الأسرة وسیطرتها على أبنائها، فالأبناء یكتسبون العنف والعدوان من
مصادر خارجیة قد یصعب على الأسرة السیطرة علیها.
٣ .حرص المعلم على تنمیة ثقافة الحوار وغرس حب العدل والمساواة ونبذ العنف والظلم في
نفوس التلامیذ.
٤ .أن ً هناك اتجاها نحو تنمیة العمل الجماعي في المدرسة وغرس قیم التعاون والمشاركة في
نفوس التلامیذ.
٥ .أن ً دور المدرسة قد یكون قاصرا على العملیة التعلیمیة فحسب دون الاهتمام بتوطید العلاقات
أو حل المشكلات الشخصیة للتلامیذ.
٦ .أن المقررات الدراسیة تقتصر على ضخ المعلومات وحشو العقل فحسب دون الاهتمام بالتعرف
على بعض الثقافات الأخرى ونشر ثقافة الحوار الاهتمام بالقیم الاجتماعیة والأخلاقیة.
٧ .إخفاق دور العبادة في العمل على لم شمل جمیع أطیاف المجتمع والتوافق بینهم ونبذ الفرقة
والتطرف.
٨ .أن معظم الأفلام الكارتونیة وبعض الأعمال الدرامیة تعرض على الأطفال بعض مشاهد العنف
والعدوان وبعض الأعمال الشریرة، مما ینمي لدى التلامیذ العنف والرغبة في العدوان والانتقام.
٩ .دور الإعلام من الخلافات الطائفیة هو موقف المحاید وربما زاد من حدتها من خلال
المناقشات التي تتم بین فردین من اتجاهین متضادین.
١٠ .ضعف الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في نشر ثقافة التسامح والحوار وتقبل النقد والخلاف
مع الآخر.
١١ .أن تأثیر جماعة الرفاق یفوق تأثیر المؤسسات التربویة الأخرى في نفوس تلامیذ تلك المرحلة.
كما توصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لدور مؤسـسات التربیـة فـي تنمیـة ثقافـة التـسامح لـدى
تلامیذ مرحلة التعلیم الأساسي بمحافظة سوهاج.